responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 848
مثال: قال الله تعالى: (قلْ أعوذُ بربِ الفلقِ) وإعرابها: قلْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ، أعوذُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا الباء: حرف جر مبني على الكسر، ربِّ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والفلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
وهنا قاعدة في إضافة الضمائر وهي: كل ضمير اتصل باسم فهو مضاف إليه مثل: (بيتي، بيتكَ، بيتكِ، بيتكُم، بيته، بيتها، بيتهما، بيتهن) ومثل: جاءَ أخوكَ، فالكاف هنا ضمير اتصل باسم فيكون مضافا إليه.
مثال: قال الله تعالى: (وجاءَ ربُّكَ) وإعرابها: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، ربُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
فتلخص أن النكرة هي اسم يدل على شيء غير معين، وأن المعرفة اسم يدل على شيء معين، وهي ستة أقسام: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف بالألف واللام، وما أضيف إلى واحد من المعارف.

(الأسئلة)

1 - في ضوء ما تقدم ما هي النكرة وما هي المعرفة؟
2 - ما هي أنواع المعارف؟
3 - مثل بمثال من عندك لكل واحد من المعارف؟

(التمارين 1)

عيّن النكرة والمعرفة ونوعها فيما يأتي:
(الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ- إنَّ هذا القرآنَ يهدِي للتي هيَ أقومُ ويبشِّرُ المؤمنينَ الذينَ يعملونَ الصالحاتِ أنَّ لهم أجراً كبيراً- ذلكَ الكتابُ لا ريبَ فيهِ هدًى للمتقينَ الذينَ يؤمنونَ بالغيبِ ويقيمونَ الصلاةَ).

(التمارين 2)

اجعل كل اسم مما يأتي مضافا إلى اسم بعده في جملة مفيدة مع ضبط الآخر بالشكل:
(إله- صلاة- مفتاح- أسد- سورة).

(التمارين 3)

أعرب ما يلي:
1 - سبِّحْ بحمدِ ربِّكَ.
2 - قصورُ الجنةِ واسعةٌ.
3 - قد أفلحَ المؤمنونَ الذينَ هم في صلاتِهم خاشعونَ.

ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[24 - 06 - 2012, 02:01 م]ـ
(الدرس السابع والثلاثون)

العطف

قد علمتَ أن الصفة هي من التوابع، أي التي تتبع غيرها في الإعراب، والتوابع أربعة: الصفة، والعطف، والتوكيد، والبدل، وقد مضى بيان الصفة فلنتبعها ببيان العطف.
لاحظ معي هذه الأمثلة (جاءَ زيدٌ وعمروٌ- رأيتُ زيداً وعمراً- مررتُ بزيدٍ وعمروٍ) تجد أن زيدا وقع مرة مرفوعا ومرة منصوبا ومرة مجرورا على حسب العوامل، وتجد أن عمرا قد تبع زيدا في الإعراب بواسطة الواو فهي قد جمعته مع زيد في المجيء، وفي الرؤية، وفي المرور به وفي الإعراب أيضا.
فالواو تسمى حرف عطف، وما بعدها يسمى معطوفا، وما قبلها يسمى معطوفا عليه، ففي قولنا: جاءَ زيدٌ وعمروٌ، الواو تسمى حرف عطف، وعمرو يسمى معطوفا، وزيدٌ يسمى معطوفا عليه.
والمعطوف يجب أن يتبع المعطوف عليه في الإعراب، نقول في إعراب المثال الأول: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، الواو: حرف عطف مبني على الفتح، عمروٌ: معطوف على زيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ثم إنَّ معنى الواو هنا هو مطلق الجمع أي هي تجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم كالمجيء ولا تقتضي أكثر من هذا فإذا قلت جاءَ زيدٌ وعمروٌ فقد يكون مجيئهما معا في نفس الوقت، وقد يأتي زيد أولا ثم بعده عمرو وقد يأتي عمرو ثم بعده زيد.
مثال: قال الله تعالى: (وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ مِن البيتِ وإسماعيلُ) والمعنى إذ يرفع إبراهيمُ وإسماعيلُ القواعدَ من البيتِ، فالواو: حرف عطف، وإسماعيلُ: معطوف على إبراهيم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وقال تعالى: (إيلافِهم رحلةَ الشتاءِ والصيفِ) والصيف: معطوف على الشتاء مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
والحروف التي تقوم بوظيفة العطف تسعة أحرف هي:
1 - الواو مثل جاءَ زيدٌ وعمروٌ.
2 - الفاء مثل: (جاءَ زيدٌ فعمروٌ- رأيتُ زيداً فعمراً- مررتُ بزيدٍ فعمروٍ) وهي تفيد الترتيب والتعقيب، ومعنى الترتيب أن المعطوف وقع بعد المعطوف عليه، ومعنى التعقيب أنه بعده بلا مهلة زمنية فإذا قلت جاءَ زيدٌ فعمروٌ، فالمعنى أن الذي جاء أولا هو زيد وبعده عمرو مباشرة بلا تأخر.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 848
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست