responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1496
منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن سعدي (مضبوطة محققة)
ـ[أم محمد]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:37 ص]ـ
مَنْظُومَةُ الْقَواعِدِ الْفِقْهِيَّةِ (*)
لِلْعَلَّامَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ
-رَحِمَهُ اللهُ-

1. الحمدُ للهِ العليِّ الأَرْفَقِ ... وجَامِعِ الأَشْياءِ وَالمُفَرِّقِ
2. ذِي النِّعَمِ الواسِعَةِ الْغَزِيرَه ... والحِكَمِ الباهِرَةِ الكَثيرَه
3. ثُمَّ الصَّلاةُ معْ سَلامٍ دَائمِ ... عَلى الرَّسولِ القُرَشِيِّ الخاتَمِ
4. وَآلِهِ وصَحبِهِ الأَبْرارِ ... الحائِزِي مَراتِبَ (1) الفَخَارِ
5. اِعْلَمْ هُدِيتَ أَنَّ أفضلَ الْمِنَنْ ... عِلمٌ يُزيلُ الشَّكَّ عَنْكَ وَالدَّرَنْ
6. وَيَكْشِفُ الحقَّ لِذِي القُلُوبِ ... وَيُوصِلُ العَبْدَ إِلى المطْلُوبِ
7. فَاحْرِصْ على فَهْمِكَ للقَواعِدِ ... جَامِعَةِ المَسَائِلِ الشَّوارِدِ
8. لِتَرْتَقِي (2) في العِلْمِ خَيْرَ مُرتَقَى ... وتَقْتَفِي سُبْلَ الَّذِي قَدْ وُفِّقَا
9. وَهَذِهِ قَواعِدٌ نَظَمْتُها ... مِنْ كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ حَصَّلْتُها
10. جَزاهُمُ المَوْلَى عَظِيمَ الأَجْرِ ... وَالْعَفْوَ مَعْ غُفْرانِهِ وَالْبِرِّ
11. وَنِيَّتُنا (3) شَرْطٌ لِسَائِر الْعَمَلْ ... بِهَا الصَّلاحُ وَالفَسَادُ لِلْعَمَلْ
12. الدِّينُ مَبْنِيٌّ عَلَى المَصالِحِ ... في جَلْبِهَا وَالدَّرْءِ لِلْقَبائِحِ
13. فَإِنْ تَزاحَمْ عَدَدُ المَصالِحِ ... يُقدَّمُ (4) الأَعْلَى مِنَ المَصَالِحِ
14. وَضِدُّهُ تَزاحُمُ المَفَاسِدِ ... يُرْتَكَبُ الأَدْنَى مِنَ المَفَاسِدِ
15. قَاعِدَةُ الشَّريعةِ التَّيْسِيرُ ... فِي كُلِّ أَمْرٍ نَابَهُ تَعْسِيرُ
16. وَلَيْسَ وَاجِبٌ بِلا اقْتِدَارِ ... وَلاَ مُحَرَّمٌ مَعَ اضْطِرارِ
17. وَكُلُّ مَحْظُورٍ مَعَ الضَّرُورَهْ ... بِقَدْرِ مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُورَهْ
18. وَتَرْجِعُ الْأَحْكامُ لِلْيَقِينِ ... فَلَا يُزِيلُ الشَّكُّ لِلْيَقِينِ
19. وَالْأَصْلُ فِي مِياهِنَا الطَّهَارَهْ ... وَالْأَرْضِ وَالثِّيابِ وَالْحِجارَهْ
20. وَالْأَصْلُ فِي الأَبْضاعِ وَاللُّحُومِ ... وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوالِ لِلْمَعْصُومِ
21. تَحْريمُها حَتَّى يَجِيءَ الحِلُّ ... فَافْهَمْ هَداكَ اللهُ مَا يُمَلُّ
22. وَالْأَصْلُ فِي عَادَاتِنَا الْإِبَاحَهْ ... حَتَّى يَجِيءَ صَارِفُ الْإِباحَهْ
23. وَلَيْسَ مَشْرُوعًا مِنَ الأُمُورْ ... غَيْرُ الَّذِي فِي شَرْعِنَا مَذْكُورْ (5)
24. وَسَائِلُ الْأُمورِ كَالمَقاصِدِ ... وَاحْكُمْ بِهَذَا الحُكْمِ لِلزَّوائِدِ
25. وَالخَطَأْ والإِكْرَاهُ وَالنِّسْيَانُ ... أَسْقَطَهُ مَعْبُودُنَا الرَّحْمَنُ
26. لَكِنْ مَعَ الإتلافِ يَثْبُتُ الْبَدَلْ ... وَيَنْتَفِي التَّأْثِيمُ عَنْهُ وَالزَّلَلْ
27. وَمِنْ مَسائِلِ الْأَحْكَامِ فِي التَّبَعْ ... يَثْبُتُ لا إِذَا اسْتَقَلَّ فَوَقَعْ
28. وَالْعُرْفُ مَعْمُولٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ ... حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيفِ لَمْ يُحَدْ (6)
29. مُعاجِلُ المَحْظورِ قَبْلَ آنِهِ ... قَدْ بَاءَ بِالخُسْرانِ مَعْ حِرْمانِهِ
30. وَإِنْ أَتَى التَّحْريمُ فِي نَفْسِ الْعَمَلْ ... أَوْ شَرْطِهِ فَذُو فَسَادٍ وَخَلَلْ
31. وَمُتْلِفٌ مُؤْذِيهِ لَيْسَ يَضْمَنُ ... بَعْدَ الدِّفاعِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
32. وَ (أَلْ) تُفِيدُ الْكُلَّ فِي الْعُمُومِ ... فِي الجَمْعِ وَالإِفْرادِ كَالْعَلِيمِ
33. وَالنَّكِراتُ فِي سِيَاقِ النَّفْيِ ... تُعْطِي الْعُمُومَ أَوْ سِياقِ النَّهْيِ
34. كَذاكَ (مَنْ) وَ (مَا) تُفيدانِ مَعَا ... كُلَّ الْعُمومِ يَا أُخَيَّ فَاسْمَعَا
35. وَمِثْلُهُ المُفْرَدُ إِذْ يُضافُ ... فَافْهَمْ هُدِيتَ الرُّشْدَ ما يُضافُ
36. وَلا يَتِمُّ الحُكْمُ حَتَّى تَجْتَمِعْ ... كُلُّ الشُّرُوطِ وَالمَوانِعْ تَرْتَفِعْ
37. وَمَنْ أَتَى بِمَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ ... قَدِ اسْتَحَقَّ مَالَهُ عَلَى الْعَمَلْ
38. وَيُفْعَلُ الْبَعْضُ مِنْ المَأْمُورِ ... إِنْ شَقَّ فِعْلُ سَائِرِ المَأْمُورِ
39. وَكُلمَا (7) نَشَا عَنِ المَأْذُونِ ... فَذَاكَ أَمْرٌ لَيْسَ بِالمَضْمُونِ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست