نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1966
ـ[العرابلي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:23 ص]ـ
إضافة ً إلى استفسار شيخنا أبي قصي ّ، فثمّ استفسارٌ منّي:
رأيتُكَ أرجعتَ الأسماء الأعجميّة إلى أصول عربيّة، بل بالغتَ في ذلكَ وتكلّفتَ تكلّفاً بالغاً في بيانِ تفاصيلَ عجيبة غريبة
، فإن أخبرتني من أين أخذتَ هذا العلم ومنْ سلَفُكَ فيه أو في أصلِه أو حتى في رائحته، فأنا لكَ من الشاكِرين!
على أنَّ الطريقة التي عمِلتَها في بعض الأسماء نستطيعُ قلبها!
كما أنّك أوجدتَ لها مقاصِدَ تراها، فيأتي غيركَ ويأتي بمقاصد للرسم بضدّ ما أتيتَ به!
بل هذا بابٌ مفتوحٌ، ولو ولجه طالب بلاء لاستخرج من رأسِه دلالاتٍ لما يهوى ونسبها لتفاصيل الحروف وأصول الرسمِ وعجائب لاتنتهي.
أشكر للأخ الأديب الأثري على هذه المداخلة
أخي الكريم
اسمح لي بهذا السؤال كما طلبت مني الإجابة ...
هل لو جئتك برائحة قديمة لهذا العلم كما تقول ... تكن لي من الشاكرين؟!
وينتهي عجبك وينفتح قلبك له، ويصبح قولي مفهومًا وذا نفع ويقبله العقل؟!
العجب والله يا أخي أن نقول في القرآن أسماء أعجمية لأن أهلها كان عجمًا؛
والله تعالى يقول: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) يوسف
ويقول الله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف.
فإذا لم نعقل ما فيه حتى الأسماء بالعربية فبماذا نعقله؟!
انظر يا أخي الكريم إلى صورة كلمة (قُرْءاَنًا)؛ الموضعان الوحيدتان في القرآن من سبعين موضعًا ذكر فيها القرآن تحذف فيهما الألف.
وسقوط الألف هو سقوط للتفاصيل
أي أن كل ما في القرآن الكريم بلا استثناء عربيًا جملة وتفصيلاً
ويقول الله عز وجل: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْءاَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءاَيَاتُهُ ءاَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءاَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت
أتريدني بعد هذا أن أقول في القرآن الكريم ألفاظ أعجمية
فما المانع من إضافة وزن في العربية (إفعاليل) ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
إسماعيل – إسرائيل – إلياسين (اللام تلب إلى نون مثل إسماعين) – إبراهيم
ولها جذور في اللغة (سمع – سرأ - ليس – برهم)
وما المانع من إضافة وزن (فعلوت) إلى العربية ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
جالوت – طالوت - طاغوت – تابوت – ملكوت.
ولها جذور في اللغة (جول – طول – طغو – توب - ملك)
وعلى وزن (فاعول)؛ هاروت – ماروت – قارون
ولها جذور (هرت – مرت – قرن)
وتنتهي مشكلة الأسماء الأعجمية في القرآن
وتفهم هذه الأسماء من استعمال جذورها وربطه بما عرف وعلم عن أصحابها.
وفي اللغة يحدث في وزن الأسماء تقديم وتأخير وقلب وإبدال
جاء في تاج العروس:
طوغ: الطّاغُوتُ، ووَزْنُه فيما قيلَ: فَعَلُوت، نحو: جَيَرُوت، ومَلَكُوت، وقيل: أصْلُه كَعُووتٌ، فلعُوتٌ، فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ، نَحْوُ صاعِقَةٍ وصاقعَةٍ، ثم قَلِبَتِ الواوُ ألِفاً، لتَحَرُّكها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها، كذا في المُفْرَداتِ.
وقد وافقت هذه الأسماء استعمال جذورها فما الغرابة في ذلك؟!
فما ذكرته إيمانًا يقينيًا عندي أن ما في القرآن كله عربي، وله من الجذور ما يوافق هذه الأسماء .. وما في الجذور هو من لغة العرب وليس من تأليفي
اعتمادي كان على آيات ترشدني ولغة تساند ذلك
فإن لم تؤمن بما أؤمن به ... فهذا شأنك يا أخي.
لا تلزمني برأيك ولا ألزمك بقولي
وإن جاء من يقول بأفضل من ذلك أخذنا به ولا حرج في ذلك
جمعنا الله تعالى ووفقنا وأرشدنا وإياكم لما فيه الهدى والحق
وجزاكم الله بكل خير
ـ[أبوجمانة]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:40 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتع مفيد
جزاك الله بكل خير أخي الكريم
ـ[العرابلي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:50 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتع مفيد
جزاك الله بكل خير أخي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله بكل خير
وزادكم الله من علمه وفضله وإحسانه
ـ[فيصل العواضي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 09:46 م]ـ
هناك اصطلاح الرسم العثماني وهو مارسم به المصحف على عهد امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقد كان هناك اكثر من مصحف في الرسم والمترادفات فشكل عثمان جماعة اشيه ما يكون باللجنة في وقتنا الحاضر وهذه اللجنة كانت برئاسة زيد ابن ثابنت رضي الله عنه وحدد لهم عثمان انهم اذا اختلفوا حول كتابة اية ينظروا كيف تكتبها قريش كما حصل في كلمة التابوت هل تكون بالتاء المربوطة ام المفتوحة والكتابة قدلا تكون وحيا لان الهدف منها حفظ اللفظ بطريقة صحيحةفكانت المراجعة للفظ الكتابة وليس لرسمها وان كان هناك من يعتبر رسم المصحف مقدسا والله اعلم بالصواب
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1966