responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1511
ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:08 ص]ـ
[أسباب الخروج عن الصراط المستقيم]
وأسباب الخروج عن الصراط المستقيم:
إما الجهل، أو العناد.
والذين سبب خروجِهم (العناد) هم المغضوب عليهم؛ وعلى رأسهم: اليهود.
والآخرون -الذين سبب خروجهم (الجهل) -: كل مَن لا يَعلم الحقَّ؛ وعلى رأسهم: النصارى. وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة -أعني النصارى-؛ أما بعد البعثةِ؛ فقد عَلموا الحقَّ وخالفوه؛ فصاروا هم واليهود سواء! كلهم مغضوب عليهم! (1/ 20)

ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:10 ص]ـ
سورة البقرة

[من سُنن المرسَلين: تبشير الإنسان بما يَسُرّ]
مشروعية تبشير الإنسان بما يسرُّ؛ لقوله -تعالى-: ?وَبَشِّرِ الذِين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ?، ولقول الله -تبارك وتعالى-: ?وَبَشَّرناهُ بِإسحاقَ نَبِيًّا مِّن الصَّالِحينَ? [الصافات: 112]، وقوله -تعالى-: ?وَبَشَّروهُ بِغلامٍ عَليمٍ? [الذاريات: 28]، وقوله -تعالى-: ?فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ? [الصافات: 101].
فالبِشارة بما يَسر الإنسانَ من سُنن المرسَلين -عليهم الصَّلاة والسلام-.
وهل من ذلك: أن تبشرَه بمواسم العبادة -كما لو أدرك رمضان؛ فقلتَ: (هنأك الله بهذا الشهر) -؟
الجواب: نعم.
وكذلك -أيضًا-: لو أتم الصوم، فقلتَ: (هنأك الله بهذا العيد، وتقبل منك عبادتك) -وما أشبه-؛ فإنه لا بأس به، وقد كان من عادة السلف. (1/ 93)

ـ[همسة صادق]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

نتابع معك ياغالية
فلاتحرمينا الخير
وفقك ربي ورعاك أختنا الفاضلة

ـ[أم محمد]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:31 ص]ـ
حياك الله أختنا الفاضلة!
أشكر لك متابعتك -حفظك الله-.

ـ[أم محمد]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:32 ص]ـ
[أعداءُ الله يَصفون أولياءَه بما يوجب التَّنفير عنهم]
أعداء الله يَصفون أولياءَه بما يوجب التَّنفير عنهم لقولهم: ?أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ?؛ فأعداء الله -في كل زمان، وفي كل مكان- يَصفون أولياء الله بما يوجب التَّنفير عنهم.
فالرسل وصفهم قومُهم بالجنون، والسِّحر، والكهانة، والشِّعر تنفيرًا عنهم، كما قال تعالى: ?كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ? [الذاريات: 52]، وقال تعالى: ?وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ? [الفرقان: 31] وورثة الأنبياء مثلهم يَجعل الله لهم أعداءً من المجرِمين.
ولكنْ: ?وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا? [الفرقان: 31]؛ فمهما بَلَغوا من الأساليب؛ فإن اللهَ -تعالى- إذا أراد هداية أحدٍ فلا يمنعُه إضلالُ هؤلاء؛ لأن أعداءَ الأنبياء يسلكون في إبطال دعوة الأنبياء مَسْلكَين: مسلكَ الإضلال والدعاية الباطلة -في كل زمان، ومكان-؛ ثم مسلكَ السِّلاح؛ أي: المجابهة المسلَّحة؛ ولهذا قال -تعالى-: ?هَادِيًا? في مقابل المسلَك الأول الذي هو الإضلال، وهو الذي نُسميه -الآن- بالأفكار المنحرِفة، وتضليل الأمَّة، والتَّلبيس على عقول أبنائها. وقال -تعالى-: ?وَنَصِيرًا? في مقابل المسلكِ الثَّاني؛ وهو المجابهة المسلحة. (1/ 50)

ـ[أم محمد]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:20 ص]ـ
[أصحابُ النَّار]
?أصْحَابُ النَّارِ?: أي الملازِمون لها.
ولهذا: لا تأتي ?أصْحَابُ النَّارِ? إلا في الكفَّار؛ لا تأتي في المؤمنين -أبدًا-؛ لأن المراد: الذين هم مُصاحِبون لها، والمصاحِب لا بُد أن يُلازِم من صاحبَه. (1/ 141)

ـ[أم محمد]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:21 ص]ـ
[دفاع اللهِ -عزَّ وجلَّ- عنِ المؤمنين]
ذكر -رحمه الله- فائدة مُستنبطة مِن قولِه -تعالى-: ? ... أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلَكِنْ لا يَعلَمُون? [البقرة:13]:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست