responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 353
2 - مع التأنيث مثل: فاطمة، وزينب، وطلحة، أي سواء أكان مؤنثا حقيقيا أم لفظيا.
ويستثنى العلم الثلاثي الخالي من التاء الساكن الوسط مثل هنْد، ودَعْد، فلا يجب منعه من الصرف بل يجوز منعه وعدمه.
فلك أن تقول: مررت بهندَ أو بهندٍ.
3 - مع التركيب المزجي مثل: حضرموت وبعلبكّ، إلا إذا كان الجزء الثاني هو ويْهِ فيجب أن يبنى على الكسر مثل سيبويهِ ونفطويهِ، تقول: مررت بحضرموتَ وسيبويهِ.
4 - مع زيادة الألف والنون في آخره مثل عدنان وقحطان وسلمان ورمضان وعَمَّان.
5 - مع وزن الفعل مثل شَمَّر، وأحمد، ويزيد.
والمقصود به هو: أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل، أو يكون في أوله زيادة كزيادة الفعل وهو مساو له في وزنه.
مثال الأول: فَعَّل وفُعِلَ، وانْفَعَلَ نحو: قَتَّلَ، وضُرِبَ، وانطلقَ فلو سميت رجلا بواحد منها لوجب منعه من الصرف لكون الاسم على وزن الفعل.
ومثال الثاني: أحمد ويزيد علمين ففي أولهما أحد أحرف أنيت التي تكون في المضارع وهما على وزنه المضارع فهما مثل: أحمدُ اللهَ، ويزيدُ اللهُ المتقينَ هدى.
6 - مع العَدْل مثل: عُمَر وزُحَل.
والمقصود به هو: تحويل الاسم إلى من حالة إلى حالة أخرى مع بقاء المعنى الأصلي، ويتحقق ذلك في الصور الآتية:
أ- ما كان من الأعلام على وزن فُعَل نحو عُمَر فأصله هو عامِر ثم خفف اللفظ فقيل عُمَر فهو معدول به عن عامر، ونحو زُحَل فهو معدول به عن زاحِل، وكذا قل في: زُفَر، جُمَح، مُضَر، هُذَل كلها معدولة عن فَاعِل.
ب- لفظ سَحَرَ إذا أريد به سحر يوم معين مثل: جئتُ يومَ الجمعةِ سحرَ، فهو ظرف زمان منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف.
أما إذا أريد به سحر يوم من الأيام غير معين فإنه يكون منصرفا مثل: يحرصُ الزراعُ على الحصادِ في سَحَرٍ، فإنه لا يراد به سحر يوم معين ومثله قوله تعالى: (نَجَّيْناَهُمْ بِسَحَرٍ).
ج- ما كان من الأعلام على وزن فَعَال عند بني تميم خاصة، مثل حَذَام وسَجاح.
فقد سبق أن بني تميم يمنعونها من الصرف، وأما الحجازيون فيبنونها على الكسر.
د- لفظ أمسِ مرادا به اليوم الذي قبلك عند بني تميم.
فقد سبق أيضا أن أمس عند بني تميم ممنوعة من الصرف، وأما الحجازيون فيبنونها على الكسر.
وأما الوصف - والمقصود به ما دل على ذات وصفة كاسم الفاعل والصفة المشبهة- فيمنع من الصرف في الأحوال التالية:
1 - مع زيادة الألف والنون في آخره مثل: شبعان وغضبان وعطشان، وهذا بشرط أن لا يكون المؤنث فيه التاء فإنه حينئذ يكون منصرفا مثل: عُريان فإنه منصرف لأن مؤنثه عُريانة، بخلاف شبعان فإنه مؤنثه شبعى بلا تاء وكذا البقية.
2 - مع وزن الفعل مثل: أَحْمَر، وأفْضَل، وأَحْسَن، وأَحْمَق فهي على وزن أَفْعَل، وهذا بشرط أن لا يكون المؤنث فيه التاء فإنه حينئذ يكون منصرفا مثل: أَرْمَل فإنه منصرف لأنه مؤنثه أَرْمَلَة، بخلاف أحمر فإنه مؤنثه حمراء بلا تاء وكذا البقية.
3 - مع العدل وذلك إذا صيغت الصفة من الواحد إلى الأربعة على وزن فُعال ومَفْعَل، وكذا كلمة أُخَر.
مثل: أُحاد ومَوحَد، وثُناء ومثنى، وثُلاث ومثلث، ورُباع ومَربع أي واحد واحد واثنان اثنان وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة تقول: جاءَ القومُ مثنى، أي اثنين اثنين.
ومثل: أُخَر جمع أخرى تقول: مررتُ بنسوةٍ أُخرَ.

(شرح النص)

بابٌ: العددُ مِنَ ثلاثةٍ إلى تسعةٍ يُؤَنَّثُ مع المذكرِ، ويُذَكَّرُ معَ المؤنثِ، نحوُ (سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ)، وكذا العَشْرَةُ إنْ لمْ تُرَكَّبْ، وما دونَ الثلاثةِ وفاعلٌ على القياسِ دائمًا، ويُفْرَدُ فاعلٌ أَو يضافُ لِما اشْتُقَّ مِنْهُ أو لما دونَهُ أو يَنْصِبُ ما دونَهُ.
بابٌ: موانِعُ صَرْفِ الاسمِ تِسْعَةٌ، يجمعُها: وَزْنُ الْمُرَكَّبِ عُجْمَةٌ تَعْرِيفُهَا ... عَدْلٌ وَوَصْفُ الْجَمْعِ زِدْ تَأْنِيثَا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست