responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1058
أهل الديانة والرواية ينبغي أن يسودوا
ـ[أم محمد]ــــــــ[04 - 05 - 2011, 08:44 ص]ـ
البسملة1

«قال في «فتح المجيد»: قال في «تهذيب الكَمال»، عن الوليد المُوقَّري عن الزُّهري، قال:
قدمتُ على عبدِ الملك بن مروان، فقال: مِن أينَ قدمتَ يا زُهريُّ؟
قال: قدمتُ من مكَّة.
قال: ومَن خلَّفتَ يَسودُها؟
قُلتُ: عَطاء بن أبي رباح.
قال: فمِن العرب؟ أم مِن الموالي؟
قُلتُ: مِن الموالي.
قال: فبِمَ سادَهم؟
قال: قُلتُ: بالدِّيانةِ والرِّواية.
قال: إنَّ أهلَ الدِّيانةِ والرِّواية ليَنبغي أن يَسُودوا.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ اليمن؟
قال: طاووسُ بن كَيسان.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قال: قُلتُ: مِن الموالي.
قال: فبِمَ سادَهُم؟
قُلتُ: بما سادَهُم به عطاءٌ.
قال: إنَّه لينبَغي ذلك.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ مِصرَ؟
قُلتُ: يَزيدُ بنُ أبي حَبيب.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قال: قلتُ: مِن الموالي.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ الشَّام؟
قلتُ: مَكحولٌ.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قلتُ: مِن الموالي، عبدٌ نُوبيٌّ أعتقتْهُ امرأةٌ من هُذَيل.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ الجزيرة؟
قلتُ: مَيمونُ بن مِهران.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قال: قلتُ: مِن الموالي.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ خُراسان؟
قال: قلتُ: الضَّحَّاكُ بن مُزاحم.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قال: قلتُ: مِن الموالي.
قال: فمَن يَسودُ أهلَ البَصرة؟
قال: قلتُ: الحَسنُ البصريُّ.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قلتُ: مِن الموالي.
قال: وَيلك! ومَن يسودُ أهلَ الكُوفة؟
قال: قُلتُ: إبراهيم النَّخعي.
قال: فمِن العرَب؟ أم مِن الموالي؟
قال: قلتُ: مِن العرب.
قال: ويلك يا زُهري! فرَّجتَ عنِّي، واللهِ لَتَسودنَّ الموالي على العربِ في هذا البلد حتى يُخطب لها على المنابِر والعرب تحتها.
قال: قلتُ: يا أمير المؤمنين! إنَّما هو دِينٌ، مَن حفِظهُ سادَ، ومَن ضيَّعهُ سقط.
فتأمَّل هذه القصَّة العجيبة، وانظُر كيف رفعَ حفظُ العلم ودرايتُه أولئك السَّادات حتى ارتفع مِقدارُهم على مَن هو أرفعُ منهم نسبًا؛ فلعلكَ أن تجدَّ وتجتهدَ في حِفظ العلم الذي هو سببُ السَّعادةِ في الدُّنيا والآخرة لمَن عمل به».

[«إرشاد الطُلاب إلى فضيلةِ العلمِ والعملِ والآداب»، للعلامة محمد المانع -رحمهُ الله-، (33 - 36)، بتحقيق: الشيخ علي الحلبي -حفظه اللهُ-].

ـ[أبو العباس]ــــــــ[04 - 05 - 2011, 07:12 م]ـ
في النفس من صحة هذه القصة على هذا الوجه شيء؛ لجهل الخليفة أمر سادات الأقطار، ولسؤاله الزهري عن سادات كل بلد حتى كأن الزهري رئيس مركز الدراسات الساداتيّة!، ويدلك على ضعفها أيضًا طولها حتى ظهر أثر الصنعة فيها.
ولعل أصل القصة كان سؤالاً عن رجل أو رجلين ثم زاد الرواة ما زادوا. فلينظر في سندها.

ـ[أبو العباس]ــــــــ[04 - 05 - 2011, 07:18 م]ـ
ثم وقفت على هذا البحث وهو يؤيد هذا:
هل تصحُ قصةُ الحوارِ بين عبدِ الملك والزهري؟ (http://www.saaid.net/Doat/Zugail/66.htm)

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[23 - 12 - 2011, 02:18 م]ـ
بغض النضر عن صحة القصة فلم يستدل بها على حِلٍ ولا حرمة لكنها مما يُستأنس به
والمتابع لنقل العلوم كم لهؤلاء الموالي من فضلٍ في نقل العلم بل سادوا حتى ضربت لهم آباط الإبل
وهذا الدين يرفع صاحبه في الدارين بشرطين ويرفعه في الدنيا بشرط.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1058
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست