responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 218
(ص31): الكُدَيْمي، حدّثنا الأصمعي، حدّثنا ابن عمران قاضي المدينة، أنّ طلحة فدى عشرة من أسارى بدر بماله، وسُئل مرّةً برَحمٍ، فقال: قد بعتُ لي حائطا بسبعِ مئة ألف، وأنا فيه بالخيار. فإن شئتَ خذه، وإن شئتَ ثمنَه.
تعليق 16: إسنادُه منقطعٌ مع ضعف الكُدَيْمي.
(ص34 - 35): يحيى بن معين: حدّثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن مصعب، أخبرني موسى بن عقبة، سمعت علقمة بن وقّاص اللّيثي قال: لمّا خرج طلحة والزّبير وعائشة للطّلب بدم عثمان، عرّجوا عن منصرفهم بذات عِرْق، فاستصغروا عروة بن الزّبير، وأبا بكر بن عبد الرّحمن فردّوهما، قال: ورأيت طلحة، وأحبّ المجالس إليه أخلاها، وهو ضاربٌ بلِحيته على زَوْرِه، فقلت: يا أبا محمد!،إنّي أراك وأحبّ المجالس إليك أخلاها، إن كنتَ تكره هذا الأمر، فدعه، فقال: يا علقمة!،لا تلمني، كنّا أمسِ يدًا واحدةً على مَن سِوانا، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحفُ أحدُنا إلى صاحبه، ولكنّه كان منِّي شيءٌ في أمر عثمان، ممّا لا أرى كفّارتّهُ إلاّ سفك دَمي، وطلبَ دمِهِ.
تعليق 17: قلت: الّذي كان منه في حقّ عثمان تَمغْفلٌ وتأليبٌ، فَعَلَهُ باجتهاد، ثمّ تغيّر عند ما شاهد مصرع عثمان، فندمَ على ترك نُصرته رضي الله عنهما، وكانَ طلحةُ أوّل مَن بايعَ عليًّا، أرهقَهُ قتلةُ عثمان، وأحضروه حتّى بايع.
(ص35 – 36): وكيع: حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: رأيتُ مروان بنَ الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهمٍ، فوقع في ركبته، فما زال يَنسحُّ حتّى مات.
تعليق 18: رواه جماعة عنه، ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه: هذا أعان على عثمان، ولا أطلبُ بثأري بعد اليوم. قلت [الذهبيّ]:قاتِلُ طلحة في الوِزر، بمنزلة قاتِل عليّ [رضي الله عنهما].
(ص39): قال ابن سعد: حدّثنا محمّد بن عمر، حدّثني إسحاق بن يحيى، عن جدّته سُعْدى بنت عوف، قالت: قُتل طلحة وفي يد خازنِهِ ألفُ ألفِ درهم، ومِئتا ألف درهم، وقُوِّمتْ أصولُه وعقاره ثلاثينَ ألفَ ألف درهم.
تعليق 19: أعجبُ ما مرّ بي قولُ ابن الجوزي في كلام له على حديث قال: وقد خلَّفَ طلحةُ ثلاث مئة حمل من الذهب.
(ص40): وروى سعيد بن عامر الضُّبَعي، عن المثنّى بن سعيد قال: أتى رجلٌ عائشةَ بنتَ طلحة فقال: رأيتُ طلحة في المنام، فقال: قلْ لعائشة تُحوِّلني من هذا المكان!.فإنّ النَّزَّ قد آذاني. فركبتْ في حشمِها، فضربوا عليه بناءً واستثاروه. قال: فلم يتغيّر منه إلاّ شُعَيْرات في إحدى شِقَّيْ لِحيته، أو قال رأسه، وكان بينهما بضع وثلاثون سنة.
تعليق 20: وحكى المسعودي أنّ عائشة بنتَه هي الّتي رأتِ المنام.
وكان قَتْلُهُ في سنة ستّ وثلاثين في جمادى الآخرة، وقيل في رجب، وهو ابن ثنتين وستّين سنة، أو نحوها، وقبره بظاهر البصرة.
(ص40): قال يحيى بن بُكَير، وخليفة بن خياط، وأبو نصر الكلاباذي: إنّ الّذي قتلّ طلحةّ، مروانُ ابنُ الحكم.
تعليق 21: ولِطلحة أولادٌ نُجَباء، أفضلُهم محمّد السَّجَّاد. كان شابًا، خيِّرًا، عابدًا، قانِتًا للهِ. وُلِدَ في حياة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قُتل يوم الجمل أيضًا، فحزن عليه عليّ، وقال: صَرَعَهُ برُّهُ بأبيه. اهـ

يتبع / وكتب: محمد تبركان

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست