responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2266
ألتقاء الساكنين يُحلّ عند العرب بكسر الأول حتى إن كان الأوَّل وسط كلمة؟
ـ[[جرح]]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 01:05 ص]ـ
السّلامُ عليكم ..

استناداً على ثقافَتي اللُّغويةِ الضحلةِ المتهالكةِ .. فَقد كنتُ أسمعُ أن الحرفَان السّاكنين يُحرَّكُ الأول منهما لالتقاء الساكنَين .. وأرى ذلك في أواخرِ الكلمات مُستساغاً وواضحاً كما في قولِنا " افهمْ اْلمسأَلة" فنقول " افهمِ المسألة ".

لكن إن كان الحرفُ الأولُ وسط كلمةٍ .. والحرف الثاني في آخرها .. مثل " طِفْلْ " إذا وقفنا على آخرها وسكّنّاهُ قافيةً في قصيدةٍ مثلاً .. كيف نحلُّ المشكلة؟

أعلمُ أنَّ العربَ لا يلتقي لديها الساكنان, لكن أَنُمرُّ القاعدةَ أعلاه على كلمة "طِفْل" أو "عِلْمْ" أو "ضَحْلْ" .. وغيرها , فنقول " طِفِل" و "عِلِم" أو "ضَحِل " .. وهل هذا مستساغٌ؟

أو كيف نتلافى التقاءَ الساكنانِ أهلَ اللُّغة؟

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:56 م]ـ
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

هذه مُشارَكة تتحدَّث عن " التقاء السَّاكِنَيْن ":
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=216

وفيها:
مواضع التقاء السَّاكنين:
يُغْتَفَر التقاء السَّاكنين في المواضع الآتية:
1) إذا التقى ساكنان، وكان أوَّلهما حرف لِين، وثانيهما مُدغَمًا في مثله، والجميع في كَلِمة واحدة؛ نحو: " جاسَّة "، " خاصَّة "، " عامَّة "؛ فإنَّ الألِف ساكِن، والحرف المُدغَم بعده ساكِن.
2) إذا التقيا فيما قُصِد تعداده مِنَ الكلمات المُفردة؛ نحو: " جيمْ، قافْ، واوْ ".
3) في الوَقْف؛ نحو: " قالْ، بَكْرْ ".

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 02:32 م]ـ
وهذا كلامٌ لسيبويه -رحمه الله- وقفتُ عليه في " الكتاب " (4/ 173)، ولعلَّ له تعلُّقًا بالسُّؤال المطروح.
قال -رحمه الله-:
(هذا باب السَّاكن الذي يكون قبل آخر الحروف فيُحرَّك لكراهِيَتهم التقاء السَّاكنَيْن
وذلك قول بعض العرب: هذا بَكُرْ، ومِنْ بَكِرْ. ولَمْ يقولوا: رأيتُ البكَرْ؛ لأنَّه في موضع التَّنوين، وقد يُلحق ما يبيِّن حركتَه. والمجرورُ والمرفوع لا يلحقهما ذلك في كلامهم. ومن ثَمَّ قال الرَّاجز ـ بعض السَّعْديِّينَ:
* أنا ابنُ ماوِيّةَ إذْ جَدّ النَّقُرْ *
أراد: النَّقْرُ، إذا نُقِرَ بالخيل. ولا يقال في الكلام إلا النَّقْر، في الرَّفع وغيره.
وقالوا: هذا عِدِلْ وفِسِلْ؛ فأتبعوها الكسرة الأُولَى، ولَمْ يفعلوا ما فعلوا بالأوَّل؛ لأنه ليس من كلامهم فِعُل؛ فشبهوها بمُنْتُنٍ؛ أتبعوها الأوَّل.
وقالوا: في البُسُرْ، ولم يكسروا في الجرِّ؛ لأنه ليس في الأسماء فُعِل، فأتبعوها الأوَّل؛ وهم الَّذين يخفِّفون في الصِّلة البُسْر.
وقالوا: رأيتُ العِكِمْ، فلم يَفتحوا الكاف كما لم يفتحوا كاف البَكِرْ. وجعلوا الضَّمَّة إذ كانت قبلها بمنزلتها إذا كانت بعدها، وهو قولك: رأيتُ الجُحُرْ. وإنَّما فعلوا ذلك في هذا؛ لأنَّهم لمَّا جعلوا ما قبل السَّاكن في الرَّفع والجرِّ مثلَه بعده؛ صار في النَّصب كأنَّه بعد السَّاكن. ولا يكون هذا في زَيْد وعَوْن ونحوهما؛ لأنَّهما حرفا مَدٍّ؛ فهما يحتملان ذلك كما احتَملا أشياءَ في القوافي لم يَحْتملْها غيرُهما، وكذلك الألف. ومع هذا كراهيةُ الضمِّ والكسر في الياء والواو، وأنك لو أردتَّ ذلك في الألف قَلبتَ الحرف) انتهَى.

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست