responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 252
- وعنْ حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي [1]، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ" قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ". رواه مسلم (1847) قلتُ: والحديثُ ثابتٌ بلا شكٍّ، وراجِع (البيان الواضح لمذهبِ السلفِ الصالحِ، فصل: تحرير حديثِ حُذَيفَةَ).
- وعنْ عُبادَةَ بنِ الصامِتِ رضي الله عنه قال: بَايَعَنَا – أي النبيُّ صلى الله عليه وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا [2]، عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ [3]. رواه البخاري (7056)
س2. كيفَ نَنصَحُ السلطانَ أو وليَّ الأمرِ الظالمَ الجائرَ الفاسِقَ، وكيفَ نأمُرُه بالمعروفِ وننهاه عنِ المُنكَرِ، وكيفَ نَدعوه إلى اللهِ؟
- عنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ رضي الله عنه أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فِي أَمْرٍ فَلا يُبْدِهِ عَلانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُو بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ"، وفي روايةٍ: "مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ نَصِيحَةٌ لِذِي سُلْطَانٍ فَلْيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَلْيَخْلُ بِهِ فَإِنْ قَبِلَهَا قَبِلَهَا وَإِنْ رَدَّهَا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ" السنة لابن أبي عاصمٍ (1097، و1098) (بَابُ كَيْفَ نَصِيحَةُ الرَّعِيَّةِ لِلْوُلاةِ) وصححهما الألباني في ظلال الجنة
** (وهذا بالطبعِ يَنقُضُ فِكرَةَ المظاهراتِ من أساسِها، ويُثبِتُ بُطلانَها، ويؤكِّدُ على بِدعِيَّتِها؛ سواءٌ كانَتْ سِلمِيَّةً -كما يَزعُمونَ- أو غيرَ سِلمِيَّةٍ، فضلًا عما فيها منَ التشَبُّهِ بغيرِ المُسلِمينَ، ولو كانَتْ خيرًا لفعَلَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه رضي الله عنهم، بالإضافةِ إلى ما يترتَّبُ عليها من مَفاسِدَ عظيمةٍ لا يُمكِنُ اجتِنابُها، وادِّعاءُ وليِّ الأمرِ أنَّه راضٍ بها، لا يُبيحُها. وغالِبُ وُلاةِ الأمورِ الذين يدَّعونَ الرِّضا بها إنما يُظهِرونَ ذلك؛ ليُثبِتوا للغَربِ أنهم مُتَحَضِّرونَ مؤمِنونَ بـ "الديمقراطيةِ" الكُفرِيَّةِ التي تعني أنَّه لا إلهَ إلا الشَّعبُ).
- وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حقٍّ (عَدْلٍ) عِنْدَ [4] سُلْطَانٍ جَائِرٍ، أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ". رواه أحمد (17/ 228)، وأبو داود (4344)، والترمذي (2174)، وابن ماجه (4011) وصححه الألباني. وقال اللهُ تعالى لموسى وهارونَ - عليهِما الصلاةُ والسلامُ- عِندَما أرسلَهما إلى أكفَرِ الخَلقِ فِرعَونَ: ? اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) ? (سورة طه)
س3. ما واجِبُ المُسلِمِ عِندَ الفِتَنِ؟
- عنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "سَتَكُونُ فِتَنٌ؛ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا مَلْجَأً، أَوْ مَعَاذًا، فَلْيَعُذْ بِهِ". رواه البخاري (7081)، ومسلم (2886)، وفي روايةٍ: "النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْيَقْظَانِ". مسلم (2886)، وفي روايةٍ: " ....... يَعْمِدُ إِلَى سَيْفِهِ فَيَدُقُّ عَلَى حَدِّهِ بِحَجَرٍ، ثُمَّ لِيَنْجُ إِنِ اسْتَطَاعَ النَّجَاءَ" مسلم (2887)
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست