نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1060
* العقلُ والحِجْرُ والحِجا والنُّهى: هو الرَّزانةُ وفِعل ما ينفع وتركُ ما يَضر، والنَّظرُ للعواقِب، وتَرجيحُ ما ترجَّحت مَصلحتُه، وأُولو الألباب: أهلُ العُقول الوافية.
* الحَليمُ: مِن الخَلق؛ هو المتخلِّق بالأخلاقِ الجميلة، الذي لا يستفِزُّه جهلُ الجاهِلين، صاحب الثَّباتِ والتَّأنِّي في أُمورِه -كلِّها-.
* الكِبر والتَّواضُع: فسَّر النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- الكِبْر بأنَّه: بطرُ الحقِّ، وغَمط النَّاس.
* والتَّواضع: ضدُّه؛ قَبول الحقِّ مع مَن كان، ولِين الجانِب، وحُسن الخُلُق مع الخَلق، والتَّواضع لهم.
يتبع إن شاء الله
ـ[أم محمد]ــــــــ[03 - 05 - 2011, 09:52 م]ـ
* الشِّركُ والكُفر: الكُفر أعمُّ مِن الشِّرك.
فمَن جحدَ ما جاء به الرَّسولُ أو بعضَه بلا تأويلٍ؛ فهو كافِر، سواء كان كتابيًّا، أو مَجوسيًّا، أو وثنيًّا، أو مُلحِدًا، أو مُستكبِرًا، أو غيرهم؛ وسواء كان مُعانِدًا، أو كافِرًا، ضالًّا، أو مُقلِّدًا.
- والشِّركُ نَوعان: شِركٌ في رُبوبيَّته -تَعالى-؛ كشِركِ الثَّنويَّة المَجوس الذين يَعتقدون مع الله خالِقًا، وشِركٌ في أُلوهيَّتِه؛ كشِركِ سائر المُشرِكين [الَّذين] يَعبُدون مع الله غيرَه، ويصرِفون له شيئًا من العبادة، ويُشرِكون بينه وبين المخلوقين، ويُسوُّونهم بالله في خصائصه التي لا يوصَف التي لا يوصف بها غيره.
* القوامُ والبُخل والتَّبذير: في تصريفِ الأموال؛ فالقِوام: الذي أمرَ الله بهِ ورسولُه بذلَها فيما ينبغي؛ مِن واجبٍ ومُستحبٍّ وطريقٍ نافعٍ، على الوجهِ الذي ينبغي.
فهذا قوامٌ واقتِصادٌ وتوسُّطٌ واعتِدال.
فإن منعَ هذه الحقوق؛ فهو البخيلُ.
وإن أسرفَ أو زادَ في النَّفقةِ عمَّا ينبغي؛ فهو التَّبذيرُ والإسرافُ.
* الشَّجاعةُ والجُبنُ والتَّهوُّر: الشَّجاعةُ: هي الإقدامُ في محلِّ الإقدام، والتَّهوُّر: الإقدامُ في غيرِ محلِّ الإقدام.
فالشَّجاعةُ محمودةٌ، والجُبنُ والتَّهوُّر مذمومان؛ لمُنافاتِهما لطريقِ الحِكمة، وانحِراف خُلُق صاحبِهما.
* الإخلاصُ: أن يقصدَ العبدُ بعملِه رضا ربِّه وثوابَه، لا غرضًا آخر؛ مِن رئاسةٍ، أو جاهٍ، أو مالٍ، أو غيرها.
* الذِّكر: إذا أُطلِق ذِكرُ الله؛ شمل كلَّ ما يقرِّب العبدَ إلى الله؛ مِن عقيدةٍ، أو فِكر، أو عمل قلبيٍّ، أو عمل بدنيٍّ، أو ثناءٍ على الله، أو تعلُّم علمٍ نافع وتعليمِه، ونحو ذلك؛ فكلُّه ذكرٌ للهِ -تَعالى-.
* أوصافُ القلب: إذا كان القلبُ عالِمًا بالحق، مُريدًا للحقِّ، مقدِّمًا له على غيرِه؛ فهو القلبُ الحيُّ الصَّحيح، وإذا كان بضدِّ ذلك كلِّه؛ فهو القلب الميِّت.
وإذا كان شاكًّا في الحق، مُرتابًا فيه؛ فهو القلبُ المريض مرض الشُّبهات والشُّكوك.
وإذا كان مُريدًا للشرِّ، ميَّالًا إلى المعاصي؛ فهو المريض مرض الشَّهوات.
وإذا كان القلبُ فيه غلٌّ أو حقدٌ على الخَلْق؛ فهو المريض بالغِشِّ، وعدم النُّصح.
فنسأل الله أن يُعافيَنا عافيةً تامَّة، يُصلح بها قلوبَنا بالعلم والإيمان والهُدى والتُّقى.
ومَن عرف الحق وتركهُ؛ فهو مُعانِدٌ متكبِّر، مغضوبٌ عليه، ومن تركه جاهلًا به؛ فهو جاهلٌ ضالٌّ، أعمى غير مهتدٍ.
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1060