نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 275
سادسًا: إباحتُهم لزواجِ المُتعَةِ - أقصِدُ زِنا المُتعَةِ- بل وجَعلُه من أعظمِ القرباتِ والعباداتِ، وقد قال الله تعالى: ?وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) ? الإسراء
- يَروُونَ حديثًا كذبًا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقولُ: "مَن تمتَّع مرةً أَمِنَ سخَطَ الجبارِ، ومَن تمتَّع مرتَينِ حُشِر معَ الأبرارِ، ومَن تمتَّع ثلاثَ مراتٍ زاحمني في الجنانِ". (من لا يحضره الفقيه 3/ 366)
- وروى الكاشاني – كذبًا وزورًا- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَن تمتَّع مرةً فدرجتُه كدرجةِ الحُسَينِ، ومَن تمتَّع مرتَينِ فدرجتُه كدرجةِ الحسَنِ، ومَن تمتَّع ثلاثَ مراتٍ فدرجتُه كدرجةِ عليٍّ، ومَن تمتَّع أربعَ مراتٍ فدرجتُه كدرجَتي" (تفسير منهج الصادقين: ص356) سُبحانَ اللهِ؛ اليهودُ والنَّصارى يعتقِدونَ تحريمَ الزِّنا، وهؤلاءِ يتعبَّدونَ بالزِّنا!!!
أخيرًا: لعلَّ بعضَ القراءِ الكرامِ يقولُ متعجبًا مستنكرًا: كيف تنسبونَ هذه الأمورَ للشيعةِ وقد سمِعتُ كلامَهم كثيرًا، وتعامَلتُ معَ بعضِهم، ورأيتُ عبادتَهم وصيامَهم وحجَّهم ولم أرَ أيَّ شيءٍ من ذلك الذي تنسبونَه إليهم؟!! فنقولُ وباللهِ التوفيقِ: أولًا: كلُّ أو جُلُّ هذه النقولِ السابقةِ إنما هي من كتُبِهم الأصليةِ المعتَمَدَةِ، وعن أئمتِهم وعلمائِهم المعظَّمينَ لديهِم، ولا يستطيعُ شيعيٌّ إنكارَ ذلك. ثانيًا: المصيبةُ العُظمى التي تَجعَلُ الانخِداعَ بهم مِن أيسَرِ ما يكونُ أنَّ دِينَهم قائمٌ على ما يُسَمَّى بالتَّقِيَّةِ؛ وهي باختِصارٍ النفاقُ أو إخفاءُ المعتَقَدِ وإظهارُ خِلافِه؛ فيروُونَ عن أبي عبدِ اللهِ قال: إنَّكم على دِينٍ؛ مَن كتَمه أعزَّه اللهُ، ومَن أذاعه أذلَّه اللهُ. وعن عليِّ بنِ محمدٍ قال: يا داودُ، لو قلتُ: إنَّ تارِكَ التَّقِيَّةِ كتارِكِ الصلاةِ لكنتُ صادِقًا. (وسائل الشيعة 11/ 466). وعن أبي عبدِ اللهِ قال: عليكم بالتَّقِيَّةِ؛ فإنه ليس منا مَن لم يجعَلْها شِعارَه ودِثارَه مع مَن يأمَنُه لتكونَ سجيةً معَ مَن يحذَرُه. (وسائل الشيعة) أما أهلُ السنةِ فإنَّهم يرَونَ الكذبَ مِن أعظَمِ الذنوبِ، ويُظهِرونَ دِينَهم لكلِّ أحدٍ، فالحمدُ للهِ الذي جعَلنا منهم.
- وإليك أخي هاتَينِ الهديتَينِ؛ عن أبي عبدِ اللهِ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يرضَعُ مِن ثَديِ عمِّه أبي طالبٍ. (الكافي 1/ 448) أيُّ استهزاءٍ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أعظمَ مِن هذا؟!!!
- وعن أبي الحسَنِ: أنَّ الاغتِسالَ بإناءٍ مِن فُخَّارِ مِصرَ يجعَلُكَ دَيُّوثًا (الكافي 6/ 386). قلتُ: فهم إذًا يصِفونَ أهلَ مصرَ بالدياثةِ، أي عدمُ غَيرَةِ الرجلِ على نِسائِه!!!
- ونختِمُ بهذا القولِ الجامعِ لعالِمِهم نعمةِ اللهِ الجزائريِّ من كتابِه الأنوار (2/ 278) يقولُ فيه: (إننا لم نَجتَمِعْ معَهم – أي معَ المسلمينَ أهلِ السنةِ- على إلهٍ، ولا على نبيٍّ، ولا على إمامٍ؛ وذلك أنَّهم - أي المسلمينَ أهلَ السنةِ- يقولونَ إنَّ ربَّهم هو الذي كان محمدٌ نبيَّه، وخليفتُه بعدَه أبو بكرٍ. ونحن - يعني الشيعةَ- لا نقولُ بهذا الربِّ ولا بذلك النبيِّ، بل نقولُ: إن الربَّ الذي خليفةُ نبيِّه أبو بكرٍ ليس ربَّنا، ولا ذلك النبيُّ نبيَّنا) نعوذُ باللهِ من الكفرِ وأهلِه!!
- بعدَ هذا كلِّه أيُّها القارئُ الكريمُ، ألا زِلتَ تَرى أنَّ الشيعةَ لهم علاقةٌ بالإسلامِ مِن قريبٍ أو بعيدٍ؟!
جمع وترتيب: أبي سلمان أيمن بن عبد العزيز
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[25 - 12 - 2012, 07:48 ص]ـ
أحسنتَ يا أبا سلمان. جزاكَ الله خيرا، وبارك الله فيك.
كنتُ أحب أن تختم كلامك بشيءٍ مِنْ دُرَرِ شيخ الإسلام في الرفضة، فالشيخ فضحهم، وكشف ضلالاتهم ... نسأل الله تعالى أن يكفينا شرهم.
ـ[أبو سلمان النحوي]ــــــــ[26 - 12 - 2012, 12:36 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الحبيب، وهذه قطرة من بحر وصف شيخ الإسلام ابن تيمية للشيعة – عليهم من الله ما يستحقون ...
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 275