مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1009
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: 61].
(9)
ومِن الملائكةِ: ملائكةٌ يُرسلهم اللهُ -سُبحانَهُ- لِنُصرةِ المؤمنين مِن البَشر.
قال اللهُ -سُبحانَهُ-:
{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [الأنفال: 12].
فإيمانُنا بهذا النَّوعِ مِن الملائكةِ يَجعلُنا نَعملُ على أن نستحقَّ مِن اللهِ تثبيتَه لنا بالملائكة.
(10)
ومِن الملائكةِ: ملائكةٌ جعلهم الله مُلازِمِين لنا، يَكتُبون أعمالَنا، ويُحصُون ما نقوم بِه مِن خيرٍ أو شَرٍّ.
قال اللهُ -سُبحانَهُ-:
{أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} [الزخرف: 80].
فإيمانُنا بهذا النَّوع من الملائكةِ الكاتِبين الملازِمين لنا؛ يجعلنا في يقظةٍ دائِمة، وانتِباهٍ مُستمِرٍّ؛ فنحذَرُ مِن الوُقوعِ في الشَّرِّ؛ حتى لا يُسجِّل الملائكةُ الكاتِبون ذلك علينا.
وهذا -أيضًا- يَجعلُنا في أملٍ دائمٍ ورغبةٍ وافِرةٍ لِفعلِ الخَيرات، وعمل الطَّاعات؛ فتكتُبُها الملائكة، ويُسجِّلها الكاتِبون.
(11)
وخلاصةُ القَول:
أنَّ الإيمانَ بالملائكةِ توسيعٌ لِمعارفِ الإنسانِ عن نِظامِ هذا الكونِ الذي خَلَقَه اللهُ -سُبحانَهُ- على صُوَرٍ مُتعددةٍ وأنواعٍ مُختلفة.
فيكونُ لدى المؤمن معرفةٌ صحيحة، وإدراكٌ سليمٌ لِكثيرٍ مِن حقائقِ الكونِ الغائبة، عَرَفها المؤمنُ بما علَّمه اللهُ إيَّاه. .
وهذا الإيمانُ نفسُه يُعرِّفُنا أنَّ الذين يَعصُون الله في هذا الكَون قليلون، لا نِسبةَ لهم تُذكَرُ مُقارنةً مع خَلْقِ الله -وإن كانوا كثيرِين في بَنِي البَشر-؛ فإنَّ البشرَ كلَّهم ليسُوا إلى جانبِ الملائكة وبقيةِ مخلوقاتِ اللهِ الطائعةِ إلا قليلاً.
والطَّائِعون -فقط- هُم الَّذين يَرضَى اللهُ عنهم ويُدخلُهم جَنَّتَه.
(1) يَفتُرون: يكسَلون.
(2) فاطِر: خالِق.
(3) تعرُج: تصعَدُ.
(4) الرُّوح: جِبريل.
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 07 - 2011, 02:06 ص]ـ
- 6 -
القُرآن الكريمُ
(1)
القرآنُ الكريمُ هو الكتابُ الذي أنزلَه اللهُ -سُبحانَهُ- مِن السَّماءِ على نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ-، وفيه الهدايةُ كلُّها، والنُّورُ كلُّه، إذْ هو يَحوي كلامَ اللهِ -سُبحانَهُ- المتضمِّنَ لصلاحِ الخَلْق، وخيرِ البشرِ والعالَم أجمعَ.
قال اللهُ -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 9].
(2)
وكلمةُ (القُرآن) أصلُها مِن: (قرأَ، يَقرأ)، أي: أظهرَ وبيَّن؛ فالقُرآنُ بيانٌ عظيمٌ، وإظهارٌ جَلِيل، فيه صَفوةُ ثمراتِ الكُتبِ السَّابقةِ له؛ كالتَّوراةِ التي أنزلَها االلهُ على اليهود، أو الإنجيلِ الذي أنزلَه اللهُ على النَّصارى.
قال اللهُ -سُبحانهُ-:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ (1) بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ (2) وَمُهَيْمِنًا (3) عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
(3)
والقُرآن الكريمُ هو كلامُ ربِّ العالمينَ -جلَّ وعَلا-، لكنَّ هذا الكلامَ ليس كَكَلام الخَلْق، لا؛ فكلامُ الخالقِ يختلفُ عن كلامِ الخلْقِ ولا يُشبِهُه.
قال اللهُ -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11].
وقال:
{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا (4) مِنْ خَشْيَةِ اللهِ} [الحشر: 21].
(4)
والقرآنُ الكريمُ كتابُ هداية؛ فهو يَدْعونا إلى التَّفكُّر في آيات اللهِ -سُبحانَهُ-، والاعتبارِ بِخَلْقِه، والتَّأملِ في مَخلوقاتِه، والتَّعرُّفِ على الحلالِ والحرام؛ لفِعل الخيراتِ، واجتنابِ السيِّئات.
قال الله -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ (5) الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
وقال:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (6)} [القمر: 17].
(5)
¥
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1009
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir