responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1329
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 12 - 2010, 11:24 ص]ـ
وسئلت "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (فتوى رقم 2540):

السؤال:
من فضلك -يا شيخنا العزيز- قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام؛ يا شيخنا العزيز: عليك أن تفهم لنا أفعلتهم؛ هل هي صحيحة في الدين أو لا؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:

أولا: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال: "عَليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين، تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ .. " الحديث.

ثانيًا: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- أنه قال: "مَن تشبَّه بقوم فهو منهم"، والله سبحانه يقول: {وَتَعاوَنوا على البِرِّ والتَّقوى ولا تَعاوَنُوا على الإثمِ والعُدوانِ واتَّقُوا اللهَ إنَّ اللهَ شديدُ العقاب}.

وننصحك بالرجوع إلى كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللهُ- فإنه مفيد جدا في هذا الباب.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس:عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة:عبد الرزاق عفيفي
عضو:عبد الله بن قعود
عضو:عبد الله بن غديان

[نقلًا من بعض المنتديات -مع بعض التعديل-].

ـ[أم محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 03:17 م]ـ
وسئل العلامة ابن باز -رحمه الله-:

بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟
[فأجاب]

لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء، لأنها أعياد مخالفة للشرع.

فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها، ولأن الله سبحانه يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/387#_ftn1)، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/387#_ftnref1) سورة المائدة الآية 2.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس

المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/387)

ـ[أم محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 03:27 م]ـ
وسئل -أيضًا-رحمه الله-:

يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد, أو الكرسمس -كما يسمونه- ويرجو التوجيه.
[فأجاب]
لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى, أو اليهود, أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم, بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم, والرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك, وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله, ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها, ولا التعاون مع أهلها, ولا مساعدتهم بأي شيء, لا بالشاي, ولا بالقهوة, ولا بأي شيء من الأمور كالأواني, ونحوها وأيضاً يقول الله سبحانه: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}؛ فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك, ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم, الواجب أن ينظر في الشرع إلى الإسلام وما جاء به, وأن يمتثل أمر الله ورسوله, وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله, كما قال الله- عز وجل في كتابه العظيم-: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ}، وقال سبحانه: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}.
فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس, والمؤمن يزن أفعاله, وأقواله, ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة, بكتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام-؛ فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول -وإن تركه الناس-، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود -وإن فعله الناس-.
رزق الله الجميع للتوفيق والهداية.
جزاكم الله خيراً.

المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/20019)
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست