responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2185
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 05:47 م]ـ
وفقك الله أخي ...
استفسار آخر: لو قلت: كنت وكان زيد صديقا إياه (هذا بإعمال الثاني وإهمال الأول) .. فماذا نقول إذا أهملنا الثاني وأعملنا الأول؟؟

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم:
أريد مثال من كلامنا المعاصر وليس من الشعر لاسمي مفعول تنازعا في اسم ظاهر؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 02:16 م]ـ
السلام عليكم:
من يأتينا بمثال لاسمي مفعول متنازعان؟

وعليكم السلام ورحمة الله
أولا: المثال: زيد مضروب مسروق صديقه.
ثانيا: الصواب أخي الكريم أن تقول: لاسمي مفعول متنازعين ـ بالياء ـ

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ
السلام عليكم أخي في الله .. أكرمك الله أخي عبدالوهاب هل من الممكن أن تزيد لي توضيحك في الإجابة السابقة -أريد توضيح ما بين الأقواس فقط-
كان سؤالي: إذا تنازع ثلاثة في اثنين نحو: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين
أي العوامل هنا أحق بالإعمال وفي أي معمول يعمل أفي دبر, أم في ثلاثا وثلاثين؟ وكان جوابك: أعمل الثالث لقربه، فتنصب دبر على الظرفية، وثلاثاً وثلاثين على المفعولية المطلقة، وأعمل الأولين في ضميريهما، وحذفهما لأنهما فضلتان، ولأن ذكرهما يؤدي إلى عود الضمير على متأخر لفظاً ورتبةً، والأصل تسبحون الله فيه إياها ولو أعمل الأول لأضمر عقب الثاني والثالث فيه إياها ولو أعمل الثاني لأضمر ذلك عقب الثالث، وفي هذه الحالة وإن كان يجوز حذف الضمير لأنه فضلة إلا أنه لا محظور في ذكره، ((لأنه يعود على متأخر لفظاً متقدم رتبة فيلزم ذكره))
وفقك الله أخي.

ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 11:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

بارك الله فيك أخي، في قوله صلى الله عليه وسلم ((تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين)) لو أعمل الأول لأضمر في الفعل الثاني والثالث، لأن الضمير سيعود على متأخر لفظاً وهما ((دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين)) فقد جاءت متأخرةً في اللفظ، لكنها متقدمة في الرتبة لأنك أعملت الفعل الأول فهي تليه تقديراً، فالمعمول يلي العامل، فالتقدير ((تسبحون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتكبرون فيه إياها، وتحمدون في إياها)) فعاد الضمير على متأخر لفظاً متقدم رتبة، وهذا لا حرج فيه، فلو أعمل الأول لظهر الضمير، فلما لم يظهر الضمير علمنا أنه أعمل الثالث، ولما أعمل الثالث بقي المعمول بعده، فامتنع رجوع الضمير إليه، لأن الضمير لا يعود إلى متأخر لفظاً ورتبة.

أرجو أن تكون اتضحت

بوركت

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[07 - 09 - 2008, 07:02 م]ـ
السلام عليكم:
من يتفضل ويعرب لنا هذه الجمل اخوتي الأكارم:
1 - كنت وكان خالدٌ صديقاً إياه
2 - ظنني وظننت خالدا جالساً إياه
3 - ظننت وظنني إياه خالدا واقفاً

ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 07:34 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

1 - كنت وكان خالد صديقاً إياه
- كنت: كان فعل ماض ناقص، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان.
- وكان: الواو عاطفة، كان: فعل ماض ناقص.
- خالد: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- صديقاً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- إياه: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب خبر كان الأولى، والهاء: حرف غيبة مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
- فكنت وكان تنازعا ((صديقاً)) على الخبرية، فأعملنا الثاني فيه، والأول في ضميره مؤخراً، ولم يحذف لأنه عمدة، وصحح ابن هشام جواز حذف الضمير (إياه)، لأنه حذف لدليل فإن المفسِّرَ ((صديقاً)) يدل عليه.

2 - ظنني وظننت خالداً جالساً إياه.
- ظنَّني: ظن: فعل ماض من أفعال القلوب ينصب مفعولين، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، الياء: مفعولها الأول.
- وظننت: الواو: عاطفة، ظن: سبقت، التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- خالداً: مفعول ظن الأول.
- جالساً: مفعول ظن الثاني.
- إياه: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول ظن الثاني، والهاء: سبقت.
- فـ (ظنني) يطلب (زيداً قائماً) فاعلاً ومفعولاً ثانياً، و (ظننت) يطلبهما مفعولين، فأعملنا الثاني وأضمرنا الفاعل مستتراً في الأول مقدماً، وأضمرنا المفعول الثاني مؤخراً، ولم نحذفه لأنه عمدة في الأصل.

3 - ظننت وظنني إياه خالداً واقفاً
- هنا أعملنا الأول، فـ (خالداً) مفعولها الأول، و (واقفاً) مفعولها الثاني، وأعملنا الثاني في ضميره منفصلاً فـ (ظنني) مفعولها الأول الياء، ومفعولها الثاني (إياه)، والمعنى: ظننت خالداً واقفاً وظنني خالد واقفاً

زادك الله علماً
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست