responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1770
بلغوا عني
ـ[أبو نوارة]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 07:15 م]ـ
البسملة1 وردة1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد فالوالدان فضلهما عظيم، ومهما يفعل المرء لايسدي لهما من حقهما إلا أقل القليل، وأقدم لإخواني حديثاً نبوياً عظيماً ذكر فيه رسولنا الكريم ـ عليه صلوات ربي وسلامه كلما ذكره الذاكرون الأبرار وغفل عن ذكره الغافلون ـ عملاً جليلاً كريماً يعبر عن البر ألا وهو الاستغفار. اسمع للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو يقول:
" إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول: أنى (لي) هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك ". فاغتنم الفرصة. وردة1
ينظر " السلسلة الصحيحة " رقم الحديث 1598، ينظر حديث رقم 2497 في صحيح الجامع.

ـ[أبو نوارة]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 07:28 م]ـ
البسملة1الحمد للهوردة1
التفاؤل والأمل أمران مهمان جداً في حياة الإنسان ولا يحقق المرء ما يسعى إليه إذا لم يكن له أمل يحمله في سويداء قلبه بعد توفيق الله جل في علاه أولاً وآخراً وهذا نبينا عليه الصلاة والسلام يذكر لنا حديثاً يرويه عن ربه سبحانه وتعالى (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
يقول بعض شراح الحديث عند شرحه لهذا الحديث: يجوز أن يكون معنى قوله: «أنا عند ظن عبدي» أي بالكفاية إذا استكفاني، والكلاءة له إذ استكلأني، والإقبال عليه إذا أناب إليّ، والإجابة له إذا دعاني، والقبول منه إذا عمل لي، والمغفرة له إذا استغفر لي؛ لأن هذه الأوصاف لا تظهر من العبد إلا إذا أحسن بالله ظنه، وقوي يقينه ينظر السلسلة الصحيحة حديث رقم 1663 وينظر كتب شروح الحديث فتح البارئ حديث رقم 6856 النووي 4832 وغيرهما من كتب الشروح ...
فيا إخوتي لنطرد عنا اليأس ولنعش بأمل في الله عظيم؛ لأن الله على كل شيء قدير، وإذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون، وصدق الشاعر حيث قال:
وَدَع أُمورُكَ تَجري في أَعِنَّتَها وردة1وَظَنَّ خَيراً وَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ
ما بَينَ غَمضَةِ عَينٍ وَاِنتِباهَتَهاوردة1 يَغيرُ اللَهُ مِن عُسرٍ إِلى يُسرِ
أقدم هذا الهدية النبوية لإخواني في زمن سيطرت فيه الماديات على القلوب حتى تعلقت العقول والقلوب بهذه الماديات وابتعدت عن طريق رب الأرض والسماوات، فأُصبت قلوب جماعة من الناس باليأس والقنوط، وانظروا رحمكم الله في سيرة النبي العظيم ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ وصحابته الكرام ـ عليهم الرضوان ـ والعلماء الأعلام ـ عليهم الرحمات ـ كيف عاشوا؟ لو لم يكن لهم أمل ما جاهدوا وما تصدقوا وما سمعنا منهم هذه الكلمة الخالدة التي قالوها عندما حققوا أملهم بتوفيق الله (فزت ورب الكعبة). فهيا نقبل هذه الهدية العظيمة ولنطبقها في حياتنا ولنحسن الظن بخالقنا وإلهنا ومولانا ومن علامات حسن الظن حسن العمل.

ـ[أبو نوارة]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 07:24 ص]ـ
البسملة1الحمد لله/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / أقدم مجموعة أخرى من الأحاديث الشريفة الكريمة سائلاً المولى عز وجل أن يجعلني وإياكم ممن يعملون، ويبلغون أحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام:
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة) (حسن) انظر حديث رقم: 6357 في صحيح الجامع
وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنةحسنة) (حسن) انظر حديث رقم: 6026 في صحيح الجامع.
وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت). (صحيح) انظر حديث رقم: 6464 في صحيح الجامع.
وعن سعد بن أبي وقاص: قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ " فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة ". رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله وبحمده، مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) رواه مسلم

ـ[محمد الامين المستغانمي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 12:56 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ونفع الله بك

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1770
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست