responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 355
لقيامه مقام علتين (والبواقي) من الموانع (لا) يستأثر كل منهن بالمنع بل لا (بُدَّ) في تحقق المنع من الصرف (مِنْ مُجامعةِ كُلِّ عِلَّةٍ منهنَّ) إما (للصِّفَةِ) وهي ما دل على معنى وذات كاسم الفاعل والصفة المشبهة واسم المفعول (أَوِ العَلَمِيَّةِ) فالصفة تجامع وزن الفعل، والعدل، وزيادة الألف والنون في آخره، والعلمية تجامع وزن الفعل، والتركيب، والعجمة، والعدل، وزيادة ألف ونون في الآخر، والتأنيث (وتَتعَيَّنُ العلميَّةُ معَ التَّركيبِ) المزجي المختوم بغير ويهِ (والتأنيثِ) بغير الألف لأنها تستقل بالمنع (والعُجْمَةِ) فهذه الثلاثة لا تدخل الوصف وإنما تكون مع العلمية (وشرطُ العُجمةِ) في المنع (عَلَمِيَّةٌ في) اللغة (العَجَمِيَّةِ) بأن تنقل الكلمة وهي علم في لغة العجم إلى لسان العرب، بخلاف ما نقل من لسانهم وهو نكرة عندهم واستعمل علما في لغة العرب كقالون فلا يمنع من الصرف في رأي بعض العلماء، وقال غيرهم لا يشترط هذا الشرط (وزيادةٌ على الثلاثةِ) أحرف كإبراهيم، بخلاف الثلاثي فيصرف وإن كان علما في العجمية نحو شَتَر اسم قلعة عندهم (و) شرطُ (الصِّفَةِ) التي على وزن أفعل مثل أحمر أو على وزن فعلان كعطشان (أَصالتُها) بأن تكون الكلمة في الأصل صفة لا أنها كانت تستعمل اسما جامدا وطرأت عليها الوصفية (وعدمُ قَبولِها التاءَ) أي أن مؤنث الصفة لا تدخله التاء، فإذا علم هذا (فَعُرْيَانٌ وأَرْمَلٌ) لقبولهما التاء تقول: عريانة، وأرملة (وصَفْوانٌ وأَرنبٌ) لعروض الوصفية لهما إذا كان صفوان (بمعنى قاسٍ و) أرنب بمعنى (ذليلٍ) تقول: زيدٌ أرنبٌ، أي أنه ذليل ضعيف وعمرٌو أسدٌ أي شجاع فالوصفية ليست أصلية بل طارئة (منصرِفَةٌ) لعدم أصالة الوصف (ويجوزُ في نحوِ هندٍ) مما كان علما مؤنثا ثلاثيا ساكن الوسط نحو دَعْد (وجهانِ) الصرف وعدمه وذلك لانتفاء شرط وجوب الصرف عند تأنيث العلم وهو أن يكون العلم الخالي من التاء زائدا على ثلاثة أحرف، أو ثلاثيا متحرك الوسط أو ثلاثيا أعجميا (بخلافِ زينبَ، وسقَرَ، وبَلْخَ) فإنها ممنوعة من الصرف؛ لأن زينب تزيد أحرفها على أربعة، وسقَرَ متحركة الوسط، وبَلَخ- اسم مدينة في أفغانستان- أعجمية فتمنع هذه الأسماء من الصرف وإن كانت العجمة لا تمنع من الصرف لأن شرطها الزيادة على ثلاثة (وكعُمرَ) في منع الصرف للعلمية والعدل (عندَ) جمهور (بني تميمٍ بابُ حذامِ) وهو ما كان على وزن فعال علما لمؤنث وهو معدول عن فاعلةَ كحذام معدولة عن حاذمة (إنْ لم يختمْ براءٍ) فإن ختم بها (كسَفَارِ) اسم بئر بني على الكسر عندهم كالحجازيين القائلين بالبناء مطلقا كان آخره الراء أو لا (وأمسِ لمعينٍ) بأن يراد به اليوم الذي قبل يومك وهو معدول عما فيه أل وهو الأمس (إن كانَ مرفوعًا) نحو مضى أمسُ بالرفع من غير تنوين، فإن كان أمس منصوبا أو مجرورا بني على الكسر نحو تأملتُ أمسِ وما فيه، وما رأيتُ زيدًا مذْ أمسِ، وأما الحجازيون فيبنونه على الكسر مطلقا أي في جميع أحوال إعرابه (وبعضهمْ) أي بني تميم (لمْ يشترطْ فيهما) أي في باب حذام أن لا تختم براء وفي أمس أن يكون مرفوعا فمنعهما من الصرف مطلقا (و) كعمر في منع الصرف (سَحَرَ عندَ الجميعِ) من العرب (إنْ كانَ ظرفًا معينًا) بأن يراد به سحر يوم بعينه وهو معدول عما فيه أل وهو السحر نحو جئت يوم الجمعة سحرَ، فإن كان نكرة بأن أريد به سحر يوم من الأيام صرف كقوله تعالى: نجيناهم بسحرَ.

(تدريب)

أعرب ما يلي:
1 - يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْرًا.
2 - اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ.
3 - إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست