ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[24 - 08 - 2012, 01:27 م]ـ
سددك الله أبا قصي.
زدنا من هذه التحريرات زادك الله من الفضائل ...
ـ[أبو سهل]ــــــــ[24 - 08 - 2012, 05:15 م]ـ
لو كان كتابٌ يشفي النفس مما تراه من الأخطاء اللغوية الشائعة لكان هذا المقال قطعة من ذلك الكتاب، ولكان هذا الكتاب في شدّة أسره، وقوّة حُجّته، وتقصيّه للغات وأقوال العلماء على تفرّقها مُهيمناً على هذه الكتب التي تصدّت لهذه المسائل والأخطاء ‘ فقد رأيتُ المقال جمع إلى جزالة الأسلوب صدق الدليل، وسلامة التعليل، وبعد فقد ارتجلتُ هذا الكلام على غير توفّر على مقالك، أو إدامة نظر، ولعلي إن أوغلتُ فيه، وتمكّثتُ عند كلّ مسألة طرقها أن يستحيل هذا الرأي مُخسرًا في ميزانه، هاضمًا لكاتبه وما كتب. وما أحسن ما قال أبو عثمان الجاحظ (ولعمري، لقد كان غير هذا الثناء أصوب في أمرك، وأدلّ على مقدار وزنك، وعلى المنزلة التي وضعتَ نفسك فيها، ووسمتَ عرضك بها).
ـ[أبو سعد المراكشي]ــــــــ[25 - 08 - 2012, 12:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوأوس الشمسان]ــــــــ[25 - 08 - 2012, 01:20 ص]ـ
جزالة في اللفظ، وتماسك في السبك، وجمال في العبارة، ووضوح في الفكرة، وقوّة في الحجة؛ ولكني أجد نفسي أميل إلى قبول قول من فرقوا بين التقويم والتقييم، وأن الفعل قيّم، أخذ من القيمة كما يشتق من ألفاظ الأعيان كاستنوق واستأسد، فهذا فعل جديد اتخذه أهل اللغة إن كان من حقهم أن يتخذوا، وأمر آخر أنزع إليه وهو أن قولهم لا قياس مع السماع فيه شيء من التحكم والجمود والتضييق فما الضير أن نجمع بين السماع والقياس فيكون لنا لفظان أحدهما تراثي مسموع وآخر مستحدث قياسيّ، هي وجه نظر يمكن أن تناقش وتقوّم وتقيّم. أحيي أستاذ العربية فيصل المنصور لغيرته على العربية وسعيه الدائم للذب عن حوضها. بارك الله جهوده ووفقه.
ـ[الكناني]ــــــــ[26 - 08 - 2012, 05:29 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد تبركان]ــــــــ[29 - 08 - 2012, 10:39 ص]ـ
لافَضَّ اللهُ فاكَ، ودُمت من المرابطين على ثغور الضّاد.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[30 - 08 - 2012, 11:58 ص]ـ
أشكرُ لكم إخوتي الكرامَ شكرَكم، وتعليقَكم. وأخصُّ أستاذنا الحبيب الدكتور أبا أوس –حفظه الله-. وهذا تعقيبٌ يسيرٌ على ما تفضَّلَ به.
-الفِعل (قوَّمَ) مشتَقٌّ من (القِيمة) باتِّفاقٍ. لم ينازِع في هذا أحدٌ، سواءٌ كانَ اسمَ معنًى، وهو الصحيح، أم كان اسمَ عينٍ كما توهَّمَ صاحبُ معجَم الخطأ، والصواب، وكما ذكرَ أبو أوس. وقد رددتُّ عليه في (الحاشية 2).
-مناط إجازةِ هذه الكلمة، ومنعِها ليس متعلِّقًا بمأخذِ الاشتقاقِ، وإنَّما هو في وجهِ مجيءِ الياء بَدلاً من الواوِ. والمقالُ كلُّه في بيانِ فسادِ ذلك، وبُطلانه.
-لأهلِ عصرِنا أن يخترِعوا من الألفاظِ ما تدعو إليه حاجاتُهم، وعلى أيِّ وجهٍ يرتضونَه كما ترَى في العاميَّاتِ الآنَ، ولكن ليسَ لنا أن ننسُب ذلكَ إلى العربيّة الفصيحةِ حتى يكونَ جاريًا على قياسِها حفاظًا على لغةِ القرآنِ. ولمعرِفةِ جريَان ذلك على القياسِ شروطٌ مبيَّنة.
-شرحتُ في أصلِ المقال عِلّة امتناعِ القياس متى وجِدَ السّماعُ. وأزيدُ على هذا، فأقولُ: لو جازَ لأحدٍ ذلكَ، لجازَ أن يقول في مصدرِ (علِمَه): (عَلْمًا) بحجّة أنه القياسُ. فهل يقولُ أصحابُ هذا الرأيِ بلوازِم هذا القولِ الكثيرةِ؟
وبعدُ أفلا ترَى أن لزومَ العربِ في مسألةٍ مّا كلِمةً خارجةً عن القياس مع كثرةِ دورَانها في أفواهِهم، وإجماعَهم على ترك القياسِ فيها كـ (العِلْم) مثَلاً دليلٌ على رفضِهم له، وإعراضِهم عنه. فإذا أتَى آتٍ بعد ذلك، واستعملَ كلِمة (العَلْم) بفتح العينِ بحجّة أنّه جارٍ على أقيستِهم، كانَ مخطئًا، لأنّ اللغةَ سَماعٌ قبلَ كلِّ شيءٍ، وقد سُمِع في هذه الكلِمة ما يغنِي غَناءَها، وهو (العِلْم). ولو كانَ العربُ يعتقِدون بصحّة القياسِ فيها، لاستعمَلوه.
وشكرَ الله لكم، وبارك فيكم.
ـ[أبوحسناء خطاب]ــــــــ[07 - 09 - 2012, 12:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث القيم
ـ[إبراز]ــــــــ[10 - 09 - 2012, 12:15 ص]ـ
موضوع قيّم.
باراك الله فيكم.
ـ[المختار]ــــــــ[01 - 11 - 2012, 05:17 م]ـ
جزاك الله خيرا!
أنا من الجنوب التونسي ونحن نقول بلغتنا العامية "قوّم الحانوت أو السلعة " و"قوّم الأرض" أي حدد قيمتها المالية وذلك عند البيع أو انتقال الملكية.
ـ[محمد فهمي يوسف]ــــــــ[05 - 12 - 2012, 04:02 م]ـ
عن التقويم والتقييم
أخي الكريم الأستاذ فيصل المنصور المشرف العام
مع خالص التقدير لكم، ولموضوعكم القيم
أرجو التفضل بمتابعة هذا الرابط:
http://www.werathah.com/phpbb/showthread.php?t=6299&highlight=%DD%D1%E6%DE+%E1%DB%E6%ED%C9&page=2 مساهمة رقم 28
لمزيد من الفائدة
وقد كتبته قبل طرحكم للموضوع منذ فترة طويلة في موقع آخر
لكم مودتي وتحيتي
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 731