المسألة الثانية والستون:
(كونهم إذا غُلِبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك)، كما قالوا: {أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} [الأعراف: 127].
المسألة الثالثة والستون:
(رميهم إياهم بالرغبة عن دين الملك).
المسألة الرابعة والستون:
(رميهم إياهم بالفساد في الأرض)، كما في الآية.
المسألة الخامسة والستون:
(رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك)، كما في الآية.
المسألة السادسة والستون:
(رميهم إياهم بانتقاص دين الملك)، كما قال تعالى: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} [الأعراف: 127]، وكما قال: {إِنِّي أَخَافُ أَن يُّبَدِّلَ دِينَكُمْ} [غافر: 26].