responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1386
ـ[أم محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 06:22 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم.
ورحم الله الإمامين الجليلين ابن باز وابن عثيمين رحمة واسعة.

وأنقل هذه المشاركة -عن بعض الأخوات الفاضلات- فيها حكم الإمام الألباني -رحمه الله- على حديث صلاة التسابيح:

قال الشيخ الألباني:
(حديث صلاة التسابيح " فإنه قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ولكنه صحيح بمجموع طرقه وقد صححه - أو على الأقل حسنه - جمع من الحفاظ: كالآجري وابن منده والخطيب وأبي بكر السمعاني والمنذري وابن الصلاح والنووي والسبكي وغيرهم ومنهم البيهقي فقد ساقه في " شعب الإيمان " (1/ 247) بإسناد ضعيف من حديث أبي رافع ثم قال:
وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع. وبالله التوفيق
وسبقه إلى هذا الحاكم فقال في " المستدرك " (1/ 319):
ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمه للناس ومنهم عبد الله بن المبارك. . . " (2)

وقال -رحمه الله-: (صلاة التسابيح-الحقيقة-اختلف فيها علماء الحديث اختلافا كبيرا ففيه من قال أن الحديث موضوع وفيه من قال أنه حديث ضعيف وفيه من قال أنه حسن
وفيه من قال أنه صحيح ,ولا أريد الآن الإطالة في الفرق بين الحديث الحسن والصحيح ,وأن كل من الحسن والصحيح ينقسم للحسن لذاته والحسن لغيره
والصحيح إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره
لكن المهم أن أقول أنه من قال أنه حديث موضوع فقد بالغ واشتط عن الصواب بعيدا ومن قال أنه ضعيف فهو قريب من الأول؛ إنما الصواب من قال أنه حديث يدور بين الحسن والصحيح وهذا هو الراجح عندنا.

والصحة جاءت من طريقين اثنين أو من وجهين اثنين:
الوجه الأول: أن حديث صلاة التسابيح جاء من طرق في سنن أبي داود وغيره من كتب السنة يكون فيه أهل العلم في الحديث يسد بعضه بعضا يقوي بعضها بعضا ,لأنه ليس فيها لا من هو كذاب أو من متهم بالكذب وإنما فيه من تُكلم في حفظهم , فسوء
الحفظ يؤمن خطأه بمجىء شاهد له ,فكيف وقد جاءت شواهد في صلاة التسابيح
هذا هو الوجه الأول.

والوجه الآخر: أنه قد عمل بهذا الحديث بعض كبار أئمة السلف وممن روى هذا الحديث ألا وهو عبد الله بن المبارك الذي هو شيخ من شيوخ إمام السنة الإمام أحمد بن حنبل , فلو لم يكن هذا الحديث عند هذا الإمام صحيحا لم يعمل به ,فإذن الصواب مما قاله العلماء في هذا الحديث أنه حديث صحيح ,ينبغي على المسلم أن يعمل به ولو مرة في حياته ...) (3).
ـــــــــــــــــ
(1): (صحيح سنن أبي داود 1297)
(2):الرد المفحم للشيخ الألباني (100)
(3):سلسلة الهدى والنور (شريط رقم:75)

وفي المرجع السابق الذي نقلتُ منه ما جاء في الحديث من فوائد؛ قال فضيلة الشيخ محمد بازمول -حفظه الله- في الحاشية (ص100):
(حديث حسن لغيره.
أخرجه أبو داود في (كتاب الصلاة، باب صلاة التسبيح حديث رقم (1297) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في (كتاب إقامة الصلاة والسُّنة فيها، باب ما جاء في صلاة التسبيح، حديث رقم 1386).
وقد قوَّى هذا الحديث جمعٌ من أهل العلم؛ منهم:
أبو بكر الآجري، وأبو الحسن المقدسي، والبيهقي، ومِن قبلهم: ابن المبارك، وكذا: ابن السكن، والنووي، والتاج السبكي، والبلقيني، وابن ناصر الدين الدمشقي، وابن حجر، والسيوطي، واللكنوي، والسندي، والزبيدي، والمباركفوري صاحب "التحفة"، والمباركفوري صاحب "المرعاة"، والعلامة أحمد شاكر، والألباني في آخرين.
وانظر: "رسالة التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" لجاسم الدوسري (ص64 - 70)).

ـ[وديع ليبيا]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 06:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[أم عبدالعزيز]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 01:51 ص]ـ
شكر الله لكم هذا البيان

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست