responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 25
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 06 - 2014, 02:36 م]ـ
،،، حكمُ الِمثلَين،،،
.............
قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ:
............
5. فَمِثْلَينِ أَدْغِمْ حَيثُمَا جاءَ، مِثلُ: ? قُل ..........

.......... لَّكُمْ ? أَوْ كَـ:? يُدْرِككُّمْ ? وَفي الرَّسْمِ ثُقِّلَا

6. وَهَا ? مَالِيَهْ ? أَدْغِمْ إِذَامَا وَصَلْتَهَا ..........

.......... أَوِ اسْكُتْ، أَوِ اقْطَعْهَا وَالِاظْهَارَ أَعْمِلَا

7. وَ? قَالُوا وَهُمْ ? فَالْوَاوَ أَظْهِرْ مُمَكِّنًا ..........

.......... بِمَدٍّ كَذَاكَ اليَا بِـ ? فِي يَوْمِ ? مُثِّلَا

فاصل1،،،فاصل1
.........

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 06 - 2014, 02:48 م]ـ
....
إنِ اتَّحدَ الحرفانِ في المَخرجِ والصِّفةِ، (فَـ) ـكانا جِنْسًا واحِدًا سُمِّيَا مُتَماثِلَينِ أو (مِثْلَينِ)، فـ (ـأَدْغِمْـ) ـهُما أيُّها القارئُ (حَيثُما) رأيتَهما، بجَعلِ الحرفَينِ حَرفًا واحِدًا مُشدَّدًا،سواءٌ (جاءَ) افي كَلمةٍ أو كَلِمتَينِ:
· فالإدغامُ في كَلِمتَينِ (مِثلُ) قولِه تعالى: (? قُل لَّكُمْ ?).
· (أَوْ) في كَلمةٍ (كَـ) ـقولِه تعالى: (? يُدْرِككُّمْ ?).
(وَ) عَلامةُ الإدغامِ (في الرَّسْمِ) أن تَرىَ الحرفَ قد (ثُقِّلَ) وشُدِّدَ.
..........

فاصل1،،،فاصل1

..........

(وَ) يُستَثنَى مِن هذا الحكمِ العامِّ كلمةٌ وحالتَانِ:
· فأمَّا الكلمةُ:
ففي قولِه تعالى في سُورةِ الحاقَّةِ: ((مَا? أَغْنَى عَنِّى مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّى سُلْطَـ?نِيَهْ))، فَالـ (ـهَا) ءُ في آخرِ كلمةِ (? مَالِيَهْ ?) فيها عِندَ حَفصٍ وجَميعِ القُرَّاءِ رحمهُم اللهُ تعالى ثلاثةُ أَوجُهٍ، ولكَ فيها الخيارُ أيُّها القارئُ:
1. فـ (أَدْغِمْ إِذَا مَا وَصَلْتَهَا) بما بَعدَها، بِجَعلِ الهائَينِ هاءًا مُشدَّدةً.
2. (أَوِ اسْكُتْ) سَكتَةً لَطيفةً بينَ الآيتَينِ دونَ نَفَسٍ.
3. (أَوِ اقْطَعْهَا) عمَّا بَعدَها، بِالوَقفِ على رَأسِ الآيةِ.
(وَالإظْهَارَ أَعْمِل) في الوَجهَينِ الأَخِيرَينِ.
· (وَ) أمَّا الحالتانِ فهُما:
أن تَلتقِيَ واوٌ ساكنةٌ مدِّيَّةٌ بواوٍ بَعدَها مُتحرِّكةٍ، أو تَلتقِيَ ياءٌ ساكنةٌ مدِّيَّةٌ بياءٍ بَعدَها مُتحرِّكةٍ، فلا إِدغامَ في هاتَينِ الحالتَينِ:
1. فمِثالُ الواوِ: قولُه تعالى: (? قَالُوا وَهُمْ ?)، (فَـ) ـأَظهِر (الْوَاوَ) الأُولى السَّاكِنةَ، (أَظْهِرْ) ها (مُمَكِّنًا) إيَّاها (بِمَدٍّ) طَبيعيٍّ يُسمَّى مَدَّ التَّمكينِ.
2. و (كَذَاكَ اليَا) ءَ أَظهِرها (بِـ) ـالمدِّ، كقَولِه تعالى: (? فِي يَوْمِ ?).
وهكذا كلُّ ما (مُثِّلَ) به في هاتَينِ الحالتَينِ، فالواجِبُ فيه الإظهارُ بالمدِّ، فَاحذَرْ أيُّها القارئُ أن تُشدِّدَ فتَقعَ في الإدغامِ، وهو خَطأٌ.
فَإِن لم تَكُن الأُولَى مَدِّيَّةً فالحُكمُ الإدغامُ كالأَصلِ، مِثل قَولِه تعالى: ((عَصَوا وَّكَانُوا)).
ولعلَّ السِّرَّ في استِثناءِ هاتينِ الحالتَينِ أنَّ مخرجَ المدِّيَّتينِ مختَلفٌ عن مخرجِ غيرِ المدِّيَّتينِ، فلا تماثلَ هنا في الحقيقةِ.
..........
فاصل1،،،فاصل1
......

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 06 - 2014, 02:05 م]ـ
،،، حكمُ المتقارِبَينِ،،،
.............
قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ:
............
8. وَمُتْقَارِبَانِ عِنْدَ حَفْصٍ فَمُظْهَرٌ ..........

.......... سِوَى اللَّامِ فِي رَاءٍ بِهَا جَاءَ مُوصَلَا

9. كَـ ? بَل رَّبَّكُمْ ?? قُل رَّبِّ ? فَاقْرَأْهُ مُدْغِمًا ..........

.......... وَ ? بَلْ رَانَ ? بِالوَجْهَينِ عَنْهُ رَوَى المَلَا

10. وَأَلْحِقْ بِذَا شَمْسِيَّةً لَامَ أَلْ سِوَى ..........

.......... بِلَامٍ وَصَلْتَهَا لِمِثْلَينِ فَانْقُلَا
11. وَ? نَخْلُقكُّمُ ? الإدْغَامُ لِلْقَافِ كامِلٌ ..........
.......... وَجَازَ بِنَقْصٍ فِيهِ أَن لَّا يُقَلْقَلَا

12. كَذَا (يَرْمُلُو) مِنْ بَعْدِ نُونٍ مُسَكَّنٍ ..........

.......... فَمُتْقَارِبٌ بِغُنَّةٍ كَانَ أَوْ خَلَا

13. وَ? ن ? وَ? يـ?س ?مَعَ الوَصْلِ فِيهِما ..........

.......... كَذا نُون ? مَنْ رَاقٍ ?بِوَجْهَينِ قَدْ تَلَا

فاصل1،،،فاصل1

.........

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 06 - 2014, 02:10 م]ـ
..
(وَ) إن تَقارَبَ الحرفانِ مَخرجًا وصِفةً فهُما (مُتقَارِبَانِ).
ولِلقُرَّاءِ فيهِ تَفصيلٌ، لكنَّ حُكمَه (عِنْدَ حَفْصٍ) الإظهارُ، مِثل: الثَّاءِ والتَّاءِ في قولِه تعالى: ((أُورِثْتُمُوهَا))، (فَـ) ـحَرفُ الثَّاءُ (مُظْهَرٌ) لا يَصِحُّ إدغامُه في هذا المثالِ.
....
فاصل1،،،فاصل1
وهكذا الحكمُ عِندَ حَفصٍ في كلِّ مُتقارِبَينِ، (سِوَى) أَربَعِ مِسائِلَ قرأَ فيها بالإدغامِ، وتَفصيلُها كالآتي:
· المسألةُ الأولى: إدغامُ (اللَّامِ فِي) الـ (ـرَّاءِ):
إن كانَ حَرفُ اللَّام (بِهَا) قد (جَاءَ مُوصَلًا)، بوُقوعِه في آخرِ كَلمةٍ ساكنًا، ومَجيءِ الرَّاءِ في أوَّلِ الكَلمةِ الَّتي بَعدَها، فالْتَقَيا، (كَـ) ـقَولِه تعالى: (? بَل رَّبَّكُمْ ?)، وقَولِه سُبحانَه: (? قُل رَّبِّ ?)، ونَحوه حيثُ جاءَ (فَاقْرَأْهُ مُدْغِمًا) اللَّامَ، بإسقاطِها وتَشديدِ الرَّاءِ.
(وَ) يُستَثْنَى لحفصٍ مِن ذلكَ مَوضِعٌ واحِدٌ، وذلكَ قولُه تعالى في سُورَةِ المطفِّفينَ: (? بَلْ رَانَ ?)، فَـ (ـبِالوَجْهَينِ عَنْهُ) قد (رَوَى المَلَا) في هَذا الموضعِ:
1. بالإدغامِ معَ الوَصلِ: ((بَل رَّانَ)).
2. وبالإظهارِ معَ السَّكتِ سكتةً لطيفةً مِن غَيرِ نَفَسٍ.
وليسَ لهُ مِن طَريقِ الشَّاطبيَّةِ إلَّا وَجهُ الإظهارِ معَ السَّكتِ.
فاصل1،،،فاصل1
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست