responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1447
................. إِيمانُنا واجِبٌ شَرْعًا كَما ذُكِرا

31 - فَكُلُّ شَيْءٍ قَضاهُ اللهُ في أَزَلٍ
.................. طُرًّا وَفي لَوْحِهِ الْمَحْفُوظِ قَدَ سَطَرَا

32 - وَكُلُّ ما كانَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ فَرَحٍ
.................. وَمِنْ ضَلالٍ ومِنْ شُكْرانِ مَنْ شَكَرَا

33 - فَإِنَّهُ مِنْ قَضاءِ اللهِ قَدَّرَهُ
.................. فَلا تَكُنْ أَنْتَ مِمَّنْ يُنكِرُ القَدَرَا

34 - وَاللهُ خالِقُ أَفْعالِ الْعِبادِ وَمَا
.................. يَجْرِي عَلَيْهِمْ فَعَنْ أَمْرِ الإِلَهِ [جَرَى]

35 - فَفِي يَدَيْهِ مَقادِيرُ الأُمورِ وَعَنْ
.................. قَضَائِهِ كُلُّ شَيْءٍ في الوَرَى صَدَرَا

36 - فَمَنْ هَدَى فَبِمَحْضِ الفَضْلِ وَفَّقَهُ
.................. وَمَنْ أَضَلَّ بِعَدْلٍ مِنْهُ قَدْ كَفَرَا

37 - فَلَيْسَ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يَكونُ سِوَى
.................. ما شاءَهُ اللهُ نَفْعًا كانَ أَوْ ضَرَرَا

فَصْلٌ
في عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ

38 - وَلَمْ تَمُتْ قَطُّ مِن نَفْسٍ وَمَا قُتِلَتْ
.................. مِنْ قَبْلِ إِكْمالِهَا الرِّزْقَ الَّذِي قُدِرَا

39 - وَكُلُّ رُوحٍ رَسولُ الْمَوْتِ يَقْبِضُها
.................. بِإِذْنِ مَوْلاهُ إِذْ تَسْتَكْمِلُ العُمُرَا

40 - وَكُلُّ مَنْ مَاتَ مَسْؤُولٌ وَمُفْتَتَنٌ
.................. مِنْ حِينِ يُوضَعُ مَقْبُورًا لِيُخْتَبَرَا

41 - وَأَنَّ أَرْواحَ أَصْحابِ السَّعَادَةِ في
.................. جَنَّاتِ عَدْنٍ كَطَيْرٍ يَعْلُقُ الشَّجَرَا

42 - لَكِنَّمَا الشُّهَدَا أَحْيَا وَأَنْفُسُهُمْ
.................. في جَوْفِ طَيْرٍ حِسانٍ تُعْجِبُ النَّظَرَا

43 - وَأَنَّهَا في جِنَانِ الْخُلْدِ سَارِحَةٌ
.................. مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي تَجْنِي بِها الثَّمَرَا

44 - وَأَنَّ أَرْواحَ مَنْ يَشْقَى مُعَذَّبَةٌ
.................. حَتَّى تَكُونَ مَعَ الْجُثْمانِ في سَقَرَا

يتبع إن شاء الله

* نقلتُها من كتاب الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-: " قطف الجنى شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني "، المطبوع ضمن: " كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العباد البدر "، (4/ 52 - 56).
ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 07:19 م]ـ
فَصْلٌ
في الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَزاءِ
45 - وَأَنَّ نَفْخَةَ إِسْرافِيلَ ثَانِيَةٌ
.................. في الصُّورِ حَقٌّ [فَيَحْيَا] كُلُّ مَنْ قُبِرَا
46 - كَما بَدَا خَلْقَهُمْ رَبِّي يُعِيدُهُمُ
.................. سُبْحانَ مَنْ أَنْشَأَ الأَرْواحَ وَالصُّوَرَا
47 - حَتَّى إِذَا مَا دَعَا لِلْجَمْعِ صارِخُهُ
.................. وَكُلُّ مَيْتٍ مِنَ الأَمواتِ قَدْ نُشِرَا
48 - قَالَ الإِلَهُ قِفُوهُمْ لِلسُّؤالِ لِكَيْ
.................. يَقْتَصَّ مَظلُومُهُمْ مِمَّنْ لَهُ قَهَرَا
49 - فَيُوقَفُونَ أُلُوفًا مِنْ سِنِينَهُمُ
.................. وَالشَّمْسُ دَانِيَةٌ وَالرَّشْحُ قَدْ كَثُرَا
50 - وَجاءَ رَبُّكَ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً
.................. لَهُمْ صُفوفٌ أَحاطَتْ بِالوَرَى زُمَرَا
51 - وَجِيءَ يَومَئِذٍ بِالنَّارِ تَسْحَبُهَا
.................. خُزَّانُهَا فَأَهالَتْ كُلَّ مَنْ نَظَرَا
52 - لَهَا زَفيرٌ شَديدٌ مِنْ تَغَيُّظِها
.................. عَلى الْعُصاةِ وَتَرْمِي نَحوَهُمْ شَرَرَا
53 - وَيُرْسِلُ اللهُ صُحْفَ الْخَلْقِ حَاوِيَةً
.................. أَعْمالَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ جَلَّ أَوْ صَغُرَا
54 - فَمَنْ تَلَقَّتْهُ بِاليُمْنَى صَحيفَتُهُ
.................. فَهْوَ السَّعِيدُ الَّذِي بِالْفَوْزِ قَدْ ظَفِرَا
55 - وَمَنْ يَكُنْ بِالْيَدِ الْيُسْرَى تَناوُلُها
.................. دَعا ثُبورًا وَلِلنِّيرانِ قَدْ حُشِرَا
56 - وَوَزْنُ أَعْمالِهِمْ حَقٌّ فَإِنْ ثَقُلَتْ
.................. بِالْخَيْرِ فَازَ وَإِنْ خَفَّتْ فَقَدْ خَسِرَا
57 - وَأَنَّ بِالمِثلِ تُجْزَى السَّيِّئاتُ كَما
.................. يَكونُ في الْحَسَناتِ الضِّعْفُ قَدْ وَفُرَا
58 - وَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْراكِ يَغْفِرُهُ
.................. رَبِّي لِمَنْ شَا وَلَيْسَ الشِّرْكُ مُغْتَفَرَا
59 - وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لا تَفْنَى وَساكِنُهَا
.................. مُخَلَّدٌ لَيْسَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَالكِبَرَا
60 - أَعَدَّها اللهُ دَارًا لِلْخُلُودِ لِمَنْ
.................. يَخْشَى الإِلَهَ وَلِلنَّعْماءِ قَدْ شَكَرَا
61 - وَيَنْظُرُونَ إِلى وَجْهِ الإِلَهِ بِها
.................. كَما يَرَى النَّاسُ شَمْسَ الظُّهْرِ وَالقَمَرَا
62 - كَذَلِكَ النَّارُ لا تَفْنَى وَساكِنُها
.................. أَعَدَّهَا اللهُ مَوْلانا لِمَنْ كَفَرَا
63 - وَلا يُخَلَِّدُ فِيها مَنْ يُوَحِّدُهُ
.................. وَلَوْ بِسَفْكِ دَمِ الْمَعْصومِ قَدْ فَجَرَا
64 - وَكَمْ يُنَجِّي إِلَهِي بِالشَّفاعَةِ مِنْ
.................. خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مِنْ عَاصٍ بِهَا سُجِرَا
يتبع إن شاء الله
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست