responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 94
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[29 - 04 - 2014, 11:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ومما يؤكد لك هذا أن البغدادي لم ينسبه في (شرح أبيات المغني) على أن عادته في الشاهد الذي يعرف صاحبه أن لا يدع نسبته إليه، ثم يزيد أن يترجم له، ثم ينشد القصيدة كاملة أو ينشد أكثرها، ثم ربما شرح كثيرا من أبياتها.
وإنما سكت عن هذا لأنه لم يعرف قائله، وهو من هو في العلم بالشواهد وأشعار العرب، ولم يفهم من عبارة ابن هشام أن البيت للفرزدق.
وكذلك الدكتور عبد اللطيف الخطيب محقق (مغني اللبيب) قال في الحاشية: "قائله غير معروف".
قلت: والبيت ليس في ديوان الفرزدق.
فهذا الجواب عن نسبة الأزهري هذا البيت إلى الفرزدق.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2014, 02:30 م]ـ
أحسنتَ أخي الأستاذ أبا محمَّدٍ.
قد أصبتَ في البيتِ الأوَّلِ كما ذكر الأستاذ أبو حيَّان. وإن كنتُ أخشَى أن يكون من تمثيلِ النُّحاةِ، فإنِّي في ريبٍ منه لفظًا، ومعنًى، وتركيبًا. أقولُ هذا تذوُّقًا، وحدسًا، لا عن بُرهانٍ. وقد أكونُ مخطئًا. وقد يخونُ التذوُّق في القصيدةِ يقولُها شاعرٌ مُفلِقٌ عارفٌ باختلافِ الأساليبِ كخلفٍ الأحمرِ، فإنهم ذكروا أنه كان يقرضُ القصيدةَ تُشبِه شعر الفحول. فمِثلُ هذا قد يخفَى فرقُ ما بينَ شِعرِه، وشِعرِ من يحاكيه حتّى على جهابذةِ النُقَّادِ، وحُذَّاقِهم. ولذلك اختلفُ العلماء في قصيدةِ (إن بالشِّعب)، و (أقيموا بني أمِّي) لشدَّةِ أسرِهما، وجزالتِهما.
وموضعٌ ثانٍ قد يخفَى، وهو البيت، والبيتان، فإنَّهما قد يعسُر معرفةُ عصرِ قائلِهما فضلًا على شخصِه حتّى وإن لم يكن جيِّد الشِّعر متمكِّنًا فيه. ويشهد لهذا الحادثةُ التي وقعت بين الأصمعي، وإسحاق الموصليِّ حين عرضَ عليه بيتينِ من نظمه، ولم يُعلِمه بذلك، فقال الأصمعيّ: هذا والله الدِّيباج الخُسروانيّ. وخفيَ عليه أثرُ الوضع فيهما حتى أخبرَه بعدُ. وذلك لقِصَرِهما، وهذا مظِنَّة التجويدِ، والإحكامِ، مع احتراسِ القائلِ من وقوعٍ شيءٍ يدُلُّ على وضعِهما. ومتى كثُرت الأبيات، وطالت، انقطع نفسُه، وأعياهُ توخِّي ذلك، فربَّما عُرِفت فيها دلائلُ الصَّنعةِ. وعلَى أنَّ العلماء في ذلك على درجاتٍ، فليس كلُّ نحويّ، أو لغويٍّ ناقدًا بصيرًا بالشِّعر، وأساليبِه. وهذه مسألةٌ تفصيلُها يَطول.
أما الثّاني، فيحتاج إلى تحقّق. والكتاب ليس عندي.
وأما الثالث، فأجاب عنه الأستاذ صالح.
وأما الرابع، والخامس، والسادس، فمعوَّلهم فيها على العينيِّ. وقد ذكرتُ رأيي في ذلك في حديثٍ آخر.
وأما السابع، فلا أدري ما مصدرُه فيه. وهو دعوى تحتاج إلى إثبات.
وشكر الله لكم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[03 - 05 - 2014, 05:20 م]ـ
في الصدرِ كلامٌ كثيرٌ في إيضاحِ بعضِ هذه المسائلِ، ونفي ما وقعَ من الإشكالِ فيها، ولكنَّ الوقتَ لا يتَّسِع لذلك. ومَن قرأ الكِتابَ بعينِ المنصِف المريدِ للحقِّ لا بعينِ من يريدُ الطَّعنَ، ومَن يريدُ أن يظفرَ بزلَّةٍ، أو يقع على عثرةٍ، فسيعرِف الحقَّ من الباطلِ. ولكنّي سأوردُ ها هنا ما في الكتابِ من ملحوظاتٍ بعضُها علِمت بها بعد طباعة الكِتاب، وبعضها دلَّني على خطئي فيها بعضُ ذوي النباهةِ، والفَضل. هذا سِوى ما أفادنيه الأخ الكريم أبو محمد الخبراني. ولعلَّها تكونُ آخرَ حديثي في هذه القضيَّة.
-ص27: (وما ارعويتُ وشيبًا رأسيَ اشتعلا). الصواب (ورأسي شيبًا اشتعلا).
-ص37: (هأولاء). الصواب (هألاء).
-ص52، 69: (لعن عمل لا غيرُ أسلفتَ تُسأل). الصواب (لعن عمل أسلفتَ لا غيرُ تُسأل).
-ص52: (وهذه التساوق). الصواب (وهذا التساوق).
-ص61: (من أعظمِ الُقرَبِ). الصواب (القُرَبِ).
-ص62: (حيثما تستقم ..) يُحذف هذا البيت، والسطر الذي قبلَه.
-ص81، الحاشية2: "شرح الكافية الشافية (2/ 609). الصواب (2/ 607).
-ص95: (فعلا ** مَ تُستمال ..). الصواب (فعلَى ... مَ تُستمالُ).
-ص104، الحاشية: (لا يبينُ ارعوا ** كَ ..). الصواب (ارعوا ** ؤك ..).
-ص106: (انطق بحقٍّ ..). الصواب (إنطق بحقٍّ).
-ص110: مُدمن البغي سوف يأخذه با ** ريْه أخذَه ثمودَ، وعادا
كذلك هو في المصادر. وقد ذكرت في الحاشية أنه مضطرب الوزن، فصدره من الخفيف، وعجزه من المديد.
ثم اهتديتُ بعد ذلك إلى ما يصِحّ به وزنُه. وأحسبُ ابن مالكٍ نظمَه على هذا الوجه، وهو:
مُدمنُ البغي سوف يأخذه با ** رئُه أخذَه ثمودَ، وعادا
بهمزة (بارئ). وهو الأصلُ في الاشتقاق.
-ص128: (زمن العادي على الحبِّ ..). قلتُ في الحاشية: (كذا في الأصل. وهو مختلّ الصدر) لأني كنتُ قرأته (العاديِّ) بالتشديد. فإذا قرأته بالتخفيف، فيكون صدره من المديد، وعجزُه من الخفيف. وهو على كلّ حالٍ اضطرابٌ في الوزن. ولم يتبيّن لي معناه.
-ص136: (فذاتَ حسنٍ سواها دائمًا أصِلُ). الصواب (فذاتِ) بالكسر لأنه وضعه شاهدًا على عمل (رُبّ) محذوفة بعد الفاءِ.
-ص157: (قلتُ إذ أذنتْ سعادُ بوصلٍ). لعلّ الصواب (آذنَت).
-ص159: (أخي، إن علِمتُ الجودَ للحمدِ مُنميًا). الصواب (مُنميا) من غير تنوينِ ليكون البيتُ مُصرّعًا.
-ص171: (ما أحرى بذي اللُبِّ ..). الصواب (اللُّبِّ) بالتشديد.
-ثم تُصحّح عِدّة الأبيات في آخر البحثِ بحسَب ما يُعثَر عليه منها من ما فاتَني العثورُ عليه. ولم يستدرَك على هذه الأبياتِ إلى الآن إلّا بيتٌ، أو بيتان.
وأشكرُ للشيخ المقرئ الفاضل أبي داوودَ ضيف الله الشمراني وفقه الله ما استخرجَه من ما رآه فوائدَ في هذا الكتاب.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست