responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1521
ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2012, 12:46 ص]ـ
[ذم الحُكم بالظنِّ]
ذَمُّ الحكم بالظَّنِّ، وأنَّه مِن صفاتِ اليهود؛ وهذا موجود كثيرًا عند بعض النَّاس الذين يُحبُّون أن يُقالَ عنهم: إنَّهم علماء! تَجده يُفتي بدون علمٍ، وربَّما أفتى بما يخالف القرآن، والسُّنَّة وهو لا يعلم! (1/ 257)

ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2012, 12:50 ص]ـ
[الفرقُ بين الفِِعل والعملِ]
العَملُ: يصدقُ على القولِ والفِعل، وليس العملُ مُقابلَ القَول؛ بل الذي يُقابل القَولَ: الفِعلُ؛ وإلا: فالقَولُ والفعل كلاهُما عمل؛ لأنَّ القول عمل اللِّسان، والفعل عمل الجوارح. (1/ 262)

ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 02 - 2012, 05:01 م]ـ
[الإيمان قولٌ وعملٌ]
- لا يكونُ الإيمانُ مجرَّد تصديق؛ بل لا بُدَّ من قبولٍ للشَّيء، واعترافٍ به، ثم إذعان وتسليمٍ لِما يقتضيهِ ذلك الإيمان. (1/ 262)
- الإيمانُ -شرعًا-: التَّصديقُ مع القَبول والإذعان، وليس كلُّ مَن صدَّق يكونُ مؤمنًا، حتى يكونَ قابلًا مُذعِنًا، والدَّليل على ذلك: أن أبا طالب كان مصدِّقًا برسولِ الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-، ولم يكنْ مؤمنًا؛ لأن لم يَقبل، ولم يُذعن. (1/ 297)
- الإيمان بالقلب، والتَّقوى بالجوارح؛ هذا إذا جُمع بينهما، وإن لم يجمع بينهما؛ صار الإيمان شاملًا للتَّقوى، والتَّقوى شاملةً للإيمان؛ لقول النَّبي -صلى اللهُ عليه وسلم-: «التَّقوى ها هُنا» وأشار إلى قلبِه.
والإيمانُ عند أهل السُّنَّة والجماعة: التصديقُ مع القَبول والإذعان؛ وإلا فليس بإيمان. (334 - 335)

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2012, 12:01 ص]ـ
[القولُ على الله بلا عِلم]
القولُ على الله بلا علمٍ يتضمَّن: القولَ عليه في أحكامِه، وفي ذاتِه، وصِفاته.
مَن قال عليه ما لا يعلمُ -بأنَّه حلَّل، أو حرَّم، أو أوجب .. -؛ فقد قال على الله بلا علمٍ.
ومَن أثبتَ له شيئًا -من أسماءٍ، وصفاتٍ- لم يُثبتهُ الله لنفسِه؛ فقد قال على اللهِ بلا علم.
ومَن صرَفَ شيئًا عن ظاهرِه -مِن نصوصِ الكتاب والسُّنَّة- بلا دليل؛ فقد قال على الله بلا علم.
ثم قال:
وعلى هذا: يجبُ على المُفتي أن يتَّقي الله -عزَّ وجلَّ-، وألا يتسرَّع في الإفتاءِ؛ لأن الأمر خطيرٌ. (1/ 264)

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2012, 12:02 ص]ـ
[الضَّابط في صفات الله المنفية]
صفات الله -تعالى-: ثُبوتيَّة ومَنفيَّة.
لكن: يجبُ أن نعلمَ أن النَّفيَ المحضَ لا يوجد في صفات الله -تعالى-؛ وإنَّما النفيُ الواقع في صفاتِه لبيانِ كمالِ ضدِّ ذلك المَنفيِّ.
ففي قوله -تبارك وتَعالى-: {وَلا يَظلمُ ربُّكَ أحدًا} [الكهف: 49]: إثباتُ كمال العدل، مع نفيِ الظُّلم عنه.
وفي قوله -تعالى-: {وما مسَّنا مِن لُغُوب} [ق: 38]: إثبات كمالِ القوَّة، مع نفي اللُّغوب عنه.
وعلى هذا؛ فقِسْ.
فالضَّابطُ في الصِّفاتِ التي نفاها الله -تعالى- عن نفسِه: أنَّها تدُلُّ على نفيِ تلك الصِّفة، وعلى ثُبوتِ كمال ضدِّها. (1/ 279)

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2012, 12:13 ص]ـ
[المراد بـ (رُوح القُدُس)]
اختلف المفسِّرون في المراد بـ «رُوح القُدُس»:
القول الأوَّل: أن المرادَ روحُ عيسى؛ لأنه روح قدسيَّة طاهرة؛ فيكون المعنى: {وأيَّدناهُ بِروحِ القُدُس}؛ أي: أيدناه بروحٍ طيِّبةٍ طاهرة تُريد الخير، ولا تريد الشَّر.
والقول الثَّاني: أن المرادَ بـ «رُوح القُدُس» الإنجيل؛ لأن الإنجيلَ وحيٌ، والوحيُ يُسمَّى رُوحًا؛ كما قال الله -تَعالى-: {وَكذلكَ أَوحَينا إليكَ رُوحًا مِن أمرِنا} [الشورى: 52].
والقول الثَّالث: أن المرادَ بـ «رُوح القُدُس» جبريل -عليهِ الصلاةُ والسلامُ-؛ كما قال -تعالى-: {قُلْ نزَّلهُ رُوحُ القُدُسِ من ربِّكَ} [النحل: 102]، وهو جبريل، وقال النبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- لحسان بن ثابت -وهو يهجو المشركين-: «اللهم! أيِّدهُ برُوح القُدُس»؛ أي: جبريل -عليهِ الصلاةُ والسلام-؛ يكون قرينًا له يؤيِّده ويُقوِّيه ويُلقِّنه الحجَّة على أعدائه.
وهذا الذي رجَّحناهُ؛ هو الذي رجَّحه ابنُ جرير، وابن كثير: أن المراد بـ «رُوح القُدُس» جبريل -عليه الصلاةُ والسلام-. (1/ 281 - 282)

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2012, 12:22 ص]ـ
[مسألة في الفرائض]
من ليس له أبٌ؛ يُنسب إلى أمِّه؛ لأنَّ عيسى -عليهِ السَّلام- نُسب إلى أمِّه.
وبهذا نعرف: أن القولَ الرَّاجحَ من أقوال أهل العلمِ؛ أنَّ أمَّ مَن ليس له أبٌ شرعًا هي عصبتُه؛ فإنْ عدمتْ؛ فعصبتُها؛ خلافًا لمَن قال إن أمَّه ليس لها تعصيب.
ويظهر أثرُ ذلك بالمثال: فلو مات مَن ليس له أبٌ عن أمِّه وخالِه؛ فلأمه الثُّلث، والباقي لخالِه، على قول من يقول إنَّ الأمَّ لا تعصيبَ لها، أمَّا على القول الرَّاجح: فلأمِّه الثلث فرضًا، والباقي تعصيبًا. (1/ 285 - 286)

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 2012, 12:23 ص]ـ
[الخارجون عن الحقِّ قسمان]
الخارجون عن الحقِّ ينقسمون إلى قسمَين: قسم يُقر به ويعترفُ بأنه عاصٍ.
وهذا أمرُه واضح، وسبيلُه بيِّن.
وقسمٌ آخر: يستكبرُ عن الحقِّ، ويحاول أن يحرفَ النصوصَ إلى هواه.
وهذا الأخير أشدُّ على الإسلامِ من الأوَّل؛ لأنه يتظاهرُ بالاتِّباعِ، وهو ليس مِن أهلِه. (1/ 287)
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست