نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 861
اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مستثنى بغير وسوى وضعه في ثلاث جمل بحيث يكون في الأولى واجب النصب، وفي الثانية جائز النصب والإتباع على أنه بدل، وفي الثالثة معربا على حسب العوامل:
(المسلم- الكافر- المتقون).
(التمارين 3)
أعرب ما يلي:
1 - لم تُثْمِرْ أشجارَ البستانِ سوى النخيلِ.
2 - فهمتُ الدرسَ غيرَ مسألةٍ.
3 - كلُّ المصائبِ قد تمرُّ على الفتى ...... وتَهونُ غيرَ شَماتةِ الحُسَّادِ.
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[20 - 07 - 2012, 05:42 م]ـ
(الدرس السابع والأربعون)
المستثنى بخلا وعدا وحاشا
قد علمتَ أنه قد تأتي غير وسوى بمعنى إلا فحينئذ يكون ما بعدهما مجرورا دائما، وإما إعرابهما أنفسهما فيكون كالاسم المستثنى بإلا، وهنالك أدوات استثناء أخر هي:
1 - (خَلا).
لاحظ هذه الأمثلة: (جاءَ القومُ خَلا زيداً- ما جاءَ القومُ خلا زيداً- ما رأيتُ أحداً خلا زيداً) تجد أن خلا هنا تفيد معنى إلا لأن ما بعدها مخالف لما قبلها في الحكم فلذا تعد أداة استثناء، ويكون ما بعدها مستثنى وما قبلها مستثنى منه، وستجدُ أن المستثنى هنا قد وقع منصوبا، وحينئذ تكون خلا فعلا ماضيا، ويكون المستثنى مفعولا به.
نقول في إعراب المثال الأول: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، القومُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، زيداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
فهذا هو الاستعمال الأول لخلا وهو أن تكون فعلا ماضيا والفاعل مستتر دائما ويكون ما بعدها مفعولا به.
ولها استعمال ثان وهي أن تكون حرف جر ويكون ما بعدها اسما مجروراً.
لاحظ هذه الأمثلة: (جاءَ القومُ خَلا زيدٍ - ما جاءَ القومُ خلا زيدٍ - ما رأيتُ أحداً خلا زيدٍ) تجد أن الاسم بعد خلا مجرور، نقول في إعراب خلا: حرف جر مبني على السكون، زيدٍ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
ولكن متى نجعل خلا فعلا ماضيا ومتى نجعلها حرف جر؟
الجواب: الأمر يعتمد على التقدير والنية فإن شئت قدرتها أفعالا فحينئذ تنصب الاسم الذي بعدها، وإن شئت قدرتها حروفا فحينئذ تجر الاسم الذي بعدها فلك أن تقول: جاءَ القومُ خلا زيداً، ولك أن تقول: جاءَ القومُ خلا زيدٍ.
2 - (عدا)، 3 - (حاشا).
وحكمهما حكم خلا تماما فيجوز أن تقدرهما أفعالا ويجوز أن تقدرهما حروف جر. مثل: جاءَ القومُ عدا زيداً، وعدا زيدٍ، وجاءَ القومُ خلا زيداً، وخلا زيدٍ.
فتلخص أن من أدوات الاستثناء خلا وعدا وحاشا وهي تكون أفعالا إن نُصب الاسم بعدها وتكون حروف جر إن جر الاسم بعدها.
(الأسئلة)
1 - في ضوء ما تقدم ما هو حكم الاسم المستثنى بهذه الكلمات (خلا وعدا وحاشا)؟
2 - ماذا يجوز في إعراب خلا وعدا وحاشا؟
3 - مثل بمثال من عندك لخلا وعدا وحاشا في حالينِ مختلفين؟
(التمارين 1)
اجعل الأسماء التالية تارة منصوبة وتارة مجرورة بعد كلٍّ مِن: خلا وعدا وحاشا:
(المؤمن- أخوكَ- المحسن).
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[21 - 07 - 2012, 11:38 م]ـ
الباب السادس في المرفقات.
لم يبق إلا باب واحد.
نسأل الله التيسير.
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 11:38 م]ـ
(الدرس الثامن والأربعون)
لا النافية للجنس
قد علمتَ أن مِن الأسماء المنصوبة اسم إنَّ وأخواتها، فإنها تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول اسما لها وترفع الثاني خبرا لها.
ومِن أخوات إنَّ لا النافية للجنس فحقها أن تذكر معهن ولكنها أفردت بباب مستقل لأن لها أحكاما خاصة بها.
لاحظ معي هذه الأمثلة: (لا سرورَ دائمٌ- لا إنسانَ خالدٌ- لا بخيلَ محمودٌ) تجد أن لا دخلت على جملة اسمية فنصبت الاسم الأول ورفعت الاسم الثاني فهي تعمل عمل إنَّ.
نقول في إعراب المثال الأول: لا: حرف لنفي الجنس مبني على السكون، سرورَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، دائمٌ: خبر لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 861