responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 24
الإلمام بتقريب لامية الإدغام
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 12:30 م]ـ
البسملة1
......
http://im88.gulfup.com/7waI29.jpg
..........
فاصل1،،،فاصل1

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 12:41 م]ـ
............
،،،مُقدمة،،،
.......
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على محمَّدٍ خاتَمِ النَّبيِّينَ، وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعينَ، وبَعدُ:
فقد كنتُ أردتُ أن أَكتُبَ لنَفسي مُختَصَرًا في أَحكامِ الإدغامِ في رِوايةِ حَفصٍ عن عاصمٍ رحمهُما اللهُ تعالى، أَرجِعُ إليهِ إن أَشكلَ عليَّ في البابِ شيءٌ،
ثمَّ رأيتُ أن أجعلَه نَظمًا، فنَظمتُ بفَضلِ الله تعالى مَنظومةً لاميَّةً على بَحرِ الطَّويلِ على غِرارِ الشَّاطبيَّةِ - وَزنًا وقافِيةً -،
وعَرضتُها بعدُ على جُلسائِنا الكِرامِ في مُلتقانا المبارَكِ (مُلتقَى أَهلِ اللُّغةِ العَربيَّةِ)، فلاقَتْ مِنهُم استِحسانًا والحمدُ لله، واستَفدتُ ممَّا أدلَوا بهِ مِن ملاحَظاتٍ واستِدراكاتٍ.
وسأَلني بَعضُ الإخوةِ أن أَضعَ عليها شرحًا يُبيِّن مُجملَها، ويُوضِّحُ غامضَها، فكَتبتُ هذه التَّعليقاتِ اليَسيرةَ، أسألُ اللهَ تعالى أن يَنفعَ بها كاتِبَها وقارِئَها.
وهذا أوانُ الشُّروعِ في المقصودِ، والحمدُ لله ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه والتَّابعينَ.
.........
فاصل1،،،فاصل1
كتبَه بعدَ ظُهرِ الاثنَينِ
20/رجب/1435
أَبو إِبراهيمَ رِضوانُ بنُ محمَّد آل إِسماعِيل
فاصل1،،،فاصل1
.........

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 12:48 م]ـ
وهذا نَصُّ المنظومةِ كامِلًا:
فاصل1،،،فاصل1
http://www.ahlalloghah.com/showpost.php?p=35537&postcount=1
فاصل1،،،فاصل1

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 06 - 2014, 11:00 ص]ـ
،،،مقدِّمة النَّاظم،،،
.......
قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ:
............

1. إِلَيكُمْ مَقَالًا قُلْتُ فِيهِ مُبَسْمِلَا ..........

.......... بَدَأْتُ بِذِكْرِ الله فِي النَّظْمِ أَوَّلَا

2. وَثَنَّيْتُ بَعْدُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيْ ..........

.......... يِ والآلِ وَالصَّحْبِ الكِرَامِ وَمَنْ تَلَا

.............
فاصل1،،،فاصل1
...............

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 06 - 2014, 11:04 ص]ـ
،،، تمهيد،،،
.............
قالَ النَّاظمُ غَفرَ اللهُ لهُ:
............
3. فَيَا قَارِئَ القُرْآنِ إِنْ رُمْتَ مَا رَوَا ..........

.......... هُ حَفْصٌ لِعَاصِمٍ بِالِادْغَامِ مُجْمَلَا

4. فَأَدْغَمَ حَفْصٌ سَاكِنًا فِي مُحَرَّكٍ ..........

......... صَغِيرًا وَغَيرَهُ بِإظْهَارِه تَلَا

فاصل1،،،فاصل1

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 06 - 2014, 11:12 ص]ـ
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على محمَّدٍ خاتَمِ النَّبيِّينَ، وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعينَ، وبَعدُ:
(فَيَا قَارِئَ القُرْآنِ) الكَريمِ، (إِنْ رُمْتَ) مَعرِفةَ (مَا رَوَاهُ) الإمامُ (حَفْصٌ)، (لِـ) ـقراءةِ الإمامِ (عَاصِمٍ) رحمهُما اللهُ تعالى، فيما قَرأَه مِن الحروفِ (بِالإدْغَامِ)، وذلكَ على سَبيلِ الِاختصارِ (مُجْمَلًا)، وعلى سَبيلِ التَّيسيرِ مُسهَّلًا، فَاعْلَمْ:
أنَّ الحرفَ إذا التقَى أخاهُ فحالُهما دائرٌ بينَ الحركةِ والسُّكونِ، فيُثمِرُ ذلكَ أَربعةَ أَقسامٍ، يَقبلُ اللِّسانُ العربيُّ مِنها ثلاثةً، ويَرُدُّ الرَّابعَ:
... 1. فإمَّا أن يكونا مُتحرِّكَينِ.
... 2. أو يكونَ الأوَّلُ ساكنًا والثَّاني مُتحرِّكًا.
... 3. أو يكونَ الأوَّلُ مُتحرِّكًا والثَّاني ساكِنًا.
... 4. أو يكونا ساكِنَينِ. وهذه الحالةُ غيرُ جائزةٍ، إذ لا يَلتقي في العربيَّةِ ساكِنانِ.
والقِسمُ الأوَّل يُسمِّيهِ القُرَّاءُ «كَبيرًا»، ويُسمُّونَ الثَّاني «صَغيرًا» والثَّالثُ يُسمُّونَه «مُطلَقًا»، ولهم في الثَّلاثِ خِلافٌ بينَ الإدغامِ والإظهارِ.
ومُرادُنا هنا مَعرفةُ الحُكمِ في رِوايةِ الإمامِ حَفصٍ عن الإمامِ عاصِمٍ رحمهُما اللهُ تعالى في ذلكَ، (فَـ) ـقَدْ (أَدْغَمَ) الإمامُ (حَفْصٌ) ما كانَ مِن القِسمِ الثَّاني دونَ الأوَّلِ والثَّالثِ، أي: ما كانَ أوَّلُه (سَاكِنًا) أَدغَمَه (فِي) الـ (ـمُحَرَّكِ) بَعدَه، وهو ما يُسمِّيهِ القُرَّاءُ إدغامًا (صَغِيرًا)، (وَ) أمَّا (غَيرَهُ) مِن الكَبيرِ والمُطلَقِ، فحَفصٌ رحمهُ اللهُ تعالى (بِإظْهَارِهِ تَلَا) هُ.
ثمَّ إنَّ الحرفَينِ يلتَقِيانِ وهُما مِن حَيثُ المخرَجُ والصِّفةُ على أَربعةِ أَقسامٍ:
... 1. إمَّا أن يكونا مُتَماثِلَينِ.
... 2. أو مُتَقارِبَينِ.
... 3. أو مُتَجانِسَينِ.
... 4. أو مُتَباعِدَينِ.
والكَلامُ عِند القُرَّاءِ على الأَقسامِ الثَّلاثةِ الأُوَلِ، وأمَّا الرَّابعُ فليسَ فيه إلَّا الإظهارُ، وهو الأَصلُ في القِراءَةِ وغَيرِها، فلا حاجةَ إلى التَّنبيهِ عليهِ.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست