مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1356
الأَصْلُ الْخامِسُ: بَيانُ اللهِ سُبْحانَهُ لأَوْلِياءِ اللهِ، وَتَفْريقُهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ المُتَشَبِّهِينَ بِهِمْ مِنْ أَعْداءِ اللهِ الْمُنافِقينَ وَالْفُجَّارِ، وَيَكْفِي في هَذا: آيَةٌ في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعالَى: ?قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ? [آل عمران: 31]، وَآيَةٌ في سُورَةِ المائِدَةِ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ? [المائدة: 54]، وَآيَةٌ في يُونُسَ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالى: ?أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ - الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ? [يونس: 62 - 63]، ثُمَّ صارَ الأَمْرُ عِنْدَ أَكْثَرِ مَنْ يَدَّعي الْعِلْمَ، وَأَنَّهُ مِنْ هُداةِ الخَلْقِ وَحُفَّاظِ الشَّرْعِ إِلى: أَنَّ الأَوْلِياءَ لا بُدَّ فِيهِمْ مِنْ تَرْكِ اتِّباعِ الرُّسُلِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ فَلَيْسَ مِنْهُمْ! وَلا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الجِهادِ، فَمَنْ جاهَدَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ! وَلا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الإِيمانِ وَالتَّقْوَى، فَمَنْ تَعَهَّدَ بِالإيمانِ وَالتَّقْوى فَلَيْسَ مِنْهُمْ! يا ربَّنا! نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ؛ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.
الأَصْلُ السَّادِسُ: رَدُّ الشُّبْهَةِ الَّتِي وَضَعَها الشَّيْطانُ في تَرْكِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَاتِّباعِ الآراءِ وَالأَهْواءِ المُتَفَرِّقَةِ المُخْتَلِفَةِ؛ وَهِيَ: أَنَّ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ لا يَعْرِفُهُما إِلا الْمُجْتَهِدُ المُطْلَقُ، وَهُوَ الْمَوْصُوفُ بِكَذا وَكَذا -أَوْصافًا لَعَلَّها لا تُوجَدُ تَامَّةً في أَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ! -، فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الإِنْسانُ كَذَلِكَ؛ فَلْيُعرِضْ عَنْهُما فَرْضًا حتمًا -لا شَكَّ وَلا إِشْكالَ فِيهِ! -، وَمَنْ طَلَبَ الْهُدَى مِنْهُما؛ فَهُوَ: إِمَّا زِنْدِيقٌ، وَإِمَّا مَجْنونٌ -لأَجْلِ صُعوبَةِ فَهْمِهِما! -. فَسُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ! كَمْ بَيَّنَ اللهُ سُبْحَانَهُ -شَرْعًا وَقَدَرًا، خَلْقًا وَأَمْرًا- في رَدِّ هَذِهِ الشُّبْهَةِ المَلْعُونَةِ مِنْ وُجوهٍ شَتَّى بَلَغَتْ إِلى حَدِّ الضَّرُورِيَّاتِ الْعَامَّةِ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ: ?إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ - وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ - وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ - إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ? [يس: 7 - 11].
آخِرُهُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْليمًا كَثيرًا إِلى يَوْمِ الدِّينِ.
[نقلته من الشبكة، وضبطته، وراجعتُه من كتاب "التعليقات البهيَّة على الرسائل العقديَّة" للشيخ أحمد النجمي -رحمه الله-].
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1356
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir