نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1387
توضيح منهج التصفية والتربية عند الإمام الألباني
ـ[أم محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 07:29 م]ـ
البسملة1
(الأمر الذي لا يختلف فيه – من الفقهاء – اثنان، ولا ينتطح فيه عنزان:
أن العلة الأساسية للذل الذي حط في المسلمين رحاله هي:
أولا: جهل المسلمين بالإسلام الذي أنزله الله على قلب نبينا عليه الصلاة والسلام.
وثانيًا: أن كثيرًا من المسلمين [الذين] يعرفون أحكام الإسلام – في بعض شؤونهم – لا يعملون بها، ويُهملونها، ويُهدرون العمل بها.
* التصفية والتربية:
فإذًا: مفتاح عودة مجد الإسلام:
تطبيق العلم النافع، والقيام بالعمل الصالح، وهو أمر جليل لا يمكن للمسلمين أن يَصلوا إليه إلا بإعمال منهج التصفية والتربية، وهما واجبان مُهمان عظيمان.
وأردت بالأول منهما أمورًا:
الأول: تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها، كالشرك، وجحد الصفات الإلهية، وتأويلها، ورد الأحاديث الصحيحة لتعلقها بالعقيدة ونحوها.
الثاني: تصفية الفقه الإسلامي من الاجتهادات الخاطئة المخالفة للكتاب والسنة، وتحرير العقول من آصار التقليد، وظلمات التعصب.
الثالث: تصفية كتب التفسير والفقه والرقائق وغيرها من الأحاديث الضعفية والموضوعة، والإسرائيليات والمنكرات.
وأما الواجب الآخر: فأريد به: تربية الجيل الناشئ على هذا الإسلام المصفَّى من كل ما ذكرنا؛ تربية إسلامية صحيحة منذ نعومة أظفاره، دون أي تأثر بالتربية الغربية الكافرة).
[نقلًا من رسالة للعلامة الألباني -رحمه الله- بعنوان: "سؤال وجواب حول فقه الواقع"، (40 - 42)].
(الأمر الذي لا يختلف فيه – من الفقهاء – اثنان، ولا ينتطح فيه عنزان:
أن العلة الأساسية للذل الذي حط في المسلمين رحاله هي:
أولا: جهل المسلمين بالإسلام الذي أنزله الله على قلب نبينا عليه الصلاة والسلام.
وثانيًا: أن كثيرًا من المسلمين [الذين] يعرفون أحكام الإسلام – في بعض شؤونهم – لا يعملون بها، ويُهملونها، ويُهدرون العمل بها.
* التصفية والتربية:
فإذًا: مفتاح عودة مجد الإسلام:
تطبيق العلم النافع، والقيام بالعمل الصالح، وهو أمر جليل لا يمكن للمسلمين أن يَصلوا إليه إلا بإعمال منهج التصفية والتربية، وهما واجبان مُهمان عظيمان.
وأردت بالأول منهما أمورًا:
الأول: تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها، كالشرك، وجحد الصفات الإلهية، وتأويلها، ورد الأحاديث الصحيحة لتعلقها بالعقيدة ونحوها.
الثاني: تصفية الفقه الإسلامي من الاجتهادات الخاطئة المخالفة للكتاب والسنة، وتحرير العقول من آصار التقليد، وظلمات التعصب.
الثالث: تصفية كتب التفسير والفقه والرقائق وغيرها من الأحاديث الضعفية والموضوعة، والإسرائيليات والمنكرات.
وأما الواجب الآخر: فأريد به: تربية الجيل الناشئ على هذا الإسلام المصفَّى من كل ما ذكرنا؛ تربية إسلامية صحيحة منذ نعومة أظفاره، دون أي تأثر بالتربية الغربية الكافرة).
[نقلًا من رسالة للعلامة الألباني -رحمه الله- بعنوان: "سؤال وجواب حول فقه الواقع"، (40 - 42)].
بارك الله فيكِ
إلا أنني أنبه إلى أنّ بعض الإخوة فهموا من كلام الشيخ:
أن نقوم بتجريد كتب التراث من هذه الأخطاء (عقدية، شواذ فقهية، أحاديث ...) فإذا طبعنا كتاباً للمتقدمين فيه شيء من ذلك = فإننا نحذفه، وهذا باطل لا يصح.
بل أذكر أني لما أخبرت بعضهم (أنّ غالب كتب الأدب لا تخلو من الحكايات الضعيفة والموضوعة ووو) غضب وقال: أين التصفية التي ذكرها الإمام الألباني؟! يجب أن نصفي الكتب من هذه!!!
وهذا لا يكون أبدا ...
والله أعلم
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1387