نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2249
ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سأبدأ بالأخت رنا مجيباً لها أني لم أقصد الإساءة لأحد، وإنما أردت بيان مذهب أهل السنة والجماعة في مسألة الرؤية. ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لوجدنا أن سؤالي ابتداءاً أتى على وجه الاستفهام، فقلت: وهل صحيح ما يقال في إعراب الآية الكريمة التالية، أن من أعربها مفعولاً ثانياً فقد كفر، ومن أعربها حالاً فقد أصاب السنة؟ هكذا سمعتها في مجالس العلم من بعض مشايخنا فنقلتها كما هي.
وقولك حفظك الباري: "ثم ما علاقة إنكار الأعمال بإنكار رؤية الله عز وجل؟!!! بصراحة أنا لم أفهم العلاقة بين هذين هل من ينكر رؤية الأعمال ينكر رؤية الله والعياذ بالله؟!!."
جوابه أن من ينكر رؤية الأعمال يلزم منه أن ينكر صفة الرؤية لله عز وجل، وهذا هو محض الخلاف بين أهل السنة والمعتزلة.
هذا حاصل ما يقال مما في جعبتي ولا أزيد على ذلك حرفاً، ومن كان عنده فضل علم فيما مضى فليتحفنا به وجزى الله الجميع كل خير.
أما ما تعقّبني فيه أخي وأستاذي الفاتح فأقول له أولاً جزاك الله خيرا، ومن أساتذتنا نستفيد، وأبى الله أن تكون العصمة إلا لنبيه صلى الله عليه وسلم. وما تعقّبتني فيه أخي إليك بيان تأويله:
(الأستاذةِ رنا والأستاذةِ): الصحيح أنهما مفتوحتان لأنهما بدل من الأختين المنصوبتين على المفعولية والله أعلم.
(تفضّلتي): تفضّل: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث وهي حرف، والياء في محل جر بالإضافة والله أعلم.
وشكر الله أدبك وتلطّفك في الرد، لم تشأ أن ترميَني بالخطأ وإنما تلطّفت معي وأخرجت الأمر على أنه ربما كان عندي مساغ في ذلك، فشكر الله لك هذا الخلق الذي هزّ عطفي، وأشرق نداه في قلبي فجزاك الله عني خيراً ..
ـ[الفاتح]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سأبدأ بالأخت رنا مجيباً لها أني لم أقصد الإساءة لأحد، وإنما أردت بيان مذهب أهل السنة والجماعة في مسألة الرؤية. ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لوجدنا أن سؤالي ابتداءاً أتى على وجه الاستفهام، فقلت: وهل صحيح ما يقال في إعراب الآية الكريمة التالية، أن من أعربها مفعولاً ثانياً فقد كفر، ومن أعربها حالاً فقد أصاب السنة؟ هكذا سمعتها في مجالس العلم من بعض مشايخنا فنقلتها كما هي.
وقولك حفظك الباري: "ثم ما علاقة إنكار الأعمال بإنكار رؤية الله عز وجل؟!!! بصراحة أنا لم أفهم العلاقة بين هذين هل من ينكر رؤية الأعمال ينكر رؤية الله والعياذ بالله؟!!."
جوابه أن من ينكر رؤية الأعمال يلزم منه أن ينكر صفة الرؤية لله عز وجل، وهذا هو محض الخلاف بين أهل السنة والمعتزلة.
هذا حاصل ما يقال مما في جعبتي ولا أزيد على ذلك حرفاً، ومن كان عنده فضل علم فيما مضى فليتحفنا به وجزى الله الجميع كل خير.
أما ما تعقّبني فيه أخي وأستاذي الفاتح فأقول له أولاً جزاك الله خيرا، ومن أساتذتنا نستفيد، وأبى الله أن تكون العصمة إلا لنبيه صلى الله عليه وسلم. وما تعقّبتني فيه أخي إليك بيان تأويله:
(الأستاذةِ رنا والأستاذةِ): الصحيح أنهما مفتوحتان لأنهما بدل من الأختين المنصوبتين على المفعولية والله أعلم.
(تفضّلتي): تفضّل: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث وهي حرف، والياء في محل جر بالإضافة والله أعلم.
وشكر الله أدبك وتلطّفك في الرد، لم تشأ أن ترميَني بالخطأ وإنما تلطّفت معي وأخرجت الأمر على أنه ربما كان عندي مساغ في ذلك، فشكر الله لك هذا الخلق الذي هزّ عطفي، وأشرق نداه في قلبي فجزاك الله عني خيراً ..
مرحبا بك أخي سهيل وحيّاك ربي , ونسأل الله أن نكون عند حسن الظنّ
أخي شكرا لك على ما أوضحت وبيّنت
ولكن بقي أن نعيد النظر في:
" طلبتي "
هل تتصل ياء المخاطبة في الفعل الماضي؟
ثمّ قولك عن ياء المخاطبة مضاف إليه , فهل يضاف الفعل؟
وأين فاعل الفعل "طلب " ولماذا بني على السكون؟
أرجو التواصل أخي الحبيب
ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 07:15 م]ـ
أخي الحبيب .. أخشى أن نعيد ما جرى بين الحجّاج وأحد النحاة حينما أخطأ الحجّاج في آية التوبة في قوله تعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم"الآية. فقرأها الحجّاج هكذا "آبائَكم" بالفتح وليس الضم. فلمّا راجعه ذلك العالم (أُنسيت اسمه الآن) ما كان من الحجّاج إلا أن أصدر أمره بنفيه من العراق.
وأنا أخشى أن تصدر عليّ نفياً من هذا المنتدى إلى منتدى العوام ..
أخي .. إن أخاك جاهلٌ يحتاج إلى من يُرشده ويدلّه .. فإن كنت فاعلاً فجزك الله عني خيراً، وإلا حسبي ما وقعت فيه من أخطاء، وما اجترحت على اللغة من اللحن، وأسأل الله لك ولي وللمسلمين العفو والعافية ..
سألقي بين يديك الكريمتين ما عنّ لي من جواب، وما سنح في ذهني من صواب، ويبقى قلمك الفيصل والحكم ..
خطأٌ مني .. فياء المخاطبة لا تتصل بالفعل إلا في الأمثال الخمسة وفي الفعل المضارع والأمر فقط. ففي المضارع تكون في حالة النصب أو الجزم فيحذف النون كما لا يخفى، وفي الأمر فإنه يُبنى على ما يجزم به مضارعه كما لا يخفاك.
أما في الفعل الماضي فلا يتصّل به ياء المخاطبة. وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه، واللحن الذي بدر مني، إذ الضمير فيه هو تاء الفعل، وكان من الواجب أن أكتبها هكذا: تفضّلتِ.
هل حلّلتنا ياأستاذ الفاتح فتح الله عليك وعلينا ..
شكر الله لك هذا الأدب الجم، والخلق الرفيع، والرحم التي وصلتها بيننا ..
هكذا وإلا فلا ..
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2249