responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1046
ـ[السئول]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 08:41 ص]ـ
السلام عليكم.
هذه هي جوهر الموضوع، لو كان في الأمرِ خيرٌ لسبقنا إليهِ رسول اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
ألا يكون هذا عند التزام هذه المقولة على الدوام؟
مع أن الآية تحتمل هذا المعنى ... ولا أدري ما علاقه (حسبك) بما نحن فيه أليست لإيقاف القارئ؟

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 11:14 ص]ـ
ألا يكون هذا عند التزام هذه المقولة على الدوام؟
مع أن الآية تحتمل هذا المعنى ... ولا أدري ما علاقه (حسبك) بما نحن فيه أليست لإيقاف القارئ؟
بارك الله فيكم ووفقكم:
التزام هذا الأمر على الدوام ظاهر هذه الأيام.
بل: يُربَّى الطفل الصغير -في رياض الأطفال- على هذا، حتى يعتاده، ولا يكاد يتوقف عن القراءة حتى يسارع لقول: (صدق الله العظيم)؛ لأن المعلِّم إذا انتهى الطالب من قراءته، بادره بـ (صدق الله العظيم)؛ فتَرَك سُنَّة (حسبُك) -لإيقاف القارئ- وأتى ببدعة (صدق الله العظيم) فيأخذها القارئ على أنَّها سُنَّة، إن تركها عوتِب -وربما عوقب-!
قال عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رضيَ اللهُ عنه-:
" كيف أنتم إذا لَبِستكُم فتنةٌ يهرمُ فيها الكبيرُ، ويَربو فيها الصَّغير، ويتَّخذُها النَّاس سُنَّة، فإذا غُيِّرت؛ قالوا: غُيِّرت السُّنَّة "، قالوا: متى ذاك يا أبا عبدِ الرَّحمن؟ قال: "إذا كثرتْ قُرَّاؤكم، وقلَّت فُقهاؤُكم، وكثُرت أُمراؤُكم، وقلَّت أُمناؤُكم، والتُمِست الدُّنيا بعملِ الآخرة ".
بصرنا الله سنن الرشاد والهدى، وأعاذنا من سنن الضلالة والردى.

ـ[السئول]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 12:37 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم:
وفيك بارك الله ونفع بك
- وأتى ببدعة (صدق الله العظيم) فيأخذها القارئ على أنَّها سُنَّة،
من قال إنها سنة لا أظن أحدا يقول بذلك وإنما النقاش في تبديع القائل غير الملتزم لها تعبدا (ولا شك أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم والعبارة آنفة الذكر لاتثبت ولكن هل من هدى محمد تبديع قائلها (هنا النقاش)
قال عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رضيَ اللهُ عنه-:، وقلَّت فُقهاؤُكم،
مَن مِن الفقهاء قال ببدعيتها؟؟
بصرنا الله سنن الرشاد والهدى، وأعاذنا من سنن الضلالة والردى.
آمين

وجزاك الله خيرا

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 12:51 م]ـ
وفقك الله وسدد على الخير خطاك:
سبق فيما مضى من منازَعات -في هذا الحديث- توضيح أن ليس كل مَن وقع في البدعة وقعت البدعة عليه.
ومن (يلتزمون) بهذه المقولة بعد التلاوة -أو بغيرها في غيرها من مناسبات- وإن كانوا لا يقولون بألسنتهم أنَّها سُنَّة، لكن حالهم يدل على ذلك؛ فإنهم يتعبَّدون الله بها؛ وهذا ما يجعلها بِدعة.

وإليك -حفظك الله- هذه الفتوى لعَلَم من أعلام الفقه في هذا العصر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/215

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 12:59 م]ـ
وهذه فتوى لفقيه زمانه محمد بن صالح العثمين -رحمهُ الله-، قال:
قول (صدق اللهُ العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم؛ لا أصل له مِن السُّنَّة، ولا مِن عمل الصَّحابة -رضيَ اللهُ عنهم-؛ وإنَّما حدث أخيرًا.
ولا ريبَ أن قول القائل: (صدق الله العظيم) ثناءٌ على الله -عزَّ وجلَّ-؛ فهو عبادة، وإذا كان عبادة؛ فإنَّه لا يجوز أن نتعبَّد لله به إلا بدليلٍ من الشرع.
وإذا لم يكن هناك دليل من الشَّرع؛ كان ختم التِّلاوة به غير مشروع، ولا مسنون.
فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول: (صدق الله العظيم).
فإن قال قائل: أفليس الله يقول: {قُل صدق اللهُ}؟
فالجواب: بلى؛ قد قال الله ذلك، ونحن نقول: (صدق الله)؛ لكن: هل قال الله ورسولُه -صلى الله عليه وسلم-: إذا أنهيتُم القراءة فقولوا صدق الله العظيم؟!
وقد صحَّ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يقرأ، ولم يُنقل عنه أنه كان يقول: صدق الله العظيم.
وقرأ عليه ابنُ مسعود -رضي اللهُ عنه- من سورة النساء، حتى بلغ {فكيفَ إِذَا جئنَا مِن كلِّ أمَّةٍ بِشهيدٍ وجِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدًا}، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "حسبُكَ"، ولم يقل: (صدق الله العظيم)، ولا قاله ابن مسعود -أيضًا-.
وهذا دليل على أن قول القائل عن انتهاء القراءة (صدق الله العظيم) ليس بمشروع.
نعم؛ لو فرض أن شيئًا وقع مما أخبر الله به ورسولُه فقلتَ: (صدق الله) واستشهدتَ بآية من القرآن الكريم؛ هذا لا بأس به؛ لأن هذا من باب التصديق لكلام الله -عزَّ وجل-، كما لو رأيتَ شخصًا منشغلًا بأولاده عن طاعة ربِّه فقُلتَ: صدق الله العظيم: {إنَّما أموالُكم وأولادُكم فِتنةٌ} وما أشبه ذلك مما يستشهد به؛ فهذا لا بأس به.
["فتاوى إسلاميَّة" (4/ 17)، نقلًا عن: "البدع والمحدثات وما لا أصل له" (570 - 571)].

ـ[السئول]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 01:31 م]ـ
سبحان الله أراكِ أيدت كلامي!
(والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به)
قاله الشيخ ابن باز رحمه الله في الرابط المذكور.
والأمر قريب أختي الكريمة.
بارك الله فيكِ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1046
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست