responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1427
إذا فُقدت واحدة؛ لم يرتفع العمل!
ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو عبد الله النباجي الزاهد -رحمه الله-:

خمس خصال بها تمام العمل:

الإيمان بمعرفة الله -عز وجل-، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل لله، والعمل على السنة، وأكل الحلال.

فإن فُقدت واحدة؛ لم يرتفع العمل؛ وذلك:

أنك إذا عرفت الله -عز وجل-، ولم تعرف الحق؛ لم تنتفع.

وإذا عرفت الحق، ولم تعرف الله؛ لم تنتفع.

وإن عرفت الله وعرفت الحق، ولم تُخلص؛ لم تنتفع.

وإن عرفت الله، وعرفت الحق، وأخلصت العمل، ولم يكن على السُّنة؛ لم تنتفع.

وإن تمت الأربع، ولم يكن الأكل من حلال؛ لم تنتفع.

[جامع العلوم والحكم، (1/ 262 - 263)]

ـ[أبو حفص]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 02:25 م]ـ
سبحان الله!

بوركتم على الفائدة.

ـ[قرناس]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:02 م]ـ
بوركت يمناك

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 12:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وهذه إضافة:
متى تكون العبادة مقبولة؟
((عبادة الله تكون مقبولة عند الله ونافعة لديه إذا اشتملت على أمرَين أساسيَّين:
أولهما: أن تكون العبادة لله خالصة لا شركة لغيره فيها، وكما أنه -تعالى- ليس له شريك في المُلك؛ فليس له كذلك شريك في العبادة، كما قال -تعالى-: {وأنَّ المساجدَ للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا} [الجن: 18]، وقال -تعالى-: {قُل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتِي للهِ ربِّ العالَمين - لا شريكَ لهُ وبِذلكَ أُمرتُ وأنا أوَّلُ المسلمين} [الأنعام: 162 - 163].
الثاني: أن تكون العبادةُ على وفق الشريعة التي جاء بها رسوله محمد -صلى الله عليهِ وسلم-، كما قال -تعالى-: {وَما آتاكُم الرسولُ فخُذوهُ وما نهاكُم عنهُ فانتَهُوا} [الحشر: 7]، وقال -تعالى-: {قُل إِن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعوني يُحبِبْكُم اللهُ ويَغفِرْ لكُم ذُنوبَكُم} [آل عمران: 31].
وقال -صلى اللهُ عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة -رضيَ الله عنها-: "مَن أحدثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ مِنه؛ فهو ردٌّ"، وفي رواية لمسلم: "مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا؛ فهو ردٌّ".
وقال -صلى اللهُ عليه وسلم-: "عليكُم بسُنَّتي وسُنة الخلفاء الراشِدين المهديِّين مِن بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدَثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة")).

[نقلا من: "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلَّم- .. "، للعلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-].

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست