responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 210
(ميمية الميمات) في أحكام الميم الساكنة
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 05 - 2013, 11:06 ص]ـ
البسملة1

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله، وبعدُ:
فلما كنتُ نظمتُ أحكامَ النُّونِ السَّاكنةِ في منظومةٍ نونيَّةٍ
أحببتُ أن أُتبِعَها بميميَّةٍ في أحكامِ أُختها الميمِ السَّاكنةِ،
فكانت هذه المنظومةُ المبارَكةُ!

فاصل1،،،فاصل1
شَدِّدْ وَغُنَّ، وعِندَ الباءِ أَخْفِ، وَأَظْفاصل1ـهِرْ في سِواهُ، وفي المُماثِلِ ادَّغِمِ
فاصل1،،،فاصل1

،،،وكان الفراغَ مِن هذه المنظومةِ المبارَكةِ صَبيحةَ الخميسِ، أعني الآن!،،،

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 05 - 2013, 11:09 ص]ـ
فاصل1،،،فاصل1
في انتظار نقداتكم وملاحظاتكم القيمة
فاصل1،،،فاصل1

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[02 - 05 - 2013, 01:00 م]ـ
جميلة لولا طولها (ابتسامة).

وكان الفراغ مِن هذه النَّقدات المبارَكةِ ظهر الخميسِ، أعني الآن!

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[02 - 05 - 2013, 10:58 م]ـ
البسملة1

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله، وبعدُ:
فلما كنتُ نظمتُ أحكامَ النُّونِ السَّاكنةِ في منظومةٍ نونيَّةٍ
أحببتُ أن أُتبِعَها بميميَّةٍ في أحكامِ أُختها الميمِ السَّاكنةِ،
فكانت هذه المنظومةُ المبارَكةُ!

جزاكَ اللهُ خيرا يا أبا إبراهيم.
نظرتُ في حديثكَ فوجدتُ بيتا يتيما، فلم أنظر إليه ... لأنَّ الذي استقرَّ في ذهني أنها منظومة مُبَارَكَة! ولكنْ لَمَّا أعياني البحثُ ... قلتُ لعلي أقرأ بيتكَ اليتيم كي لا أخرج من هذا الحديث من غير فائدة!
فالحمد لله على إحسانه إذْ يسَّرَ لي الوقوف على منظومةٍ مليحةٍ طويلةٍ تَسُّرُّ أصحاب المعلقات والألفيات:)

شَدِّدْ وَغُنَّ ...

هل تريدُ الميمَ المشدَّدَة؟ فإني أخشى أن يظنَّ القارئُ المبتدئ أنَّ للميم الساكنة أربعة أحكام ...

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 05 - 2013, 01:59 م]ـ
شكر الله لكل من قرأ فشكر أو نازع، أو ترك الصفحة دون شكر أو منازعة!
وردة1وأقول لأديبنا النجدي وقد اشتكى من طول المنظومة: وكيف تريدني أن أفعل وأنا أريد أن أنظم بابا مهما من أبواب التجويد، بكل ما يحويه من مسائل، فمهما حاولت الاختصار فلا بد من شيء من الإطالة حتى آتي على الباب كله، فإن وجدت المنظومة طويلة صعبة الحفظ، فدعها وخذ بالمختصرات مثل الشاطبية وطيبة النشر! وتكون جمعت بين القراءات والتجويد. (ابتسامة)
وردة1وأما الأستاذ عمار، فيقول: إنه (وجد منظومة تسر أصحاب المعلقات!) وهم أهل جاهلية، ولا أظن أن لهم اهتماما بعلم التجويد! (ابتسامة)
وأما إدراجي لحكم الميم المشددة في المنظومة المباركة، مع قولي إنها في أحكام الميم الساكنة، فذلك من باب الغالب، ولعل بيان ذلك يكون في الشرح المبارك على المنظومة المباركة!
وجزاكم الله خيرًا، وشكر الله لكم.

ـ[الأسلمية]ــــــــ[17 - 05 - 2013, 04:53 ص]ـ
جزاكَ الله خيرًا ..

لقد ذكرتَ بابا مهما، والمنظومة تسهل إيصال المعلومة ..

بَيْد أني مللتُ من تشدد أهل التجويد في بعض الأحكام؛ حتى أثناء التلاوة ذهبت اللذة والحلاوة!

ولولا محبة القرآن لما دخلتُ هذا المجال!

ولكن بين عادل ومُتعدٍّ ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 05 - 2013, 01:36 م]ـ
جزاكِ الله خيرا.
والتنطع والتكلف مذموم في كل شيء، وقد حذر أهل العلم قديما من التكلف في القراءة، والمبالغة في تحقيق أحكام التجويد، فقال السخاوي في نونيته:
يا من يروم تلاوة القرآن فاصل1 ويرود شأو أئمة الإتقان
لا تحسب التجويد مدا مفرطا فاصل1 أو مد ما لامد فيه لوان
أو أن تشدد بعد مد همزة فاصل1 أو تلوك الحرف كالسكران
أو أن تفوه بهمزة متهوعا فاصل1 فيفر سامعها من الغثيان
للحرف ميزان فلا تك طاغيا فاصل1 فيه ولا تك مخسر الميزان
لكن أهل هذا الزمان – إلا من رحم ربك – مفرِّطون في هذا الباب لا مُفرِطون، لا تكاد تجد أحدهم يقرأ القرآن قراءة سليمة موافقة للأحكام، بل فشا فيهم اللحن، حتى عند كثير من أئمة المساجد ممن الأصل فيهم أنهم يعلمون الناس القراءة الصحيحة، فإلى الله المشتكى.
فإذا كان الحال هكذا، فلا حاجة للتحذير من المبالغة في الأخذ بأحكام التجويد، لأنه أمر غير ظاهر أو منتشر، بل المطلوب حث الناس على تعلم أحكام التجويد والأخذ بها، والتزامها أثناء القراءة، لما نراه من تقصيرهم في ذلك، والله المستعان.

ـ[الأسلمية]ــــــــ[17 - 05 - 2013, 03:25 م]ـ
نعم صدقت، فالمبالغة تجدها عند أهل التجويد - كما ذكرتُ آنفا - وأنا بينهم لكني أحرص ألا أكون منهم!

الفاضلة / عائشة:

مشاركتي الوحيدة ألا تستحق الشكر منكِ: (

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 05 - 2013, 02:20 م]ـ
أختي الكريمة / الأسلميّة
السَّلام عليكم، ورحمة الله، وبركاته،
مرحبًا بكِ بعدَ طولِ غيابٍ، وحيّاكِ الله تعالى، وأسأل اللهَ أن تكوني بخيرٍ وعافيةٍ.
وأعتذرُ إن كنتُ أغضبتُكِ في أمرٍ؛ ولكنْ أحزنَني أن يكونَ في ردِّك شيءٌ من الزُّهد والتَّزهيد في علم التَّجويد. هذا العلم الَّذي يزيدُ القرآنَ حُسنًا، والتّلاوةَ بهاءً، كيفَ لا؟ وهو الذي:
............ به الإلهُ أنزلا * وهكذا مِنْهُ إلينا وصَلا
ومَن منَّا لا يُريدُ أن يقرأَ القرآنَ كما أُنزِلَ؟ نسأل الله تعالَى من فضلِه.
ومن المؤسِف أن نجدَ في هذا الزَّمانِ من يطعُن في علم التَّجويد، ويغضّ من شأنِه، ومن المؤسفِ كذلك أن يصلَ الحالِ ببعضِ المشايخِ إلى أن يصفَ القواعد التَّجويديَّة بأنَّها قواعد مبتدَعة، ويصفُ حكمًا من الأحكام (وهو الإخفاء) بأنَّه بدعةٌ! إلى غيرِ ذلك من البلايا، فإلى الله المشتكَى.
وقد أحسنَ الأستاذ أبو إبراهيم -حفظه الله- في الجوابِ بما لا مزيدَ عليه، فجزاه الله خيرًا. ونشكرُ له الاهتمامَ بهذا الجانبِ، وتأليفَ المنظوماتِ العلميَّة فيه، فشكرَ الله له جهودَه الطيّبة.
وفَّقكِ الله تعالى، وبارك فيكِ.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست