responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1461
الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد
ـ[أم محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:57 م]ـ
البسملة1

الفوائدُ المُنتقاةُ
مِن: "شرح كتابِ التَّوحيدِ"*

الفائدة الأولى

أقسام التوحيد ثلاثة:
1 - توحيد الرُّبوبية: وهو إفراد الله بالخلق والمُلك والتدبير.
2 - توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة.
3 - توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائِه وصفاتِه من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييف ولا تمثيل.
فالتوحيد لا يكون إلا بأمريْن هما:
1 - النفي.
2 - الإثبات.

الفائدة الثانية

قضاء الله قسمان:
1 - كونيٌّ: وهذا لا بُد مِن وقوعِه، ويكون فيما يُحب اللهُ وما لا يُحب.
2 - شرعيٌّ: وهذا لا يكونُ إلا فيما يُحبُّ اللهُ، وقد يقعُ، وقد لا يقعُ.

إشكالٌ: كيف يقضي اللهُ شيئًا لا يحبُّه؟
جوابه: المحبوبُ قِسمان:
1 - محبوبٌ لغيره: وهذا قد يكون مكروهًا لذاتِه، ولكن يُحَب لما فيه مِن المصلحة والحكمة؛ فيكون محبوبًا لله من وجهٍ، ومكروهًا من وجه، وهذا ممكن؛ كمثل المريض مع الدواء -سواء كان كيًّا أو غيره-؛ فهو محبوب له من وجهٍ، ومكروه مِن وجه.
2 - محبوب لذاتِه، وهذا لا إشكال فيه.

الفائدة الثالثة

أنواع الظلم ثلاثة وهي:
1 - ظلم الإنسان في حق الله: مثل الشِّرك، وهو أظلم الظلم.
2 - ظلم الإنسان لنفسه: مثل أن يُحمِّل نفسَه ما لا تُطيق.
3 - ظلم الإنسان لغيرِه: مثل قتل النفس بغير حق، وهو أظلم الظلم في حق الإنسان.

الفائدة الرابعة

الدعاء قسمان هما:
1 - دعاء العبادة: وصرفه لغير الله شِرك أكبر، فكل مَن تعبَّد لمخلوقٍ؛ فقد أشركَ شِركًا أكبر.
2 - دعاء المسألة، وهو ثلاثة أقسام:
أ- دعاء الله -تعالى-، وهو مِن العبادة.
ب- سؤال غير الله فيما لا يَقدر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن ميتٍ أن يُطعمَه، أو يطلب مِن شخصٍ أن يشفيَ مرضَه؛ فهذا شِركٌ أكبر.
جـ- سؤال غير الله فيما يقدِر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن حيٍّ أن يُطعمَه؛ فهذا جائز.

الفائدة الخامسة

حُكم لبس الخيط والحلْقة ونحوهما لدفعِ البلاء أو رفعه على قسمين:
1 - شِرك أكبر: إذا اعتقد أنها مؤثِّرة بنفسها دون الله -تعالى-.
2 - شِرك أصغر: إذا لم يعتقد ذلك، وإنما اعتقد كونها سببًا.

الفائدة السادسة

من ضوابط الشِّرك الأصغر:
أن كل مَن جُعل سببًا لم يجعله الله سببًا -لا شرعًا ولا قدَرًا-؛ فهو مُشرك شركًا أصغر.
وما كان وسيلة للشِّرك الأكبر؛ فهو شِرك أصغر.

الفائدة السابعة

الرُّقى: وهي القراءة على المريض، وتكون شِركًا إذا لم يَرِد الشرعُ بها، أو كان فيها شِرك.

التَّمائم: وهي شيء يُعلق على الإنسان يتَّقي به العينَ، أو يُستشفَى به مِن المرض، وهي قسمان:

1 - من القرآنِ والأدعيةِ الشرعيةِ الواردةِ أو المباحةِ؛ ففي جوازِها خلاف.
2 - أن تكون مما سوى ذلك؛ فحُكمها مثل حُكم مَن لبس الحلْقة لدفع أو رفع بلاء.
التِّوَلة: وهي شيءٌ يُعلق على الزوج يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجِها، والزوج إلى زوجتِه، وحكمها على قِسمين:
1 - مَن اعتقد أنها تُحسِّن العلاقة بين الزوجين بنفسِها؛ فشِرك أكبر.
2 - مَن اعتقد أنها سبب لتحبيب الزوجين بعضهما إلى بعض؛ فشِرك أصغر.

حُكم لبس الدبلة:
1 - إن اعتقد أنها بنفسِها تأتي بالمودة بين الزوجين؛ فشِرك أكبر.
2 - إن اعتقد أنها سببٌ لحصول المودة بين الزوجين؛ فشِرك أصغر.

الفائدة الثامنة

التبرُّك: مأخوذ من البركة؛ وهي: كثرةُ الخير وثبوتُه.
والتَّبرُّك: طلب البرَكة.

التبرُّك لا يخلو مِن أمور ثلاثة:
1 - أن يكون بأمرٍ حسيٍّ معلوم؛ مثل: التبرك بِعلم الرجل، أو دعائه.
2 - أن يكون بأمرٍ شرعي معلوم؛ مثل: التبرك بالقرآن. فمِن البركة به ما حصل للآخذين به من الفتوحات الكثيرة، ودخول ناس في الإسلام، وأنَّ الحرف منه بعشر حسنات.
3 - التبرك بأمور موهومة؛ كالتبرك بثياب الإنسان، أو عرقه، أو أثرِه، أو نحو ذلك؛ فهذا لا يجوز إلا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

والحجر الأسود لا يُتبرَّك به على أن له أثرًا حسيًّا، أما على أن فيه ثوابًا؛ فصحيح. قال عمر -رضي الله عنه-: "إني أعلم أنك حجر لا تضرُّ ولا تنفع ".

الفائدة التاسعة

الجاهليَّة: لا تختص بمَن كان قبل زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ بل كل مَن جهل الحقَّ، وعمل أعمال الجاهِلين؛ فهو مِن أهل الجاهلية.

الفائدة العاشرة

إشكال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " قد يئس الشيطانُ أن يُعبد في جزيرة العرب "، ووردت أحاديث تدل على أنه سيقع ذلك؛ فكيف هذا؟
وجوابُه: أن هذا الحديث إخبار عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت عندما دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، ولا يلزم منه عدم الوقوع.

* هذا عنوان كتاب جمع فيه مؤلفه: إسماعيل الرميح فوائد من شرح الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- لكتاب التوحيد (القول المفيد على كتاب التوحيد)، والطبعة التي أنقل منها هي الطبعة الثانية 1415هـ-دار طويق للنشر، وفيها إذن خطي من الشيخ -رحمه الله- للدار بطبع هذه الفوائد، وتنبيهه لها بعدم الاحتفاظ بحقوق الطبع (لمن أراد أن يطبعها ويوزعها مجانًا) [بتاريخ8 - 11 - 1414هـ]، فجزاه الله خيرًا ورحمه رحمة واسعة، ونفع بما ورث من علم. وقد وجدت الكتاب مصورا في الشبكة بطبعة جديدة، وليس فيها الإذن. وسأنقل -إن شاء الله- كل يوم [عشر] فوائد. (مع التنبيه: على أن هذا الموضوع طرحتُه قبل شهور في أكثر من منتدى، وأعيد نقله -هنا- لأهميته، وأسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال).
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست