|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1223 | ||||
|
" ... : (يا ويلهُ) " ـ[أم محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2011, 07:24 ص]ـ البسملة1 عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: " إذا قرأَ ابنُ آدمَ السَّجدةَ فسجدَ، اعتزَلَ الشَّيطانُ يَبكي، يقولُ: يا وَيلَهُ ". [أخرجُه الإمام مسلم -رحمهُ الله- في "صحيحه"، برقم (81)] قال الإمام النَّووي -رحمهُ الله- في "شرحه": (وقوله: " يا وَيلَهُ ": هو مِن آداب الكلام، وهو أنَّه إذا عرض في الحِكاية عن الغيرِ ما فيه سوءٌ واقتضتِ الحكايةُ رجوعَ الضَّميرِ إلى المتكِّلم؛ صرف الحاكي الضَّمير عن نفسِه؛ تصاونًا عن صورةِ إضافة السُّوء إلى نفسِه). وذكر مثله الإمام ابن مفلح الحنبلي -رحمهُ الله- في "الآدابِ الشَّرعيَّة"- (آداب الكلام/حفظ اللسان، وتوقِّي الكلام) -. ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 01 - 2011, 07:38 ص]ـ باركَ اللهُ فيكِ -يا أُمَّ محمَّدٍ-. ومثلُه: (هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المطَّلِبِ). قالَ النَّوويُّ -رحمه اللهُ- في شَرْحِهِ: (وأمَّا قولُهُ: (قالَ أبو طالِبٍ آخِرَ ما كَلَّمَهم به: هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المطَّلِبِ)؛ فهذا مِنْ أحسَنِ الآدابِ والتَّصَرُّفاتِ؛ وهو أنَّ مَنْ حَكَى قَوْلَ غَيْرِهِ القَبيحَ؛ أتَى بِهِ بضميرِ الغيبةِ؛ لقُبْحِ صورةِ لَفْظِهِ الواقِعِ) انتهى. ـ[كمال أبو محمود]ــــــــ[03 - 03 - 2011, 11:37 م]ـ بالمناسبة كلمة ويل من العلماء من قال إنها واد في جهنم ولكن هذا الكلام ليس عليه دليل فيما أعلم وإنما كلمة ويل لها عدة معان ويفهم معنها من سياق الكلام فأحيانا تأتي كلمة ويل بمعنى التعجب كما قالت زوجة إبراهيم عليه السلام لما بشرها الملك بالغلام ( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) فكلمة ويل هنا بمعنى التعجب وأحيانا تأتي كلمة ويل بمعنى المصيبة كما قال أصحاب الجنة لما رأو جنتهم - أي حديقتهم- أصبحت كالصريم قالوا ( قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ) وأحيانا تأتي كلمة ويل بمعنى الندم، لما قتل ابن آدم أخاه ( قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) فكلمة ويل هنا بمعنى الندم وأحيانا تأتي كلمة ويل بمعنى الوعيد الشديد والهلاك والخسار وشدة العذاب، كما في قول الله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ) وكما في قول الله تعالى ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) والله تعالى أعلى وأعلم |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1223 | ||||
|
www.eShia.ir