responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1363
أبيات جامعة في مسائل متفرقة للشيخ العلامة ابن عقيل حفظه الله تعالى
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 02:55 م]ـ
الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله، وآلِه وصحبِه ومَن وَالاه ..
أمَّا بَعدُ ..
فقد جاءَ في كِتابِ (فتحُ الجليلِ في تَرجَمةِ وثَبَتِ شَيخِ الحنابِلَةِ عبدِ الله العَقيلِ ـ ص: 67):
«قالَ شيخُنا ـ أيْ: ابنُ عقيلٍ حفظه الله تعالى وهو يَتحدَّثُ عن أيَّامِ مُلازمَتِه لِلشَّيخِ السَّعدِي رحمه الله تعالى ـ:
«وكُنَّا في مَجلِسِ الدَّرسِ والمذاكَرةِ معَ بعضِ الإخوانِ نَحرِصُ على جَمعِ الفَوائدِ وحَصرِ بعضِ الأنواعِ والتَّقاسيمِ والشُّروطِ ونَحوِها، ورُبَّما جمعنَاها في بيتِ شِعرٍ أو بَيتَينِ:
* فمِن ذَلك: التَّفسيرُ، عِندَ قولِه تعالَى:? وَلَقَدْءَاتَيْنَا مُوَسى? تِسْعَءَايَـ?تٍ بَيِّنَـ?ت ? ـ الإسراء: 101 ـ جمعتُها في بَيتَينِ، وهُما:

يَدٌ وَالعَصَا ثُمَّ الجَرادُ وَقُمَّلٌ ... ****** ... ضَفَادِعُ دَمٌّ وَالسِّنِينَ وطُوفَان
وتَاسِعُهَا نَقْصُ الثِّمارِ فَهَـ?ذِهِ ... ****** ... لِمُوسَى عَلامَاتٌ كِبارٌ وَبُرهَان

* ومِن ذَلِكَ جَمعُ آياتِ السَّجَداتِ الأَرْبَعةَ عَشَرَ في بَيتَينِ، هُما:

بِـ (أَعْرَافِ) (رَعْدِ) (النَّحْلِ) (سُبْحَانَ) (مَرْيَمٍ)
بِـ (حَجٍّ) بِـ (حَجٍّ) ثُمَّ جَاءَتْ بِـ (فُرْقَانِ)
... ... ...
وَ (نَمْلٍ) يَلِيهِ (سَجْدَةٌ) ثُمَّ (فُصِّلَتْ)
و (نَجْمُ) (انْشِقَاقُ) (اقْرَأْ) بِغَيرِ تَوانِ

* ومِن ذَلِكَ لفظةُ ? اسْتَوَى? عَلَى العَرْشِ ?:

وَلَفْظُ اسْتَوى جَاءَتْ بِـ (أَعْرافِ) (يُونُسٍ)
بِـ (رَعْدٍ) بِـ (طَـ?هَ) ثُمَّ جَاءَتْ بِـ (فُرْقَان)
... ... ...
كَذَا (سَجْدَةٌ) ثُمَّ (الحَدِيدُ) فَهـ?ذِهِ
مَوَاضِعُ سَبْعٍ حَقَّقُوهَا بِإِتْقَان

* ومِن ذَلِكَ نَظمُ الأَشهُرِ الرُّوميَّة الِاثْنَي عَشَر:

(تِشْرِينُ) (تِشْرِينُ) (كانُونَانِ) بَعدَهُمَا
(شُبَاطُ) (آذَارُ) (نَيسَانٌ) وَ (أَيَّارُ)
... ... ...
كَذَا (حُزَيرَانُ) (تَمُّوزٌ) و (آبُ) يَلي
(أَيلُول) فَاحْفَظْ عَدَاكَ الذَّمُّ والعَارُ

*********

يَدٌ وَالعَصَا ثُمَّ الجَرادُ وَقُمَّلٌ ... ****** ... ضَفَادِعُ دَمٌّ وَالسِّنِينَ وطُوفَان
هكذا في الأصلِ (السِّنين) ولعلَّ الصَّواب: (السِّنون)؛ لأنَّها معطوفةٌ على مرفوعٍ.

*********
وللحَديثِ صِلَةٌ ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:09 م]ـ
* ومِن ذَلِكَ أنواعُ النَّذْرِ الخَمسَةُ:

...................... مُطْلَقٌ وَاللِّجَاجُ نَذْرُ المُبَاحِ ... ... ... والمَعَاصِي تَبَرُّرٌ يَا صَاحِ

* ومِن ذَلِكَ:

................... نَقِيضٌ خِلَافٌ ضِدُّهُ ثُمَّ مِثْلُهُ ... ... ... فَأَرْبَعَةٌ فِي حَصْرِ كُلِّ الحَقَائِقِ

* ومِن ذَلِكَ قَاعِدةُ الرُّجوعِ في الأَيمَانِ حَسبَ تَرتِيبِهَا:

..................... نِيَّةُ الحَالِفِ مَعْ أَسْبَابِهَا ... ... ... وكَذَا التَّعْيِينُ فَافْهَمْ بَابَهَا

* ومِن ذَلِكَ: المَواضِعُ الَّتي تكونُ فِيهَا المَرأَةُ على النِّصفِ مِن الذَّكرِ:

................. دِيَةٌ عَقِيقَةُ وَالشَّهَادةُ إِرثُهُ ... ... ... وَالخُلْفُ فِي عِتْقٍ لِمَنْ يَتَدَبَّرُ

وللحَديثِ صِلةٌ ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 05:55 ص]ـ
* ومِن ذَلِكَ: ذِكرُ حُقُوقِ الوَالِدَينِ، وأَنَّها ذُكِرَت في سَبعةِ مَواضِع مِن القُرآنِ:

أَتَتْكَ حُقُوقُ الوَالِدَينِ وَصيَّةً
مِنَ الله في سَبْعِ المَواضِعِ فَاعْتَبِرْ
... ... ...
(نِسَاءٍ) وَ (أَنْعَامٍ) وَ (إسراءٍ) وَ (عَنكَبُوت)
وَ (لُقْمَانِ) (أَحْقَافٍ) وَسَابِعُهَا (بَقَرْ)

* ومِنْ ذَلِكَ: إِذَا اجْتَمَعَتْ صَلَوَاتٌ مُتَعَدِّدَةُ الأَسْبَابِ فَبِأَيِّها يُبْدَأ:

جَنَازَةٌ وَتَرَاوِيحٌ مُقَدَّمَةٌ
عَلَى الكُسُوفِ بِنَصٍّ وَاضِحٍ، وَجَرِي
... ... ...
خِلَافُ وِتْرٍ وَعِيدٍ جُمْعَةٌ وَكَذَا
مَكتُوبَةٌ، فَافْهَمِ القُرآنَ وَاعْتَبِرِ

* ومِن ذَلِكَ: فِي أُصولِ الفِقْهِ:

كِتَابٌ سُنَّةٌ إِجْمَاعُ أَمْرٌ ... ... ... وَنَهْيٌ بِالعُمُومِ أَتَى خُصُوصَا
فَمُطْلَقُ مُجْمَلٌ إِذْ بَانَ أَظْهِرْ ... ... ... لِمَفْهُومٍ وَمَنْطُوقٌ نُصُوصَا
وَنَسْخُ قِيَاسُ الِاسْتِدْلَالُ ثُمَّ اجْـ ... ... ... ـتِهَادُ وَقَلِّدَنْ رَتِّبْ حَرِيصَا

... ... ...

(نِسَاءٍ) وَ (أَنْعَامٍ) وَ (إسراءٍ) وَ (عَنكَبُوت)

هكَذا في الأَصلِ، وفِيهِ كَسرٌ ظَاهِرٌ ..
واللهُ تَعالَى أَعلَمُ ..

ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 06:10 ص]ـ
هكَذا في الأَصلِ، وفِيهِ كَسرٌ ظَاهِرٌ ..
واللهُ تَعالَى أَعلَمُ ..

وفقكم الله.
أرى -والله أعلم- أن لا كسر في البيت، وأظنُّه بـ (التدوير):
(نِسَاءٍ) وَ (أَنْعَامٍ) وَ (إسراءٍ) وَ (عَنـ
ـكَبُوت) وَ (لُقْمَانِ) (أَحْقَافٍ) وَسَابِعُهَا (بَقَرْ)
وكأن الكسر في البيت الثاني!
ولعل أختنا العروضيَّة "عائشة" تتحفنا بالصواب.

وماذا عن الحركة في آخر (لقمان)؟ أليس الصواب: الفتحة؟

وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست