responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1100
كلام طلاب العلم بعضهم في بعض
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[26 - 03 - 2011, 08:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد انتشر اليوم بين طلاب العلم كلام بعضهم في بعض، بغير بينة وعلى غير هدى، فكثر ذلك من كثير منهم حتى ألهاه عما خلق له من عبادة الله تعالى، وشغله عن تحصيل العلم وطلبه.
وهذه والله آفة محزنة، فإن كثيرا من المسائل التي يتكلمون فيها، لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا الراسخون في العلم، فما لهؤلاء الأحداث ولتلك المسائل.
فيا طالب العلم أذكّرك بالله أن تخوض في شيء من هذه الفتن، فإنها فتن عمياء، فاجتنبها ولا تلق دلوك في الدلاء، فإنها لا تجيئك إلا بحمأة وقليل ماء.
وأنا أبرأ من كلام أهل السنة هذا بعضهم في بعض، ولا أتقلد شيئا منه، إلا شيئا عندي من الله فيه برهان، ولأن أكون تابعا في الخير أحب إلي من أن أكون رأسا في الشر، ويكفيني أن أعرف عقيدة السلف الصالح على أيدي العلماء الراسخين أو من أشرطتهم أو من كتبهم ثم أتمسك بها.
فمن وجد شيئا ينكره من أخيه فينبغي أن يبدأ بنصحه، فإذا أبى ذاك أن يقبل النصح فليرد عليه ردا علميا بالبينات، وليجرد رده من حظوظ النفس والتعصب لهذا وذاك، ولا يكبر خطأ أخيه عن قدره المعلوم عند العلماء، فإن ذلك من أسباب التشاحن والبغضاء.
نعوذ بالله من الفتن كلها، ونسأل الله الثبات في الدين.

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 03 - 2011, 03:20 م]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا.

وهنا كتاب ألَّفه العلامة المحدِّث عبد المحسِن العبَّاد -حفظهُ الله وأطال عمرَه بالصَّالحات- حول هذا الموضوع:

رِفقًا أهلَ السّنةِ
بأهل السّنةِ

لفَضيلَةِ الشَّيخِ العلامة
عبدِ المُحسن بن حمد العبَّاد البَدر
-حَفظَهُ اللهُ وَنفعَ بهِ-

للتحميل المباشر:
من هنا (http://www.pdfshere.com/up/index.php?action=getfile&id=3604)

[من تصوير أختكم / أم محمد]

نقلًا من هنا (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3761)

(وقد اشتملت الرِّسالة -بعد التَّقديم- على الموضوعات التَّالية:
- نِعمة النُّطق والبيان.
- حِفظ اللِّسان مِن الكلام إلا في خيرٍ.
- الظَّن والتَّجسُّس.
- الرِّفق واللِّين.
- موقف أهلِ السُّنَّة مِن العالِم إذا أخطأ: أنه يُعذَر؛ فلا يُبدَّع، ولا يُهجَر.
- فِتنة التَّجريح والهَجر مِن بعض أهلِ السُّنَّة -في هذا العَصْر-، وطريق السَّلامة منها.
- بدعة امتِحان النَّاسِ بالأشخاص.
- التَّحذير مِن فِتنة التَّجريح والتَّبديع مِن بعض أهل السُّنَّة -في هذا العَصْر).

وله -حفظهُ الله- رسالة أخرى -كتبها حديثًا-توكيدًا لسابقتها-، بعنوان: (ومرةً أخرى: رفقًا -أهلَ السُّنة- بأهلِ السُّنة)، أنزله على "ملتقى أهل الحديث" ابنه عثمان -وفقه الله-:
لتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا (https://sites.google.com/site/oalbadr/refqan/refqan.doc)
لتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا (https://sites.google.com/site/oalbadr/refqan/refqan.pdf)

وقد يسر الله لي ضبطه وتنسيقه، وهو في المرفقات:

ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 03 - 2011, 04:37 م]ـ
«ومرَّةً أُخرى:
رِفقًا -أهلَ السّنّة- بأهلِ السّنّة»

لفَضيلَةِ الشَّيخِ عبدِ المُحسن العبَّاد البَدر
-حفظهُ اللهُ ورعاهُ-

الحمدُ للهِ، ولا حولَ وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ، وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على عَبدِهِ ورسولِه، نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه، وصحبِه، ومَن والاه.
وبعدُ: فإنَّ المُشتغلين بالعِلم الشَّرعيِّ مِن أهل السُّنَّة والجماعةِ السَّائرينَ على ما كان عليهِ سَلَف الأمَّةِ هُم أحوجُ -في هَذا العَصرِ- إلى التَّآلُفِ، والتَّناصُح فيما بينهم، لا سِيَّما وهُم قِلَّةٌ قليلةٌ بالنِّسبةِ للفِرَق والأحزاب المُنحرِفة عما كان عليه سَلَفُ الأمَّةِ.
وقبلَ أكثر مِن عشر سنواتٍ، وفي أواخر زمنِ الشَّيخَين الجليلَين -شَيخِنا الشَّيخِ عبدِ العزيز بنِ بازٍ، والشَّيخِ محمَّد بنِ عثيمين-رَحِمهما اللهُ-: اتَّجهتْ فئةٌ قليلةٌ جدًّا مِن أهل السُّنَّة إلى الاشتِغال بالتَّحذير من بعض الأَحزَابِ المُخالفة لما كان عليه سَلَفُ الأمَّةِ، وهو عَملٌ مَحمودٌ ومَشكور.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست