نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 817
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[13 - 05 - 2012, 05:53 م]ـ
وإليكم في المرفقات الباب الأول وفيه:
1 - جمع الدروس السابقة مع مراجعتها.
2 - إضافة المخططات.
3 - وضع زيادات نحوية تمهيدا لدراسة المتن.
4 - وضع خلاصة الباب.
5 - شرح ألفاظ المتن.
وختاما أدعو الإخوة الكرام إلى حفظ المتن مع الدروس لأن النحو يتفلت.
وهذا الباب أعتبره مفتاح النحو فليفهم جيدا.
مع التقدير.
ـ[متبع]ــــــــ[13 - 05 - 2012, 06:40 م]ـ
متابع لموضوعك أخي.
أسأل الله أن ينفعَ بك.
نتمنى منكم ألا تتوقف بعد الآجرومية , تستمر بمتن أرفع منه.
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[14 - 05 - 2012, 10:36 م]ـ
متابع لموضوعك أخي.
أسأل الله أن ينفعَ بك.
نتمنى منكم ألا تتوقف بعد الآجرومية , تستمر بمتن أرفع منه.
آمين.
جزاك الله خيرا.
نسأل الله أن ييسر لنا الخير.
قد علمتَ أن الكلمة إما أن تكون معربة، أو مبنية. وعلمت أن المعربات هي الأسماء والأفعال المضارعة.
ثم إن الأسماء تنقسم عدة أقسام ويتنوع إعرابها بحسب تلك الأقسام فتنقسم إلى:
أولا: مفرد وهو: ما دل على واحد أو واحدة. مثل: رجل- بنت- كتاب- مسلمة- عامل- فاطمة.
ثانيا: مثنى وهو: ما دل على اثنين أو اثنتين. مثل: رجلان- بنتان- كتابان- مسلمتان- عاملان- فاطمتان.
ثالثا: جمع وهو: ما دل على ثلاثة فأكثر. وذلك مثل: رجال- بنات- كتُب- مسلمات- عاملون- فاطمات.
ثم إن الاسم المفرد ينقسم إلى قسمين:
1 - المنصرف. 2 - غير المنصرف.
ونقصد بالمنصرف هو: الذي يدخله التنوين. مثل: (جاءَ رجلٌ- رأيتُ زيداً- مررتُ بسيارةٍ) فهنا الأسماء (رجل - زيد - سيارة) منونة إما تنوين ضم أو فتح أو كسر على حسب العامل الذي دخل عليها ويسمى الاسم الذي يدخله التنوين بالاسم المنصرف. وأكثر الأسماء في العربية منصرفة.
وتكون علامة إعراب الاسم المفرد المنصرف هي: (الضمة) في حالة الرفع، و (الفتحة) في حالة النصب و (الكسرة) في حالة الجر كما سبق في الأمثلة.
مثال: قال الله تعالى: (وجاءَ رجلٌ مِن أقصى المدينةِ يسعى) وقال تعالى: (أكفرتَ بالذي خلقكَ من ترابٍ ثمَّ مِن نطفةٍ ثمَّ سواكَ رجلاً) وقال سبحانه: (وقالوا لولا أُنزلَ هذا القرآنُ على رجلٍ من القريتينِ عظيمٌ) تجد كلمة رجل منونة بتنوين الضم، ثم الفتح، ثم الكسر على حسب العوامل الداخلة على الكلمة.
وأما الاسم غير المنصرف فهو: الذي لا يدخله التنوين. مثل اسم (إبراهيم) فهو لا ينصرف أي لا يدخله التنوين في آخره تقول: جاءَ إبراهيمُ، ولا يصح أن تقولَ: جاءَ إبراهيمٌ، وتقول: أكرمَ محمدٌ إبراهيمَ، ولا يصح أن تقول: أكرمَ محمدٌ إبراهيماً، فمحمد اسم منصرف لوجود التنوين، وإبراهيم اسم غير منصرف لعدم وجود التنوين في آخره.
وتكون علامة إعراب الاسم المفرد غير المنصرف هي: (الضمة) في حالة الرفع من غير تنوين، و (الفتحة) في حالة النصب من غير تنوين، و (الفتحة) أيضا في حالة الجر، فالاسم الذي لا ينصرف يجر بالفتحة بدل الكسرة.
مثل: جاء إبراهيمُ، ويكون إعرابها (جاءَ) فعل ماض مبني على الفتح، (إبراهيمُ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ومثل: أكرمَ محمدٌ إبراهيمَ، وإعرابها (أكرمَ) فعل ماض مبني على الفتح، (محمدٌ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، (إبراهيمَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
ومثل: مرَّ الرجلُ بِإبراهيمَ، وإعرابها (مرَّ) فعل ماض مبني على الفتح، (الرجلُ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، (الباء) حرف جر مبني على الكسر، (إبراهيمَ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة الظاهرة في آخره لأنه اسم غير منصرف.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نعرف أن هذا الاسم غير منصرف فلا ننونه ونجره بالفتحة؟
والجواب: توجد عدة ضوابط منها:
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 817