نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1702
القراءون: ومعناه الذين يقرؤون المقرأ، أي: التوراة. وينتسبون إلى رجل يسمى " عنان بن داود "
ومن أهم ما يتميزون به:
- لا يعترفون إلا بالعهد القديم، وينكرون التلمود.
- يقولون بالبعث يوم الدين.
وهم يعتبرون من أعداء الصهيونية التلمودية، لأن كلاًّ منهم يكفر الآخر.
الحسيديم: متأخرة النشأة، فتعزى إلى رجل يسمى " إسرائيل بن اليعازر" الملقب بـ "بعل شم طوب" في أوكرانيا. مشتقة من الكلمة العبرية "حسيد"، والتي تعني المنقى والناذر نفسه للدين. وهي فرقة صةفية منشقة عن الفريسيين التلموديين، فهم يعظمون التلمود ويقبلون أقواله، ويعتمدون على التأويل الباطني.
ومن أهم ما يميزهم أمور، منها:
- اعتقادهم بوحدة الوجود.
- يقولون بالجبر، وأن الخير والشر من الله.
- يقولون بالتناسخ.
- يقولون بالثواب والعقاب.
-يستعملون الغناء والموسيقى في صلواتهم.
- من أكثر طوائف اليهود حماساً لمجيء المسيح المخلص.
- يتركون ضفائر على جانبي الرأس،.
_ يذمون الصهيونية ويطعنون فيهاوأكثر هذه المجموعة يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية.
- الإصلاحيون: من الفرق المعاصرة التي تحاول التملص من تشديدات اليهود وتسلط الحاخامات، وكان من أوائل من دعا إلى التحرر من قيود التلمود "موسى مندلسون"،فقد دعا إلى اندماج اليهود مع الشعوب التي تشاركهم في الأوطان، ثم انتقلت تلك الدعوة إلى أمريكا وفيها قويت وانتشرت بين اليهود، وصار لها أتباع.
- ومن أهم ما يميزهم عن بقية اليهود:
- إنكارهم للوحي في العهد القديم، وقولهم إن الكتاب المقدس من صنع الإنسان، ولا يقبلون منه إلا التشريعات الأخلاقية،أما العبادات فيقبلون منها ما يوافق العصر.
- إنكار التلمود. واعتبار تعاليمه لا تصلح للعصور الحديثة.
- إنكار دعوى المسيح المنتظر.
- إنكار البعث الجسدي والعذاب بعد الموت.
- إقامة الصلوات باللغات القومية.
- اعتبروا أن اليهودية دين وليس قومية.
- الأرثوذكسية: يطلق على اليهود الذين يدينون بالكتاب المقدس مع التلمود مع جميع التعصبات اليهودية، وهم امتداد للربانيين والتلموديين والفريسيين، ويشكلون الغالبية العظمى من اليهود. ولا تعترف الدولة اليهودية إلا بالأرثوذكسية.
- المحافظون: طائفة كبيرة حاولوا التوسط بين انفلات الإصلاحيين وتشدد الأرثوذكس، وقد نشأ هذا المذهب في منتصف القرن التاسع عشر، حيث أسس ذلك " زكريا فرانكل " رئيس حاخامين دريسون بألمانيا، ومما يتميزون به من أمور:
-اعتبار التوراة هي الموحى بها من الله، أما التلمود فيعتبرونه نتاج ثقافي.
- حذف القراءات المطولة والأناشيد الخليعة.
- تربية النساء تربية دينية وإشراكهن في العمل الديني.
- إقامة الصلوات باللغات التي يفهمها المصلون.
وهم من أكبر الداعمين للتوطن في فلسطين، وتبني سياسات الصهاينة.
- الصهيونية: مذهب علماني، أهم أهدافه هو تجميع اليهود في فلسطين، وكان أكبر دافع لتأسيس هذا الكيان هو: الإضطهاد الأوروبي لليهود. ومن أوائل الصهاينة الذين بدأوا بالفعل العمل الصهيوني الجاد لتحقيق الأهداف الموضوعة له هو "ثيودور هرتزل".
الفصل الخامس: أخلاق اليهود من خلال القرآن الكريم
أولاً: الكذب:
قال تعالى (الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) [آل عمران 183 - 184]
ثانياً:الحسد:
قال تعالى (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) [النساء 54]
وقال تعالى (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [البقرة 109]
ثالثاً: حبُّ الدنيا:
قال تعالى (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً) [البقرة 79]
رابعاً: البخل:
قال تعالى عنهم (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا) [النساء 37]
خامساً: الخيانة:
قال تعالى عنهم (وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ..) [آل عمران 75]
وقال عنهم أيضا (وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ) [المائدة 13]
سادساً: الإفساد في الأرض:
قال تعالى عنهم (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا) [الإسراء 4]
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1702