responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 99
ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[17 - 06 - 2014, 11:07 م]ـ
، فإعراضه عن تسمية الشعراء في أكثر من سبع مئة بيت غير مشهورة مع تسميته أصحاب الأبيات المشهورة أمر مريب جدا، ثم كيف اتفق في هذه الأبيات التي حفظها دون غيره من العلماء كما تقولون أنها متشابهة كلها في ألفاظها ومعانيها ونظمها وأغراضها، فهذه أربعة أوجه من التشابه اجتمعت كلها في هذه الأبيات التي حفظها دون علماء عصره مع اتفاق الأبيات كلها في جهالة القائل مع عدم وجودها في الكتب السابقة.
أظن الأمر غير ذي إشكال لمن لزم التجرد وتحلى بالإنصاف.

وكلّ هذا لا يعدو كونه بين الريب والظنّ، ولا يرتقي إلى اليقين والعلم، وليس مِن منهج العلم بناؤه على الريب والظنّ، وإن كانا مثارَ بحثٍ مع بقائهما على حقيقتهما (ريب وظنّ) إلا بحجج وادلّة تبرأ بهما الذمّة، ومن دونهما في هذه القضيّة خرط القتاد، ولا محصّل فيهما إلا السعي إلى إسقاط عدالة العباد، التي لا تسقط إلا بعلم بدليل ثبت لا بالريب والظنّ!

ولطالب العلم الحقّ في النظر والظنّ ما شاء إلا أنّه لا يبني عليه حكمًا البتّة ما لم يقم عليه أدلّة ثابتة وحجّة واضحة، فلو فتح هذا الباب؛ لسلك كلّ متوهّم أوهامَه في نسيج العلم ـ وما أكثرهم، وأكثرها! ـ وحينها لن يبقى لنا صفو العلم ولا مذاقه، وسينطفئ سراجه؛ لأنّ العملة الرديئة ـ كما قيل ـ تطرد الجيّدة مِن السوق!

ـ[جبران سحّاري]ــــــــ[18 - 06 - 2014, 03:24 ص]ـ
كل الأبيات والشواهد الشعرية التي أوردها العلامة النحوي المقرىء ابن مالك الأندلسي رحمه الله في كتابة (التسهيل) هي مذكورة قبله سوى أربعة أبيات لم أجدها وأجزم في ذلك بقصر اطلاعي، وليس له فيها سوى أمانة النقل، وهو ثقة فيما ينقل متفق على جلالته وإمامته في علم العربية.
واتهامه بالتدليس مسلك جريءٌ بعيد عن سَنن البحث والتقصي.
والتدليس يقضي بعدم القبول؛ لأنه أخو الكذب، ولا قائل بهذا من أهل العلم البتة.
وقبل أربع سنوات دونت جمهرة من الأبيات المنصوصة في كتب الشعر والأدب والنحو قبله.
وابن مالك لا ننسى أنه حافظٌ بز من تقدمه وعاصره في سعة الحفظ والاطلاع.
حتى إنه في ترجمته أنه في اليوم الذي توفي فيه حفظ ستة شواهد!!
وكل من اتهم ابن مالك بالتدليس والكذب فهو عالة على دكتور عراقي سيء القول والمرمى.
مع احترامي لجميع الباحثين وحفظي لحقوق التصدي والنظر، وسوف أعد مقالاً في هذا الموضوع رداًّ على هذه المقالات الواهية في نظري، والله ولي التوفيق.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[18 - 06 - 2014, 05:40 ص]ـ
وكلّ هذا لا يعدو كونه بين الريب والظنّ، ولا يرتقي إلى اليقين والعلم، وليس مِن منهج العلم بناؤه على الريب والظنّ، وإن كانا مثارَ بحثٍ مع بقائهما على حقيقتهما (ريب وظنّ) إلا بحجج وادلّة تبرأ بهما الذمّة، ومن دونهما في هذه القضيّة خرط القتاد، ولا محصّل فيهما إلا السعي إلى إسقاط عدالة العباد، التي لا تسقط إلا بعلم بدليل ثبت لا بالريب والظنّ!

ولطالب العلم الحقّ في النظر والظنّ ما شاء إلا أنّه لا يبني عليه حكمًا البتّة ما لم يقم عليه أدلّة ثابتة وحجّة واضحة، فلو فتح هذا الباب؛ لسلك كلّ متوهّم أوهامَه في نسيج العلم ـ وما أكثرهم، وأكثرها! ـ وحينها لن يبقى لنا صفو العلم ولا مذاقه، وسينطفئ سراجه؛ لأنّ العملة الرديئة ـ كما قيل ـ تطرد الجيّدة مِن السوق!
أنا قلت: إن الأمر مريب جدا تنزلا مع الخصم ومخاطبة له على ما يعتقده، فأخبرته أن مثل هذا الأمر يريب العاقل فينبغي أن ترتاب فيه، ولم أرد أن مبلغ أمري ظنون وأوهام، فأنا على يقين من وضع ابن مالك لمئات الأبيات.
وقولي: أظن الأمر غير مشكل، هو ظن بمعنى اليقين.
كل الأبيات والشواهد الشعرية التي أوردها العلامة النحوي المقرىء ابن مالك الأندلسي رحمه الله في كتابة (التسهيل) هي مذكورة قبله سوى أربعة أبيات لم أجدها وأجزم في ذلك بقصر اطلاعي، وليس له فيها سوى أمانة النقل،
مرحبا بأستاذنا الحبيب جبران، هذه بشرى عظيمة، أنكم وجدتم أبيات شرح التسهيل كلها خلا أربعة منها، وإني لفي شوق مذيب إلى رؤية تخريجكم لهذه الأبيات وردها إلى مصادرها، وأرجو أن يكون ذلك اليوم وأن لا يؤخر إلى غد.
هذا الأمر يا شيخنا أعيى فطاحلة الباحثين قبلك فتبصر في كلامك لعلك قد وهمت.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[18 - 06 - 2014, 03:30 م]ـ
فأنا على يقين من وضع ابن مالك لمئات الأبيات.

وما أدلّة يقينك هذا الذي خالفتَ به معتقد كبار علماء النحو ومحقّقيه مِن لدن ابن مالك إلى يومنا هذا؟

هذا الأمر يا شيخنا أعيى فطاحلة الباحثين قبلك فتبصر في كلامك لعلك قد وهمت.
وهنا سؤال: لمَ هؤلاء، وهم فطاحلة الباحثين، لمْ يذهبوا إلى ما ذهبتَ إليه، وهو زعمك التدليس والوضع؛ أفأعلم أنت منهم، أم أغير على النحو؟
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست