responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1121
وردَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[15 - 03 - 2011, 11:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأصلي وأسلم على رسوله وحبيبه محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، الذي بعثه الله على حين فترة من الرسل فأخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وأشهد أنه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجاهد في الله حق الجهاد، ورضي الله عن أصحابه الكرام الأخيار، ولعن الله من عاداهم وناوأهم، أما بعد:
فقد سمع الناس ما أراد الرافضة الكفار المشركون بأهل التوحيد في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، لما أرادوا أن يخدعوا الناس ويهيجوهم على حكامهم وولاة أمورهم، وظن هؤلاء المشركون الكفرة أن المسلمين ينخدعون لهم ويستجيبون، فمنَّ الله تبارك وتعالى على عباده الموحدين باجتماع كلمتهم، وتوحد صفهم، فاغتاظ المشركون، وكادوا يموتون من الغيظ، "وردَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا".
والله تبارك وتعالى قد وعد المؤمنين الصادقين بالتمكين في الأرض، قال تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا".
وهذه البلاد هي معقل الإسلام ومأرز الإيمان، لا أقول ذلك لأني من أهلها، لكنه الحق، فإذا رأيت الرجل يبغضها ويبغض أهلها فاعلم أن في قلبه دغلا على الدين.
والعجب من هؤلاء المشركين، أظنوا أن المسلمين يخرجون على ولاة أمرهم الذين مكن الله بهم للدين، وأخرج الله الناس من ظلمات الجهل والعمى بأجدادهم من آل سعود وآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب!
أيكون هذا جزاء من نصر الدين، وجاهد في نشر السنة ثلاثة قرون!
"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
نسأل الله تبارك وتعالى أن يمكن لأهل التوحيد، ويزيدهم رفعة وعلوا، وأن ينكس راية الرافضة الكفار المشركين، وينزل بهم رجزه وعذابه، ويجعلهم عبرة للأمم الكافرة، إنه قوي عزيز.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[22 - 03 - 2011, 10:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر الموحدين، ومُذِلّ المشركين، والصلاة والسلام على من أمره ربه بمجاهدة الكفار والمنافقين، فجاهدهم حتى أتاه اليقين، أما بعد:
فسننقل طائفة من أقوال علماء المسلمين في تكفير الروافض المجرمين، نتقرب بذلك إلى الله رب العالمين، وعلى الله اعتمادنا وبه نستعين.
وكثير من هذه الأقوال نقلته من بعض المواقع في الشبكة.
1 - قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبدالله [هو الإمام أحمد] قال: "من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض"، ثم قال: "من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين". السنة للخلال (2/ 557 - 558).

ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 04 - 2011, 04:26 م]ـ
جزاكَ الله خيرًا.
وهنا إضافة حول الموضوع -تذكيرًا لإتمامِه-:

قال الإمامُ الذَّهبيُّ -رحمهُ اللهُ-:
«الكبيرة السَّابعة والخمسون: سب أكابر الصَّحابة -رضيَ اللهُ تَعالَى عنهم أجمعين-.
قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: «إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- قال: مَن عادَى لي وليًّا؛ فقد آذنتُه بالحَربِ» رواهُ البُخاريُّ.
وقال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: «لا تسُبُّوا أصحابِي، فوالذي نفسي بِيدِه؛ لو أنفقَ أحدُكم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا؛ ما بلغَ مُدَّ أحدِهم ولا نَصيفَهُ» متَّفقٌ عليه.
وقالت عائشةُ -رضيَ اللهُ عنها-: «أُمِروا بالاستِغفار لأصحابِ محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-؛ فسبُّوهم!» رواهُ هشام، عن أبيهِ، عن عائشة.
ويُروى عن النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّه قال: «مَن سبَّ أصحابي؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ».
وقال عليٌّ -رضيَ اللهُ عنهُ-: «والذي فلَق الحبَّة، وبرأ النَّسمةَ؛ إنَّه لَعهدُ النَّبيِّ الأميِّ إليَّ: أنْ لا يُحبني إلا مؤمنٌ، ولا يُبغضني إلا مُنافق» رواه عديُّ بن ثابت عن زرٍّ عنه.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست