responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 314
نظم في: ما شاء الله وشئت
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[13 - 11 - 2012, 07:51 م]ـ
فَرْع ٌ
في قولهم: ما شاءَ اللهُ وشئْت
وَمِنْهُ قَرْنُ غَيْرِ رَبِّنَا بِهِ ... فِيمَا لَهُ بِالْوَاوِ فَلْتَنْتَبِهِ
كَقَوْلِهِمْ مَا شَاءَ رَبُّ النَّاسِ ... وَشِئْتَ يَا مُرْسِي أَبَا الْعبَّاسِ
إِذْ لَا تفيدُ الْوَاوُ لَا تَرْتِيبَا ... فِي ذَلِكَ العَطْفِ وَلَا تَعْقِيبَا
وَإنَّمَا الْوَاوُ بِحُكْمِ الْوَضْعِ ... تَأْتِي لِكَيْ تُفِيدَ مَعْنَى الْجَمْعِ
مَعْطُوفُهَا فِي الْحُكْمِ تَارَةً يُرَى ... مُقَدَّمًا وَتَارَةً مُؤَخَّرَا
وَقدْ يُرَى مَا بَعْدَهَا مُوَافِقَا ... مَا قَبْلَهَا لَا سَابِقًا أوْ لَاحِقَا
مِنْ ثَمَّ كَانَ مُقْتَضَى التَّوْحِيدِ ... إِهْمَالَهَا خَوْفًا مِنَ التَّنْدِيدِ
فكُنْ بِـ (ثُمَّ) عَاطِفًا إِذْ لَا يُرَى ... مَتْبُوعُهَا فِي الْحُكْمِ إِلَّا آخِرَا
إِذْ جَاءَ هَذَا الْحَرْفُ لِلتَّرْتِيبِ ... مَعَ التَّرَاخِي لَا مَعَ التَّعْقِيبِ
بِهِ مَشِيئَة ُ الْعِبَادِ لَاحِقَهْ ... مَشِيئةَ اللهِ وَلَيْسَتْ سَابِقَهْ
وقوْلُهُ مَا شَاءَ رَبِّي وَحْدَهُ ... أكْمَلُ فِي التَّوْحِيدِ إِذْ أَفْرَدَهُ
ـ قولي: (ومنه) أي من الشرك الأصغر

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست