responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 181
فوائد مختارة من تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 01:53 م]ـ
البسملة1

الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رسولِ اللهِ، وعلَى آلِه، وصَحْبِهِ، ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فهذه فوائدُ اخترتُها ممَّا قيَّدتُّه مِن «تفسير شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ الجامع لكلامِ الإمامِ ابن تيميَّةَ في التَّفسيرِ»، الَّذي جَمَعَهُ، وحقَّقَهُ: إياد بن عبد اللَّطيف القيسيُّ، وطبَعَتْهُ دارُ ابنِ الجوزيِّ.
وهو تفسيرٌ جليلُ القدرِ، عظيمُ النَّفعِ، غزيرُ الفائدةِ.
رحِمَ اللهُ تعالَى شيخَ الإسلامِ، وجزاهُ خيرًا.

*فاصل2*فاصل2*فاصل2*فاصل2*فاصل2

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 01:54 م]ـ
،،، قالَ شيخُ الإسلامِ -رحمه الله تعالى-:
(والصَّلاةُ أفضلُ الأعمالِ، وهي مؤلَّفةٌ من كَلِمٍ طَيِّبٍ، وعملٍ صالحٍ، أفضلُ كَلِمِها الطيِّب، وأوجبُه: القرآنُ، وأفضلُ عملِها الصَّالح، وأوجبُه: السُّجودُ، كما جمعَ بين الأمرَيْنِ في أوَّل سورةٍ أنزلَها علَى رسولِهِ، حيثُ افتتحَها بقولِه تعالَى: ((اقرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَقَ))، وختَمَها بقولِهِ: ((واسْجُدْ واقْتَرِبْ))، فوُضِعَتِ الصَّلاةُ عَلى ذلك، أوَّلُها القراءةُ، وآخِرُها السُّجودُ).

ـ[أم عفراء]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 05:11 م]ـ
جزاكم الله خيرًا أخت عائشة.
وأضع صفحة تحميل الكتاب ليتسنى للجميع متابعة فوائدك اللطيفة [هنا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=29724)]
وأعتذر منك إذا قطعت حديثك

ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 06 - 2013, 01:46 م]ـ
الأخت الكريمة / أمّ عفراء
وإياكِ جزَى الله خيرًا، وشكرَ لك حرصكِ واهتمامكِ.

ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 06 - 2013, 01:48 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(ولهذا كانَتِ العبادةُ متعلقةً باسمِ الإلهِ، والسُّؤالُ متعلقٌ باسمِ الرَّبِّ. ولَمَّا كانَتِ العبادةُ متعلِّقةً باسمِ اللهِ؛ جاءَتِ الأذكارُ المشروعةُ بهذا الاسمِ؛ مثل كلمات الأذان «الله أكبرُ»، ومثل الشَّهادتين، والتَّحيَّات لله، والتسبيح، والتَّهليل ...
وأمَّا السؤال؛ فكثيرًا ما يجيء باسم الرّبّ؛ نحو: ((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أنفُسَنا))، ((رَبِّ أعوذُ بكَ من هَمَزَاتِ الشَّياطينِ))، ((رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي))، ((رَبَّنا إنِّي أسكَنتُ من ذُرِّيَّتي بوادٍ غيرِ ذِي زَرْعٍ)) الآية.
وقد نُقِلَ عن مالكٍ أنَّه قالَ: أكرهُ أن يقولَ في دُعائه: يا سيّدي، يا حنّان، يا منّان؛ ولكن بما دَعَتْ به الأنبياءُ (ربَّنا، ربَّنا)؛ نقَلَه عنه العتبيُّ في «العتبيَّة».
فإذا سبقَ إلى القلبِ قصدُ السُّؤالِ؛ ناسبَ أن يسألَ باسم الرّبّ، ولو سألَ باسمِ الله لتضمُّنِهِ اسمَ الرَّبِّ؛ كانَ حسَنًا، وأمَّا إذا سبقَ إلى القلب قصدُ العبادةِ؛ فاسمُ الله أولَى بذلك).

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 06 - 2013, 01:22 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وكلُّ عَمَلٍ لا يُعينُ اللهُ العبدَ عليه؛ فإنَّه لا يكونُ، ولا ينفعُ؛ فما لا يكونُ به لا يكونُ، وما لا يكونُ له لا ينفعُ، ولا يدومُ؛ فلذلك أُمِرَ العبدُ أن يقولَ: ((إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ))).

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 06 - 2013, 01:49 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وكثيرًا ما يقرن النَّاس بين الرِّياءِ، والعُجْب؛ فالرِّياءُ من باب الإشراكِ بالخلقِ، والعُجب من بابِ الإشراكِ بالنَّفس، وهذا حالُ المستكبِر. فالمرائي لا يحقِّق قولَه: ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ))، والمعجَب لا يُحقق قولَه: ((وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ))، فمَن حقَّق قولَه: ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ))؛ خَرَجَ عن الرِّياء، ومن حقَّق قولَه: ((وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ))؛ خرجَ عن الإعجاب).

،،، قال الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمه الله تعالى-:
(وكثيرًا ما كنتُ أسمعُ شيخ الإسلام ابن تيميَّة -قدَّس الله روحَه- يقولُ:
((إِيَّاكَ نَعْبُدُ)) تدفعُ الرِّياءَ، ((وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ)) تدفعُ الكبرياءَ).

ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 06 - 2013, 01:51 م]ـ
،،، قال الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمه الله تعالى-:
(وقالَ شيخ الإسلام ابن تيميَّة -قدَّس الله روحَه-:
تأمَّلتُ أنفعَ الدُّعاءِ، فإذا هُوَ سؤالُ العون علَى مرضاتِهِ، ثمَّ رأيتُه في الفاتحةِ في: ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ))).

ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 06 - 2013, 01:53 م]ـ
،،، قالَ شيخُ الإسلامِ -رحمه الله تعالى-:
(فالصِّراطُ هو الطَّريقُ المحدودُ المعتدلُ الَّذي يصلُ سالكه إلى مطلوبه بسرعةٍ. وقد ذكرَ اللهُ لفظَ الصِّراط في كتابه في غيرِ موضعٍ، ولَمْ يُسَمِّ اللهُ سبيلَ الشَّيطانِ سِرَاطًا؛ بل سمَّاها سبيلًا، وخصَّ طريقَه باسمِ الصِّراط؛ كقولِه تعالَى: ((وأنَّ هذا صِرَاطي مُستقيمًا فاتَّبِعُوهُ ولا تتَّبِعُوا السُّبُلَ فتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبيلِهِ))).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست