نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 215
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 04 - 2013, 07:20 م]ـ
بارك اللهُ فيكَ، ونفعَ بعلمِكَ.
وفيك بارك الله.
وردة1 ونسيتُ أنْ أذكُرَ أيضًا أنَّه وقعَ في هذا الشَّطْرِ:
* ? أَنْذِرْ ? و? أَنْشَأَكُمْ ? ? فَإِنْ فَاؤُوا فَإِنْ ? *
تخفيفٌ للمشدَّدِ في غيرِ القافيةِ، فإنَّ أصلَ (فإنْ): (فإنَّ). والمذكورُ في ضرائرِ الشِّعْرِ هُوَ تخفيفُ المشدَّدِ في القوافي. وذكرَ ابنُ عصفورٍ أنَّهم قد يُخفّفونَ المشدَّدَ في غيرِ القوافي، إلاَّ أنَّه قليلٌ، والشواهدُ الَّتي ساقَها كان التخفيفُ فيها واقعًا في حَشْوِ البيتِ، ولمْ يذكُرْ شاهدًا على وقوعِ ذلكَ في عَروضِ البيتِ.
جزاك الله خيرا، لا مناص الآن من تغيير هذا الشطر، وقد غيرته إلى:
((أنذر)) ((فإن فاؤوا)) و ((ريحا صرصرا))
وردة1 أمَّا عن قولِكَ:
هذا وغُنَّتُها مُلازِمةٌ لها * ألفٌ سوَى الإظهارِ والتِّبيانِ
فأظنُّ أنَّهُ يزدادُ وضوحًا لَوْ قُلْتَ مثلاً:
* مِقْدَارُها أَلِفٌ ... *
سبحان الله، كنت أحدث نفسي صباح اليوم بهذا، لكني ترددت في تغيير البيت لأني سأضطر حينئذ إلى الاقتصار على كلمة (التبيان) للإشارة إلى حكم الإظهار، وهي وإن دلت على المعنى، فهي مخالفة لاصطلاح أهل الفن.
وقد كان في نفسي أن أعرض عليكم هذا التغيير؛ لأخذ آرائكم فيه، فلعلي الآن أغير البيت.
ولديَّ سؤالٌ ههنا: فقد سمعتُ قبلَ سنواتٍ بعضَ المشايخِ المقرئينَ في بعضِ دُروسِه التَّجويديَّة يذكرُ أنَّ الغُنَنَ ليسَتْ مُتساويةَ المقدارِ، فهي أطولُ ما تكونُ في النُّونِ المشدَّدة، والمدغَمة، ثمَّ يقلُّ طولُها في النُّون المُخفاة، ثمَّ في النُّون المظهَرة، وتكون أقصرَ ما تكونُ في النُّون المتحرِّكة. وذكرَ أنَّ قياسَ الغنَّة بمقدارِ حرَكتَينِ ليسَ بصوابٍ. فما رأي الأستاذ أبي إبراهيمَ في هذا؟
أذكر أني كنت نظمت هذه المراتب أثناء نظمي لمنظومة (المتممة)، وكنت قلت حينها:
وَغُنَّةٌ فِي (النُّونِ) أَو فِي (المِيمِ) فاصل1عَلَى مَرَاتِبٍ فَخُذْ تَقْسِيمِي
أَوَّلُهَا: (مِيمٌ) وَ (نُونٌ) شُدِّدَا فاصل1وَالثَّانِ مِنهَا: حَيْثُ الِادْغَامُ بَدَا
إِلَّا إِذَا الإِدْغَامُ دُونَ غُنَّهْ فاصل1فِي (الَّلامِ) وَ (الرَّاءِ) فَأَبعِدَنَّهْ
وَالثَّالِثُ: الغُنَّةُ فِي الإِخفَاءِ فاصل1رَابِعُهَا: المُظهَرْ بِلَا خَفَاء
وَخَامِسُ الأَقسَامِ بَعدَ السَّالِفَهْ:فاصل1إِنْ حُرِّكَا مِن غَيرِ مَا مُضَاعَفَهْ
وكنت استفدت هذه المسألة من كتاب (هداية القاري) للمرصفي، لكنه فرق بين مراتب الغنة، ومقدارها، حيث ذكر في المراتبِ الخمسةَ السابقة، ثم عنون لمسألة مقدار الغنة، فقال: (أما مقدارها فهو حركتان كالمد الطبيعي، أي: غنة كاملة من غير تفاوت في المراتب الثلاث الأول التي هي المشدد والمدغم بالغنة الناقص والمخفى، أما مقدارها في المرتبتين الأخيرتين اللتين هما الساكن المظهر والمتحرك المخفف فالثابت فيهما من الغنة أصلها فقط الذي لا بد منه) اهـ
وجزاكم الله خيرًا.
وإياك، وبارك الله فيك على هذه التنبيهات القيمة، ونفع بعلمك.
جزاك الله خيرا، لا مناص الآن من تغيير هذا الشطر، وقد غيرته إلى:
((أنذر)) ((فإن فاؤوا)) و ((ريحا صرصرا))
أحسنتَ، وأجدتَّ.
سبحان الله، كنت أحدث نفسي صباح اليوم بهذا، لكني ترددت في تغيير البيت لأني سأضطر حينئذ إلى الاقتصار على كلمة (التبيان) للإشارة إلى حكم الإظهار، وهي وإن دلت على المعنى، فهي مخالفة لاصطلاح أهل الفن.
سبحان الله!
وقد كنتُ كتبتُ الشطرَ كاملاً هكذا:
* مقدارُها ألفٌ سوَى التِّبْيَانِ *
ولكنِّي محوتُ (سوَى التِّبيان)؛ لأنِّي وجدتُّها كما ذكرْتَ عنْها، فانتظرتُ إلى أنْ تُبْدِيَ رأيكَ في ذلكَ.
ويمكنُ أيضًا أن تقولَ مثلاً:
* مقدارُها ألفٌ لدَى الميزانِ *
ثمَّ تزيد بعدَه بيتًا فيه المستثنَى.
وجزاكَ الله خيرًا على تفضُّلكَ بالجوابِ عن مسألة مقدار الغُنَّة، ونفعَ الله بكَ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[30 - 04 - 2013, 11:26 ص]ـ
نظم جميل!
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
والثَّالِثُ: المَشهورُ بِالإقلابِ والـ .....................
..................... اِسْمُ الصَّحيحُ القَلْبُ في المِيزانِلعل الصوابَ قطع همزة الوصل من (الاسم).
تمَّ الفراغُ مِن هذه المنظومةِ الوجيزةِ بحَمدِ الله تعالى
بُعيدَ عَصرِ الاثنينِ الثَّانيَ عشرَ مِن شَهرِ جُمادَى الثَّانيةِ عام 1434
الموافقِ لـ (22/ 4/2013) مِن التَّاريخِ الإفرنجيِّ.المشهور أن يقال: جمادى الآخِرة، ويقال: جمادى ستَّةٍ.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 05 - 2013, 02:09 م]ـ
حياك الله أستاذنا المجد.
وجزاك الله خيرا على ما أفدتنا إياه.
والهمزة من كلمة (اسم) في أول الشطر الثاني مقطوعة ولا شك، لكني اكتفيت بوضع الكسرة عن رسم همزتها.
....................
وأحب أن أضيف إلى ما ذكرته عن تسمية (جمادى الآخرة): أن الصحيح وصفها بالآخرة، أي: المتأخرة، وأما (الثانية) فغير صحيح؛ لأنهم لا يقولون الثاني إلا لما كان له ثالث أو رابع.
ويقولون: جمادى ستة للآخرة، إشارة إلى أنها السادس من الشهور العربية، ويقولون للأولى: جمادى خمسة.
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 215