responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2145
هل اسم الجنس إذا دخلت عليه أل يفيد الحقيقة؟
ـ[ابوغنام]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزا الله من أفادنا خيرا

ـ[ابو البراء]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 06:12 م]ـ
السلام عليكم اخي ابو غنام
الحاصل أن الألف واللام الداخلة على اسم الجنس , إما أن يقصد بها العهد فلا إشكال في عدم عمومه , وإما أن يقصد بها تعريف اسم الجنس فلا إشكال في عمومه , وإما أن يشكل الحال فهل يحمل على العموم أو العهد؟ خلاف , والصحيح التعميم , وإما أن يقصد تعريف الماهية , أي حقيقة الجنس مع قطع النظر عن الأفراد , فهي لبيان الحقيقة.
وقد ذهب إلي هذا العامة بدليل قوله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر} والمراد به كل الجنس بدليل استثناء المؤمنين منه , وكذلك قوله: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} إلى قوله: {إلا الذين آمنوا} وقوله: {إن الإنسان خلق هلوعا} إلى قوله: {إلا المصلين} , واستثناء المصلين دال على الاستغراق , وكذلك قوله عليه السلام: {الحنطة بالحنطة} والمراد به كل جنس الحنطة , ولنا [ص: 139] في الجمع قوله تعالى: (يأيها الناس) والمراد به كل الجنس , وكذا قوله: {والخيل والبغال والحمير} والمراد به الكل , والمعقول في المسألة أن مطلق الجنس كان مستفادا قبل دخول اللام , ولا بد لدخولها من فائدة , وليس ذلك إلا الاستغراق.

ومنه قولك: الرجل أفضل من المرأة , قال ابن القشيري في أصوله: هذا مما ترددوا فيه , فقيل: لاستغراق الجنس. وقيل: لا واختار الإمام التفصيل بين أن يعرف هنا بناء على تنكير سابق , مثل أن يقول: اقتل رجلا ثم يقول: اقتل الرجل , فلا يقتضي العموم , فإن قاله ابتداء فللجنس , وإن لم يدر هل خرج تعريفا لنكرة سابقة أو إشعارا بالجنس , فميل المعظم إلى أنه للجنس.

ـ[طالبة لغة عربية]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ
جزاك الله خير ابو البراء
ماقصرت ..

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست