responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 268
2 - لم يبايِعْهُ الْمُسْلِمون طَوْعا (قال مالك [أحكام القرآن لابن العربي 4/ 154]: إذا بويع للإمام فقام عليه إخوانُهُ قوتلوا إذا كان الأول عدلا، فأما هؤلاء فلا بَيْعَةَ لهم إذا كان بويع لهم على الخوف).
والمفهوم مِنْ كلام العلماء والفقهاء في شرعية الحاكمِ المتغلب أمران:
- أنَّ ولايةَ الحاكم الغاصِبِ ضرورة ٌ، والضرروات تبيح المحظورات ... (يعني يُعطى حكم الإمام عند الحاجة والضرورة ...).
- تصير إِمَامَتُهُ شَرْعِيَّةً إذا بايعه جمهور الْمُسْلِمين ...
فكيف - يا أخي - نُسَمِّي هذا الحاكم أميرا للمؤمنين، والمؤمنون لم يَقْبلوه أميرًا لهم!
سُئِلَ الإمامُ أحمد عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية " ما معناه؟ قال (السنة للخلال 1/ 81): " تدري ما الإمام؟ الإمام الذي يُجْمِعُ المسلمون عليه كلهم، يقول: هذا إمام. فهذا معناه. ".
وقال (السنة 1/ 81): " والفتنة: إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس "، وهذا يفسر القولَ الذي يحتج به المانعون: " ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة ... ".
وكان الإمامُ أحمد يقول (السنة 1/ 132 - 133): " الدماء الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم .... فإذا وقع السيف عمت الفتنة وانقطعت السبل ... ".
ولعلنا لا نتحدث في مسألة الخروج بالسَّيْفِ ... فحديثنا الآن محصورٌ في مسألةِ عَزْلِ الحاكمِ الْمُتَغَلِّبِ بطُرُقٍ سِلميةٍ ... فلا فتنة، ولا دماء!

السؤال الآن:
هل تقولُ بانعقادِ إمامةِ الحاكم الغاصب المتغلب ... ولو لم يبايعه الناس طوعا؟
وإذا كنتَ تقولُ بانعقادها، فهل تحكم بانعقاد إمامته عند الحاجة والضرورة؟ أم تحكم بانعقادها بإطلاق (أي حتى لو وُجِدَ الإمام العادل، وقُدِرَ على عزل الحاكم المتغلب بطرق سِلمية)؟

ـ[سائل]ــــــــ[10 - 03 - 2013, 01:17 م]ـ
[center] ولا يَحِلُّ قِتالُ السلطانِ ولا الخُروجُ عليه لأحدٍ من الناسِ، فمَن فعَل ذلك فهو مُبتَدِعٌ
من يتفضل علينا بإعراب هذه الجملة؟
وهل يقصد ب"قتال السلطان" قتال البغاة؟

ـ[أبو الوَرد]ــــــــ[14 - 04 - 2013, 11:18 م]ـ
الوسائل المسكوت عنها ينظر فيها بضابط دقيق محرر وهو:

((وجود المقتضي وانتفاء المانع))

فإذا وجد مقتضي المظاهرات في زمان السلف وانتفى

مانعه ومع ذلك لم يفعلوه فهو بدعةٌ ضلالة.

أما كونها سلمية أو غير سلمية فهذا ممنوع لأن المظاهرات بدعة كما تقدم بيانه فلا فرق بين السلمية وغيرها.

واللبيب تكفيه الإشارة والمنصف يكفيه هذا البيان.

ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[15 - 04 - 2013, 02:38 م]ـ
اسمح لي يا أخي عمار، أن أسالك سؤالا وهو: عبد الملك بن مروان مثلا هل يقال كان إماما شرعيا أو لا يقال؟
وتبعا لهذا السؤال تنتج أسئلة:
منها: هل هناك درجة واسطة بين الإمام الشرعي والإمام غير الشرعي بارك الله فيك أم أنك تقول:المتغلب ليس إماما شرعيا بل هو ظالم غاصب تتربص به الفرص فإذا وجدت قوة خلع؟
وما هو الحق ُّ الذي كان استحقه إمام غير متغلب يفقده المتغلب تجاه رعيته بسبب تغلبه؟
هل يفهم من كلامك أنك تقول: لم يستقر رأي أهل السنة على منع الخروج؟

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست