responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1059
فصل في تفسير ألفاظ مهمة
ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 04 - 2011, 10:16 م]ـ
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ

[فصلٌ] *
في تفسيرِ ألفاظٍ مُهمَّةٍ
يُنتَفعُ بها كثيرًا في الكِتابِ والسُّنَّة

* الإيمانُ: هو التَّصديقُ الجازِم بأصولِ الإيمانِ المعروفة، مع انقِيادِ القلبِ والجوارح.
* والإسلامُ: كذلك عند الإطلاقِ، ومتى جمع بينهما؛ كان الإيمانُ اسمًا لِما في القُلوب مِن عقائد الإيمان وإقراراتِه، والإسلام اسمًا لأعمالِ القُلوب والجوارح.
* البِرُّ: اسمٌ جامعٌ يدخل فيه العقائدُ الإيمانيَّةُ وأعمالُ القلوبِ وأعمالُ الجوارح، ويدخل فيه جميعُ المأمورات وترك المنهيَّات.
* التَّقوى: كذلك عند الإطلاق للبِرِّ والتَّقوى، فإذا جمع بينهما؛ كان البِرُّ اسمًا لِفِعل الطَّاعاتِ، والتَّقوى اسمًا لتركِ المناهي.
* النِّفاق: مُخالفةُ الظاهِر للباطِن، فإن كان في أصل الإيمان؛ كان نِفاقًا أكبر مُخرِجًا عن الدِّين، وإن كان في فُروعِه؛ كان حالُه بحسب ذلك.
* الإثمُ والعُدوان: الذُّنوب والمحرَّمات المتعلِّقة بحقِّ الله؛ هي الإثم، وهي المعاصي. والذُّنوب والسَّيِّئات المتعلِّقة بِظُلم الخَلْق؛ هي العُدوان. هذا عند الاجتِماع، فإذا أُطلق كل واحدٍ من هذه الألفاظ؛ دخل فيه الآخر.
* الصِّدق، والصِّدِّيقيَّة، واليقين: هي العلمُ الرَّاسخ الذي لا رَيبَ فيه ولا شكَّ، المُثمِر لطمأنينة القَلب علمًا، وطمأنينتِه سُكونًا لعبوديَّة الله، ولأعمال الجَوارح.
فيدخلُ في ذلك: العقائد الصَّادِقة، والأخلاق الحميدة الفاضِلة، والأعمالُ الصَّالحةُ، والعُلوم الصَّحيحةُ النَّافِعة.
وهي: علمُ اليقين، وأعلى منه: عينُ اليقينِ، وأعلى منهُما: حقُّ اليقين.
* الخُشوع والإخباتُ: سُكون القَلبِ، وخُضوعُه لله، وخصوصًا وقتَ تلبُّس العبدِ بِعبوديَّة الله.
* الإنابةُ: هي انجذابُ القلبِ في محبَّة اللهِ وعُبوديَّته، والرُّجوع إليه في كلِّ حالةٍ.
* التَّوبة: هي الرُّجوع عمَّا يكرههُ الله -ظاهرًا وباطنًا- إلى ما يحبُّه الله -ظاهرًا وباطنًا-.
* الهِدايةُ والاستِقامةُ: هي لزوم الصِّراط المستقيم -ظاهرًا وباطنًا-؛ فهي العلمُ بالحقِّ والعمل به.
* الحِكمةُ: هي إصابةُ الصَّواب في القَول والفِعل، وهي فِعل ما ينبغي على الوجهِ الذي ينبغي.

يتبع إن شاء الله

* نقلًا من: «الرِّياض النَّاضرة» للعلامة السَّعدي -رحمهُ اللهُ-، (208 - 212).
ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 05 - 2011, 11:47 ص]ـ
* العدلُ والقِسط: بذل الحُقوق الواجبة، وتسوية المُستحقِّين في حُقوقِهم.
* الظُّلمُ: ضدُّ ذلك.
* الصِّراط المُستقيم: هو الطَّريق المعتدِل الموصِّل إلى رضوان الله وثوابه، وهو مُتابعةُ النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في كلِّ أحوالِه.
* المُحسِنون: في عبادة اللهِ بتكميلِها -ظاهرًا وباطِنًا-، وإلى عِبادِ اللهِ في بذلِ المُستطاع مِن نفعِهم.
* الصَّبر: حبسُ النَّفس على ما يُحبُّه الله ورسولُه، وهي ثلاثةُ أقسامٍ: صبرٌ على طاعة الله حتى يُؤدِّيَها، وصبرٌ على معصيتِه حتى يدَعها، وصبرٌ على أقدارِ اللهِ المُؤلِمةِ فلا يتسخَّطها.
* الشُّكرُ: وهو الاعتِراف بالنِّعَم الظاهرَة والباطنةِ -عُمومًا وخُصوصًا-، مع التَّحدُّث بذلك، والاستِعانة بها على طاعةِ المُنعِم، مع حبِّه والخُضوع له.
* العبادةُ: اسمٌ جامِع لكلِّ ما يحبُّه اللهُ ويرضاهُ مِن الأعمالِ والأقوالِ -الظاهرَةِ والباطنة-؛ فعقائدُ الإيمان، وأعمالُ القُلوبِ والجوارح؛ كلُّها داخلةٌ في اسمِ العِبادة.
* حُدود الله: تُطلق على المُحرَّمات؛ فيُقال فيها: لا تقرَبوها، وتُطلق على حُدود الحلال والأحكامِ الشَّرعيَّة؛ فيقال فيها: لا تعتَدوها؛ أي: لا تُجاوِزوا الحلالَ إلى الحرام.
* الطيِّبات: تشملُ كلَّ ما ينفع ولا يضرُّ؛ مِن: مآكلَ ومشارب ومناكِح وملابس، وغيرها.
* الخَبيثات: ضدُّها.
* المَعروف: اسمٌ جامِعٌ لكلِّ ما عُرِف حُسنُه شرعًا وعقلًا.
* المُنكر: ضدُّه.
* الفلاحُ: هو اسمٌ جامِعٌ لكلِّ مطلوبٍ محبوب، وسلامةٌ مِن كلِّ مكروه.
* اللَّغوُ: كلُّ كلامٍ لا نفعَ فيه في الدِّين ولا الدُّنيا.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1059
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست