responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 996
أو اسمٍ بشبه الفعل أول أو بما = = يشير إلى المعنى المشابه فافصلا
سوى ستةٍ لعل لولا وكافها = = ورب وما قد زيد كالبا ومِن جلا
وأحرفِ الاستثنا إذا الخفضُ بعدها = = أتى كـ"أتى قومي خلا زيدٍ" انجلى

والله أعلم

ـ[أبوحسناء خطاب]ــــــــ[18 - 02 - 2012, 07:42 م]ـ
القطعة الخامسة: الآية 7

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} (7)

(الواو) استئنافية قاله ابن آجروم في كتابه " مشكل إعراب القرآن"
وأرى أنها للعطف عطفت قصة على أخرى.
(كذلك) تحتمل " الكاف " أن تكون:
ـ اسما بمعنى " مثل " و " ذلك" اسم إشارة للبعيد مبني في محل جر على أنه مضاف إليه. قال السمين الحلبي: " وكونُ الكافِ اسماً في النَّثْر مذهبُ الأخفش"
ـ وأن تكون حرف جر، و"ذلك" مجرور بها.
وعلى كلا الوجهين تحتمل "الكاف" ثلاث احتمالات:
1ـ أن يكون " ذلك" إشارة إلى مصدر " أوحينا"
فيكون "الكاف" في محل نصب على أنه:
ـ نائب مفعول مطلق، والأصل أنه نعت المصدر فحذف المنعوت وناب عنه النعت
والتقدير: "إيحاءً مثل ذلك الإيحاء البديع البين المفهوم أوحينا .. "
ـ أو حال من ضمير المصدر المحذوف والقدير: " مثلَ ذلك الإيحاء أوحيناه (= الإيحاء) إليك .. " قاله السمين الحلبي
(أوحينا) " أوحى " فعل ماض مبني على السكون كما يقال الآن،
والقدماء يقولون: مبني على الفتحة المقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون العارض فيه فرارا من توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة، وهو الفعل والفاعل
و" نا " ضمير المتكلم المعظم نفسه وهوالله سبحنه وتعالى مبني على السكون المدي في محل رفع على أنه فاعل لـ" أوحى"
(إليك) جار ومجرور متعلق بـ" أوحينا " بمثابة المفعول الأول لأن " أوحى" يتعدى إلى المفعول الثاني بنفسه وإلى الأول بـ" إلى "
(قرآنا) في هذا الوجه مفعول به لـ " أوحينا" منصوب بالفتحة الظاهرة.
(عربيا) نعت تابع للمنصوب فهو منصوب مثله بالفتحة الظاهرة.
2ـ أن يكون " ذلك " إشارة إلى معنى الآية قبلها، وهو أنّ الله تعالى هو الرقيب الحفيظ عليهم، ويكون " الكاف " اسما ـ على مذهب الأخفش ـ في محل نصب على أنه مفعول به مقدم لـ" أوحينا ".
وهذا هو الأولى قال الألوسي: " أولى من هذا (= الأول) أن يكون إشارة إلى معنى الآية المتقدمة من أنه تعالى هو الحفيظ عليهم وأنه عليه الصلاة والسلام نذير فحسب لأنه أتم فائدة وأشمل عائدة "
و (قرآنا عربيا) على هذا الوجه يجوز فيه أن يكون:
ــ حالا من المفعول به والتقدير: " أوحينا إليك مثل ذلك المعنى وهو قرآن عربي "
ــ أو بدلا منه، والمعنى: " أوحينا إليك مثل ذلك المعنى أي قرآنا عربيا "
ــ أو منصوبا على المدح بفعل محذوف وجوبا تقديره: " أوحينا إليك مثل ذلك المعني أعنى قرآنا عربيا "
3ـ أن يكون " ذلك " إشارة إلى معنى الآية قبلها و" الكاف " اسم في محل رفع على أنه مبتدأ.

وجملة " أوحينا ... " في محل رفع على أنها خبر المبتدأ،
والرابط بين جملة الخبر وبين المبتدا ضمير الفعول به المحذوف والتقدير: " ومثلُ ذلك المعنى أوحيناه إليك وهو قرآن عربي "
و (قرآنا عربيا) إما حال من الضمير المحذوف أو بدل منه أو منصوب على المدح بفعل محذوف كما تقدم في الوجه الثاني. وهذا الوجه مرجوح لكون الرابط في جملة الخبر محذوفا.
وحذف الضمير الرابط في جملة الخبر قليل بالنسبة لحذفه في جملة الصلة والنعت والحال.
(لتنذر) " اللام " لام كي وهي حرف جر معناها التعليل متعلقة بـ"أوحينا "
و" تنذر" فعل مضارع منصوب ب"أن " مضمرة جوازا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت " وهو خطاب للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.
(أم القرى) "أم " منصوب بالفتة الظاهرة محذوف التنوين للإضافة على أنه مفعول به أول لـ" تنذر" إما:
ــ على التجوز في النسبة بمعنى أنه أراد أهلها من باب " إطلاق المحل وإرادة الحال فيه" وهو مجاز مرسل.
ــ أو هو على تقدير مضاف، والأصل: لتنذر أهل أم القرى، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، قال في الألفية:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 996
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست