مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1355
متن " الأصول الستة " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 02:50 م]ـ
البسملة1
الأُصُولُ السِّتَّةُ
لشيخِ الإسلامِ مُحَمّدِ بنِ عَبْدِ الْوَهّابِ
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-
قال شيخُ الإسلامِ مُحمَّد بنُ عبدِ الوهَّاب -رحمَهُ اللهُ-:
مِنْ أَعجَبِ العُجابِ، وَأَكْبَرِ الآياتِ الدالَّةِ عَلى قُدْرَةِ الْمَلِكِ الْغَلاَّبِ: سِتَّةُ أُصولٍ بَيَّنَهَا اللهُ تَعَالَى بَيانًا وَاضِحًا لِلعَوامِّ فَوقَ ما يَظُنُّ الظانُّون، ثمَّ بَعدَ هَذا غَلِطَ فيها كَثيرٌ مِن أَذكِياءِ الْعَالَمِ، وَعُقَلاءِ بَني آدَمَ؛ إِلا أَقَلَّ الْقَلِيلِ.
الأَصْلُ الأَوَّلُ: إِخْلاصُ الدِّينِ للهِ تَعالى وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبَيانُ ضِدِّهِ الَّذي هُو الشِّركُ بِاللهِ، وَكَوْنُ أَكْثَرِ الْقُرْآنِ لِبَيانِ هَذا الأَصْلِ مِنْ وُجوهٍ شَتَّى بِكَلامٍ يَفْهَمُهُ أَبْلَدُ الْعَامَّةِ، ثمَّ لَمَّا صارَ عَلى أَكْثَرِ الأُمَّةِ مَا صارَ؛ أَظْهَرَ لَهُمُ الشَّيْطانُ الإخْلاصَ في صُورَةِ تَنَقُّصِ الصَّالِحينَ وَالتَّقْصيرِ في حُقوقِهِمْ، وَأَظْهَرَ لَهُمُ الشِّرْكَ بِاللهِ في صُورَةِ مَحبَّةِ الصَّالِحينَ وَاتِّباعِهِمْ.
الأَصْلُ الثَّاني: أَمَرَ اللهُ بِالاجْتِماعِ في الدِّينِ، وَنَهَى عَن التَّفَرُّقِ فيهِ؛ فَبَيَّنَ اللهُ هَذا بَيانًا شافِيًا تَفْهَمُهُ الْعَوامُّ، وَنَهانا أَنْ نَكونَ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا قَبْلَنا فَهَلَكُوا، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَمَرَ المُسْلِمينَ بِالاجْتِماعِ في الدِّينِ، وَنَهاهُمْ عَن التَّفَرُّقِ فيهِ، وَيَزِيدُهُ وُضُوحًا مَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنَ الْعَجَبِ الْعُجابِ في ذَلكِ، ثُمَّ صارَ الأَمْرُ إلى الافْتِراقِ في أُصولِ الدِّينِ وَفُروعِهِ هُوَ الْعِلْمَ وَالفِقْهَ في الدِّينِ، وَصارَ الاجْتِماعُ في الدِّينِ؛ لا يَقولُهُ إِلا زِنْديقٌ أَوْ مَجنونٌ!
الأَصْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ مِنْ تَمامِ الاجْتِماعِ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ لمَنْ تَأَمَّرَ عَلَيْنا -وَلَوْ كانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا-؛ فَبَيَّنَ اللهُ هَذا بَيانًا شافِيًا كافِيًا بِوُجُوهٍ مِنْ أَنْواعِ الْبَيَانِ شَرْعًا وَقَدَرًا، ثُمَّ صارَ هَذا الأَصْلُ لا يُعْرَفُ عِنْدَ أَكْثَرِ مَنْ يَدَّعِي الْعِلْمَ، فَكَيْفَ الْعَمَلُ بِهِ؟!
الأَصْلُ الرَّابِعُ: بَيانُ الْعِلْمِ وَالْعُلَماءِ، وَالْفِقْهِ وَالْفُقَهَاءِ، وَبَيانُ مَنْ تَشَبَّهَ بِهِمْ وَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَقَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالى هَذا الأَصْلَ في أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ تَعالى: ?يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ? [البقرة: 40]، إِلى قَوْلِهِ: ?يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ? [البقرة: 47]، وَيَزيدُهُ وُضُوحًا مَا صَرَّحَتْ بِهِ السُّنَّةُ في هَذا الْكَلامِ الْكَثيرِ الْبَيِّنِ الْواضِحِ لِلْعامِيِّ الْبَليدِ، ثُمَّ صارَ هَذا أَغْرَبَ الأَشْياءِ، فَصارَ الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ هُوَ الْبِدَعُ والضَّلالاتُ، وَخِيارُ ما عِنْدَهُمْ لَبْسُ الْحَقِّ بِالْباطِلِ، وَصارَ الْعِلْمُ الَّذِي فَرَضَهُ اللهُ تَعالى عَلى الْخَلْقِ وَمَدَحَهُ لا يَتَفَوَّهُ بِهِ إِلا زِنْدِيقٌ أَوْ مَجْنونٌ، وَصَارَ مَنْ أَنْكَرَهُ وَعادَاهُ وَصَنَّفَ في التَّحْذيرِ مِنْهُ وَالنَّهْيِ عَنْهُ؛ هُوَ الْفَقيهَ الْعالِمَ.
¥
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1355
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir