responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 317
أبيات في الحكم بغير ما أنزل الله
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[10 - 11 - 2012, 03:29 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإليكم فصلا كنت قد عقدته في منظومتي: إماطة اللثام منذ سنين بعيدة، وقد رأيت نشره بمناسبة الأحداث التي تشهدها بلادنا اليوم، ولم أخرج في النظم عن أقوال السلف على ما أعتقد؛ فأرجو من إخواني أن يقرءوه، وأن يوافوني بما يرون فيه، وها هو:
أَبْيَاتٌ فِي الْحُكْمِ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ:
وَاعْلَمْ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ قَدْ حَكَمَا ... بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ رَبِّي ظَلَمَا
وَاخْتَلَفُوا فَيهِ فَبَعْضُهُمْ قَطَعْ ... بِكُفْرِهِ وَبَعْضُهُمْ قَدِ امْتَنَعْ
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ كُفْرٌ أَكْبَرُ ... وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ كُفْرٌ أَصْغَرُ
وَقَدْ رَأَى ابْنُ قَيِّمِ الْجَوْزِيَّهْ ... بِأَنَّهُ يَكُونُ وَفْقَ النِّيَّهْ
وَأَنَّ مِنْهُ مَا يَكُونُ أَكْبَرَا ... وَمِنْهُ مَا يَكُونُ كُفْرًا أَصْغَرَا
فَمَنْ يُحَكِّمْ غَيْرَ شَرْعِ الْبَارِي ... تَقرَُّبًا بِذَاكَ لِلْكُفَّارِ
وَمَنْ يَرَ الْحُكْمَ بِشَرْع ٍ وَضْعِي ... أَوْلَى مِنَ الْحُكْمِ بِهَذَا الشَّرْعِ
أَوْ مَنْ يُنَحِّ شَرْع َرَبِّي جَانِبَا ... وَلَا يَرَاهُ لَازِمًا أَوْ وَاجِبَا
أَوْ قَالَ إِنَّهُ بِهِ مُخَيَّرُ ... فَكُفْرُهُ لَا شَكَّ كُفْرٌ أَكْبَرُ
أَمَّا إِذَا عَدَلَ عَنْهُ حَينَا ... مُعْتَقِدًا وُجُوبَهُ يَقِينَا
وَقَدْ أَقَرَّ أَنَّهُ اسْتَحَقَّا ... بِتَرْكِهِ إِثْمًا فَعَاص ٍ حَقَّا
فَلَا يَكُونُ خَارِجًا عَنْ مِلَّتِهْ ... بِالْحُكْمِ مَرَّةً بِغَيْرِ شِرْعَتِهْ
وَهَكَذَا قَدْ وَجَبَ التَّفْصِيلُ ... وَإِنَّنِي لِرَأْيِهِ أَمِيلُ
فَلَا تُكُفِّرْ مُطْلَقًا مَنْ حَكَمَا ... بِغَيْرِ شَرْعِ رَبِّنَا فَتَظْلِمَا
وَانْظُرْ إِلَى اعْتِقَادِهِ وَحَالَتِهْ ... مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخْرِجَهُ مِنْ مِلَّتِهْ
والسلام

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[10 - 11 - 2012, 06:36 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا المبارك، وأحسن ربِّي إليك في الداريْنِ ..
أبياتٌ جامعةٌ محكمةٌ، جعلها الله في موازين حسناتكم.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[11 - 11 - 2012, 07:25 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلهذه الأبيات قصة يجب أن أرويها:
لقد شاركت بها على إحدى صفحات المجلس العلمي لمناسبة لا أكاد أذكرها الآن، ثم حذفت ولم يمض عليها إلا سويعات، فاتصلت بإخواني المشرفين أسأل عن علة حذفها؛ فلربما يكون فيها خطأ فأصححه رغم أن الأبيات من منظومةٍ قد أجازتها هيئة كبار العلماء بالمملكة برقم 1719 بتاريخ 8/ 2 / 1423 هـ وجاء في التقرير: (أن الكتاب ليس به شيء ولا مانع من نشره بل فيه إفادة كبيرة لجميع المسلمين)
فكتبتُ للمشرفين هنالك:
إخواني في الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد ذكرتُ لكم من قبلُ أنَّ الإبقاءَ على الموضوع لا يهمُّني، ولا أعترض على حذفه، لكنْ فقط يهمُّني معرفةُ السبب، فما العلة التي من أجلها حذف الموضوع، والسلام.
فكتبوا إليَّ:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخ محمود ومرحبًا بك.
حقيقة سياسة المجلس عدم نشر تلك المواضيع الشائكة، كي لا تكن عرضة للنتاول من طلبة علم صغار في الغالب يتطاول بعضهم على بعض دون تحرير للمسألة، فبعض هذه المواضيع نغلقها ونحيل على رابط قديم وبعضها نحذفه، وقد اخترنا لموضوعك الإغلاق دون الحذف، لكن جاءتنا شكوى من بعض الأعضاء يريد الرد على الموضوع ملخصها: هناك بعض المواضع التي أجملت فيها القول وحقها التفصيل والبيان، وهذا كلام صحيح، ومن هذه المواضع أنك قررت أن من حكم بغير ما انزل الله إن اعتقد حرمته فلا يكفر، وهذا الحكم ليس على إطلاقه، فمن اعتقد أن من لم يحكم الشرع كافر ومع ذلك راح يقنن القوانين وقدمها على شرع الله فهو كافر، ومن قال: الحكم بغير ما أنزل الله كفر وبقي حياته كله يحكم بالقوانين الوضعية ويقنن لها دون أن يكون هناك ما يمنعه من تطبيق الشرع فهذا كافر أيضًا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست