نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 949
ـ[محمد داوود]ــــــــ[27 - 03 - 2012, 02:14 ص]ـ
سأجتهد في علامات الترقيم كما اجتهدت في تصحيح اللحن. ولستُ أستاذَ، بل طالبًا، لا أطلبُ إلا محوَ عجمةٍ من لساني، فلا انتظمت في درسٍ ولا تلقيت على شيخٍ، إنمّا شيخي هذا الملتقى، وكتبٌ أطالعها. والأستاذة أنتِ يشي بذلكَ اسْمُكِ، وشكر الله لك وجزاك خيرًا.
"الحرية مبدأ، من أسمى المبادِئ التي فطر الله الناس عليها، وهي محببة إلى كل النفوس، ولهذا، كانت مطلبًا للناس كلِهُمُ، يحرصون عليه، ويسعوْن لتحقيقه، لأنه لا حياةَ بغيرِ حريةٍ، فمن فقد حريتَه فلا شكَ أنه يحيا حياة لا قيمةَ لها، ولكن بعض الناس يخطئون فهمَ الحريةِ، وخاصةً الجهلاء، فليست الحريةَ أن يفعلَ المرء ما يشاء، وإنما الحريةُ تبعاتٌ، تلقي علي الحر مسؤوليات قبل أن تعطيه حقوقًا، ولا ينالُ الحرية إلا من يسعى إليها، ويعمل جاهدًا ليحافظ عليها.
لمزيدٍ من الفائدة:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=398
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=5359
ـ[أستاذة سحر]ــــــــ[29 - 03 - 2012, 09:35 م]ـ
"أحالوه إلى التقاعد بعد ثلاثون عام ظل خلالها يصل إلى مقر العمل بواسطة القطار.
عاد إلى البيت وتراخي في الأريكة ,ففي الغد لن يذهب إلى العمل لأول مرة ,ولن ينتظر في المحطة ولن يدخل نفس القطار ,ولن يلتقى بالوجوة التي تعود أن يراها كل يوم في الذهاب وفي العودة:السائق في موسسة النقل العام ,الموظف في البلدية ,بائع الفحم الطبيعى ووجوة أخري كثيرة اختفت.
كانوا يتبادلوا النظرات دائما عندما يغب أحد رواد القاطرة ,نظرات كئيبه تقول:"إذن ,لقد تقاعد"وتنقبض صدورهم بالألم لأنهم يدركوا أن الدور القادم سيكن أحدهم.ولكن القطار يمضى دائما بحاله لا يشعر بشىء ,كان الأمر لا يعنيه.
وها هو الدور يدركه.تسأل في نفسه.ماذا سافعل بدون أصدقائى في القطار؟
سأجوب الحقول ,وأتبادل الحديث مع الجيران ,ثم أعود وأجلس ,أشاهد التلفزيون أو أقرا الصحف.ثم ماذا؟
فكر المتقاعد طوال اليل ,وفي الصباح نهض مبكرا ,ارتدي ملابس العمل وذهب إلى المحطة.
صحح الخطأ.
ـ[السعيد الصدّا]ــــــــ[30 - 03 - 2012, 12:20 ص]ـ
الحمد لله، اللهم صل على أفضل الخلق أجمعين
الأستاذة الفاضلة سحر:
هل من الممكن توضيح عدد الأخطاء الموجودة بالفقرة، كى يكون العدد لنا عونا على التصحيح، كأن نقول مثلا فى آخر الفقرة المراد تصحيحها، عدد الأخطاء الموجودة 15 خطأ مثلا.
جزاكم الله تعالى خيرا وأثابكم كل الخير.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 03 - 2012, 12:38 ص]ـ
"أحالوه إلى التقاعد بعد ثلاثين عامًا ظل خلالها يصل إلى مقر العمل بواسطة القطار.
عاد إلى البيت وتراخى في الأريكة ,ففي الغد لن يذهب إلى العمل لأول مرة ,ولن ينتظر في المحطة ولن يدخل نفس القطار ,ولن يلتقى بالوجوه التي تعود أن يراها كل يوم في الذهاب وفي العودة:السائق في مؤسسة النقل العام ,الموظف في البلدية ,بائع الفحم الطبيعي ووجوه أخرى كثيرة اختفت.
كانوا يتبادلون النظرات دائمًا عندما يغيب أحد رواد القاطرة ,نظرات كئيبة تقول:"إذن ,لقد تقاعد"وتنقبض صدورهم بالألم لأنهم يدركون أن الدور القادم سيكون أحدهم.ولكن القطار يمضي دائمًا بحاله لا يشعر بشىء ,كأن الأمر لا يعنيه.
وها هو الدور يدركه.تسأل في نفسه.ماذا سأفعل بدون أصدقائي في القطار؟
سأجوب الحقول ,وأتبادل الحديث مع الجيران ,ثم أعود وأجلس ,أشاهد التلفزيون أو أقرأ الصحف.ثم ماذا؟
فكر المتقاعد طوال الليل ,وفي الصباح نهض مبكرا ,ارتدى ملابس العمل وذهب إلى المحطة.
صحح الخطأ. هذا ما أعلمه، والله أعلم بالصواب.
ـ[أستاذة سحر]ــــــــ[31 - 03 - 2012, 06:46 م]ـ
هذا ما أعلمه، والله أعلم بالصواب.
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل:
لكن الفعل "لن يلتقي بالوجوه"
وأيضًا الفعل "يتساءل في نفسه "
ـ[أستاذة سحر]ــــــــ[31 - 03 - 2012, 07:18 م]ـ
"قالوا: إنهم دفنوه:حفروا جميعًا له قبرًا كبيرا ,اشتركوا في دفنه.دفنوا معه عقدهم ,والقوا في القبر ما بلى من قلوبهم وتخشب من عقولهم.قام "نيتشه "فيهم خطيبًا وقال:انتهي الأمر.انفضوا عن القبر.مات الإله!
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 949