ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 12:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وهذه إضافة:
متى تكون العبادة مقبولة؟
((عبادة الله تكون مقبولة عند الله ونافعة لديه إذا اشتملت على أمرَين أساسيَّين:
أولهما: أن تكون العبادة لله خالصة لا شركة لغيره فيها، وكما أنه -تعالى- ليس له شريك في المُلك؛ فليس له كذلك شريك في العبادة، كما قال -تعالى-: {وأنَّ المساجدَ للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا} [الجن: 18]، وقال -تعالى-: {قُل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتِي للهِ ربِّ العالَمين - لا شريكَ لهُ وبِذلكَ أُمرتُ وأنا أوَّلُ المسلمين} [الأنعام: 162 - 163].
الثاني: أن تكون العبادةُ على وفق الشريعة التي جاء بها رسوله محمد -صلى الله عليهِ وسلم-، كما قال -تعالى-: {وَما آتاكُم الرسولُ فخُذوهُ وما نهاكُم عنهُ فانتَهُوا} [الحشر: 7]، وقال -تعالى-: {قُل إِن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعوني يُحبِبْكُم اللهُ ويَغفِرْ لكُم ذُنوبَكُم} [آل عمران: 31].
وقال -صلى اللهُ عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة -رضيَ الله عنها-: "مَن أحدثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ مِنه؛ فهو ردٌّ"، وفي رواية لمسلم: "مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا؛ فهو ردٌّ".
وقال -صلى اللهُ عليه وسلم-: "عليكُم بسُنَّتي وسُنة الخلفاء الراشِدين المهديِّين مِن بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدَثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة")).
[نقلا من: "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلَّم- .. "، للعلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-].
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1427